أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الفصيد العنقوديّة 28














المزيد.....

الفصيد العنقوديّة 28


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


الفصيد العنقوديّة
28
(البحث عن الذات)
بحثت عن ذاتي ,
وكان ظلّي القديم
يتبعني لعالم مجهول
في ساعة الرفض , وفي القبول
في وحشة الغاب
وفي مسرحنا الجوّال
أنكرته
,لعنته ,
نسلت عنه الريش
وهمت في الأرض مع الريح ,
مع القوافل
وبدري المعلول بالظلام
في شارع يخلو من الإشارة
يخلو من الأصوات ,
من دلالة الطريق
كأنّما الأشجار في غيبوبة , والنهر , والسفين
عن سحب الكبريت والحريق ,
وظلّي المحرر الطليق
قَبلته ضيفاً بلا إثارة
في شارع الحضارة
أموت أو أحيى
كما تحى وقد تموت
عقارب الساعات في البيوت
(السجّان)
وحدي هنا أرقد في الزنزانة
وقربي السجّان
يحصي عليّ دقّة القلب,
ومجرى الدم في العروق
من المساء البائس الحزين
لأوّل الشروق
من غدي المجهول
لشارع الحضارة
والف حوذيّ هنا ينتظرون الخيول
وعربات تحمل القذارة
لسادة الإمارة
(السهم ينفذ)
فَزَزت من النوم,
قلت هنا توزن الكلمات
وتحصى التي نفذت
مثل سهم من الوتر
في زمان مضى , وانقضى
حيث لا يغرب النجم
ينزف من جرحه
دماً قانياً كالسعار
فوق ورد الشهادة,
قبل انحسار النهار
(ألبيرق)
ليس من جولة
لدين يناهض أصنامنا
وبيرق ليل الحداد
رفعته قريش
قريش محطّة كل القبائل
(العابر)
يندهشون كلّما تلقى شباك الصّيد
فتخرج الأسماك
من قبل يوم الصّيد
كان الحواريّون يهتفون
صيدك,
بل فتحك في مملكة الحياة
يا أيّها العابر بين الرّوح والجسد
يكتمل العدد
من الحواريّين
نجمك يا ّيسوع في المهد
وفي رحيلك اتقد
لتهزم الظلام يا يسوع من عالمنا
بالحبّ , والسّلام
حملت أعباء الملايين من البشر
تحت جحيم الصيف , والمطر
تسير فوق فوق الأرض, والأشواك
صليبك المصبوغ بالدماء
صار منار الأرض
ولغة الأحياء
أبيكيك , أم أطوف بالشموع
في فجر ميلادك يا يسوع
الأرض في سطوع
شمسك والأقمار
وانت في المدار
في زمن الإعصار
وفي جحيم النار
ملكت هذا العالم الروحي , والغمام
فيارسول الحبّ , والسلام
من راحتيك يهطل المطر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة العنقوديّة 26
- القصيدة العنقوديّة 27
- (الخرائط وطريق الحالمين)3
- (الخرائط وطريق الحالمين) 2
- (الخرائط وطريق الحالمين ) 1
- الجمعة وساحة التحرير
- القصيدة العنقوديّة 25
- القصيدة العنقوديّة 24
- القصيدة العنقوديّة 23
- تحت المجهر 2
- تحت المجهر 1
- القصيدة العنقودي 22
- القصيدة العنقوديّة 21
- القصيدة العنقوديّة 20
- القصيدة العنقودية 18
- القصيدة العنقوديّة 19
- العنقودية 16
- العنقودية 17
- القصيدة العنقوديّة 15
- القصيدة العنقوديّة 14


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الفصيد العنقوديّة 28