أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل علوان التميمي - مجرد خاطرة امام مشهد تنازل المالكي














المزيد.....

مجرد خاطرة امام مشهد تنازل المالكي


اسماعيل علوان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 04:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الجميع يذكر ان شاه ايران بعد ان اشتدت حدة المظاهرات المليونية ضده نهاية عام 78كان يقول لمستشاريه ان اعداد المتظاهرين غير حقيقية ومبالغ فيها وان الاعلام يحاول ان يفبركها فنيا فنصحه مستشاروه ان يستقل احدى المروحيات ليشاهد بعينه شوارع طهران التي امتلئت بالبشر وفعلا شاهد ذلك وبالعين المجردة فقال حينها (معقولة انا مكروه الى هذا الحد) فقرر ان يغادر ايران فغادر السلطة الى غير رجعة الحقيقة المالكي لم يكن يتصور انه غير مرغوب ببقائه الى هذا الحد فبعد بضعة ساعات من تكليف العبادي انهالت برقيات ورسائل التهنئة والتبريك الى العبادي بشكل غير مسبوق في تاريخ العالم منذ نشاة الدولة الحديثة في اوربا الى اليوم حيث لم يسبق ان حصل رئيس وزراء جديد على ها العدد من الاتصالات الهاتفية وبرقيات التهنئة والتبريك كما حصل للعبادي بدءا من الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وكافة دول اوربا مرورا بايران وتركيا ومصر والسعودية ودول الخليج وبعد ان شاهد ثلاثة من كبار قادة كتل دولة القانون والمتحدث الرسمي لحزب الدعوة السيد حيدر العبادي يقفون الى جانب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وممثل عن المواطن واخر عن الاحرار في لحظة تكليف العبادي ثم تبعها اعلان كتلة بدر عن تاييدها للعبادي . الجميع يعلم ان العبادي هو احد قادة حزب الدعوة ومع ذلك تلقى كل هذا الترحيب ومع ذلك لم يعلن المالكي تنازله ويغادر السلطة كما فعل شاه ايران الا بعد ان علم ان المحكمة الاتحادية لن تصدر قرارا لصالحه فاضطر ان يعلن تنازله بعد ان فقد تاييد كل الابعدين وكل الاقربين عدا حاشيته الصغيرة . للأسف كان بإمكانه الا يخسر كل هؤلاء لو انه استجاب لاول طلب من المرجعية ولكنه تجاهل المرجعية تماما حتى في بيان التنازل . عموما لا نريد ان نشمت باحد ابدا وما كنا نتمنى للمالكي ان يغادر بهذه الصورة المؤلمة ،
صفوة القول
ان العراق امام فرصة تاريخية للعبور الى بر الامان قد لا تتكرر مرة اخرى ولم يسبق في تاريخ العراق ان اتحدت كل مكوناته كما هي متحدة اليوم ولم يسبق ان اتحدت مكونات المكون الواحد كما هي متحدة اليوم فالمكون الشيعي يبدو اكثر تماسكا من اي وقت مضى وكذلك الحال بالنسبة للمكون الكردي والمكون السني والمكون التركماني وغيرها وتبدو متحدة في موقفها الوطني على مراجعة المسيرة السابقة وتجاوز اخطائها وخطاياها بشجاعة ومسؤولية وطنية عالية لبناء العراق الحر الموحد الذي لا يستثنى في بنائه احد . ان خروج المالكي لوحده لا يكفي لتحقيق هذا الهدف وانما استبعاد المنهج الذي اوصل داعش الى ما وصلت اليه والمنهج الذي اوصل العراق الى ما وصل اليه والسياسات غير المحسوبة التي ادت الى ما ادت اليه . فمن الجنون ان نكرر نفس الافعال ونفس المنهج ونتوقع ان نحصل على نتائج مختلفة . المطلوب منهج جديد ورؤية جديدة ووجوه جديدة وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والطائفية وتقديم وجوه جديدة ومهنية وشجاعة لتولي المسؤوليات في الحكومة الجديدة وانجاز مصالحة حقيقية لا مزيفة مع جميع العراقيين عدا داعش ولملمة الشعب واعادة بناء ما تمزق من نسيجه طوال السنوات السابقة وتحشيد كل الموارد لالحاق الهزيمة المنكرة بداعش وتحشيد كل الموارد لبناء اقتصاد عراقي حقيقي متنوع وكفوء يجلب الخير للعراقيين ويجذب الخيريين للاستثمار فيه و. و .و .وللحديث



#اسماعيل_علوان_التميمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة قانونية صرفة لقرار رئيس الجمهورية تكليف العبادي بتشكيل ...
- من يحمي مسيحيي الموصل ... القائد العام ام البطريرك لويس ساكا ...
- اين امريكا ومجلس الامن من العدوان على غزة وتهجير المسيحيين ا ...
- اهلا برئيسنا الحبيب مام جلال ...كان ثمن غيبتكم باهظا علينا
- رسالة مفتوحة الى السيد مسعود بارزاني
- مناقشة دستورية لجلسة الانعقاد الاولى للبرلمان العراقي
- اهمية واحكام جلسة الانعقاد الاولى لمجلس النواب العراقي
- التمييز بين اعلان حالة الحرب واعلان حالة الطواريء في دستور 2 ...
- الى الرئيس عبد الفتاح السيسي تهنئة وسبع نصائح
- هل من اساس دستوري او قانوني لاستحداث المحافظات ؟
- التكييف القانوني للضربة الامريكية لسوريا والاثارالسياسية وال ...
- الاهداف السياسية والعسكرية المتوخاة من الضربة الانكلو امريكي ...
- دعوة النجيفي لحل البرلمان واستقالة الحكومة جهل ام تجاهل للدس ...
- قراءة قانونية لقرار مجلس الوزراء بتأجيل الانتخابات في محافظت ...
- قراءة قانونية في قرار المحكمة الاتحادية برهن الاختصاص التشري ...
- رد المحكمة الاتحادية لدعوى الطعن بقانون تحديد ولاية الرئاسات ...
- دستوريا ...هل سقطت المادة 140من الدستور؟
- حل مجلس النواب ...هل يصلح ان يكون حلا؟
- التكييف القانوني لعقود النفط التي ارمتها حكومة اقليم كردستان ...
- الاختصاص الرقابي لمجالس المحافظات


المزيد.....




- لبنان.. فرقة -ميّاس- تفتتح -مهرجانات الأرز الدولية- بعرض -ال ...
- الداخلية المصرية: إحباط مخطط -إرهابي- ومقتل ثلاثة أشخاص أثنا ...
- مصر.. -الوطنية للانتخابات- تعلن القائمة النهائية لمرشحي -الش ...
- مبعوث أميركا يصل بيروت -بشكل مفاجئ- لتسلّم الردّ اللبناني بش ...
- إلغاء جلسة محاكمة نتنياهو لإصابته بتسمم غذائي وإرجاء شهادته ...
- نزوحٌ يليه نزوح.. إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة وسط قطاع غز ...
- أحياء بجروح مفتوحة.. ماذا يعني أن تكون مصابا في غزة؟
- مركز بيو: 6 حقائق عن قناة فوكس نيوز ومن يتابع أخبارها
- حكومة الكونغو توقع اتفاقا بمجال المعادن مع شركة أميركية
- 9 قتلى وعشرات المفقودين في هجوم مسلح شمال نيجيريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل علوان التميمي - مجرد خاطرة امام مشهد تنازل المالكي