أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تحت المجهر 2















المزيد.....

تحت المجهر 2


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 07:45
المحور: الادب والفن
    


تحت المجهر 2تحت المجهر 2
(على جناح أُغنية)
سافر من فوق سرير النوم
لعالم يكتظ بالنخيل , والأشجار
وألف ألف صيحة يطلقها القطار
لهذه المدينة الجميلة
كان المغنّي يرسم السفينة
على جدار سجنه , ويطلق الموال
يحلم بالرحيل
على جناح أغنية
واُمنية
خارج هذا القبو , والأسوار
وراء ما تمدّدت
في الوطن القفار
كلّ طيور الحب
أسيرة في وطن الأشعار
(النذير)
وفوق كلّ خيمة , وخيمة
تنهمر االأمطار
وحين يأتي السيل
ليس لنا خلاص
في هذه القرى , وفي الجزيرة..
يمطرنا الرصاص
في الليل , والنهار
وقبل يحل
في المدن الإعصار
لابدّ أن نحصّن البلاد
من اللصوص داخل الأسوار
من قبل ان تحلّ فينا نكبة الحصار
(العاشق)
تلوح في آفاقنا الصقور
تقتنص الطيور
يا أيّها القاهر موج البحر
وهيبة الصحراء
إلام تبقى ترسل الغناء؟
وصوتك العاشق للريح, وللصباح
ترسله مع الندى, والعطر , والأقاح
لهذه المدينة المكسورة الجناح
(المهرّجون)
كلّ القرابين على عتبة هذا الوطن المذبوح
تنتظر الخلاص
بعد سقوط لوحة الشيطان
ظلّ المهرّجون يرقصون
تحت القناديل , وينحتون
آلهة في مشغل الفنون
وتحت كلّ سقف
يصورون الفلم
وكلّما يعرضه مسلسل الدجل
عبر الأماسي السود
وشطحات الحبر القلم
كان لها نغم
كنكسة العلم
للطين, والأوحال
ولعنة التاريخ
كانت من القدم
لتلقي بالريسشة , الالوان
وبالأزاميل التي تدغدغ الرخام
تجسّد الأحلام للفرعون
وترسل الألحان
وكلّ ما تحويه تلك المهزلة
في زمن الطاغوت
وكلّ ما دار من الأحزان
في فلك العراق
ومقتل الربّان
في هذه الحضارة المشبوبة الأطراف
أصرخ يا عرّاف
الى متى السيّاف؟
يحزّ نحر الوطن المنهوب
في ساعة الغروب
وعندما تندلع الحروب
يسقط كلّ شئ
في الوطن المذبوح
..,..,..,..,..,..,





على جدار الوطن المذبوح
تهوي بنا القمم
ويرفع الصنم
وفوق كلّ قبّة علم
(في حضرة المختار)
ننحر كالخرفان
في معبد الأوثان
وعندما يسقط في عراقنا االإنسان
يسقط كلّ شئ
الماء ,
والهواء,
والأنهار
والمرج , والحدائق
وكلّما يزهو من الورود , والأزهار
تذبل في آنية الدخان
وتحشر الأفكار
في ورق التبغ الى لهيب تلك النار
ويهرب النهار
مثل جواد يهرب النهار
من اسطبل الليل
في حضرة المختار




تحت المجهر 2
(على جناح أُغنية)
سافر من فوق سرير النوم
لعالم يكتظ بالنخيل , والأشجار
وألف ألف صيحة يطلقها القطار
لهذه المدينة الجميلة
كان المغنّي يرسم السفينة
على جدار سجنه , ويطلق الموال
يحلم بالرحيل
على جناح أغنية
واُمنية
خارج هذا القبو , والأسوار
وراء ما تمدّدت
في الوطن القفار
كلّ طيور الحب
أسيرة في وطن الأشعار
(النذير)
وفوق كلّ خيمة , وخيمة
تنهمر االأمطار
وحين يأتي السيل
ليس لنا خلاص
في هذه القرى , وفي الجزيرة..
يمطرنا الرصاص
في الليل , والنهار
وقبل يحل
في المدن الإعصار
لابدّ أن نحصّن البلاد
من اللصوص داخل الأسوار
من قبل ان تحلّ فينا نكبة الحصار
(العاشق)
تلوح في آفاقنا الصقور
تقتنص الطيور
يا أيّها القاهر موج البحر
وهيبة الصحراء
إلام تبقى ترسل الغناء؟
وصوتك العاشق للريح, وللصباح
ترسله مع الندى, والعطر , والأقاح
لهذه المدينة المكسورة الجناح
(المهرّجون)
كلّ القرابين على عتبة هذا الوطن المذبوح
تنتظر الخلاص
بعد سقوط لوحة الشيطان
ظلّ المهرّجون يرقصون
تحت القناديل , وينحتون
آلهة في مشغل الفنون
وتحت كلّ سقف
يصورون الفلم
وكلّما يعرضه مسلسل الدجل
عبر الأماسي السود
وشطحات الحبر القلم
كان لها نغم
كنكسة العلم
للطين, والأوحال
ولعنة التاريخ
كانت من القدم
لتلقي بالريسشة , الالوان
وبالأزاميل التي تدغدغ الرخام
تجسّد الأحلام للفرعون
وترسل الألحان
وكلّ ما تحويه تلك المهزلة
في زمن الطاغوت
وكلّ ما دار من الأحزان
في فلك العراق
ومقتل الربّان
في هذه الحضارة المشبوبة الأطراف
أصرخ يا عرّاف
الى متى السيّاف؟
يحزّ نحر الوطن المنهوب
في ساعة الغروب
وعندما تندلع الحروب
يسقط كلّ شئ
في الوطن المذبوح
..,..,..,..,..,..,





على جدار الوطن المذبوح
تهوي بنا القمم
ويرفع الصنم
وفوق كلّ قبّة علم
(في حضرة المختار)
ننحر كالخرفان
في معبد الأوثان
وعندما يسقط في عراقنا االإنسان
يسقط كلّ شئ
الماء ,
والهواء,
والأنهار
والمرج , والحدائق
وكلّما يزهو من الورود , والأزهار
تذبل في آنية الدخان
وتحشر الأفكار
في ورق التبغ الى لهيب تلك النار
ويهرب النهار
مثل جواد يهرب النهار
من اسطبل الليل
في حضرة المختار




تحت المجهر 2
(على جناح أُغنية)
سافر من فوق سرير النوم
لعالم يكتظ بالنخيل , والأشجار
وألف ألف صيحة يطلقها القطار
لهذه المدينة الجميلة
كان المغنّي يرسم السفينة
على جدار سجنه , ويطلق الموال
يحلم بالرحيل
على جناح أغنية
واُمنية
خارج هذا القبو , والأسوار
وراء ما تمدّدت
في الوطن القفار
كلّ طيور الحب
أسيرة في وطن الأشعار
(النذير)
وفوق كلّ خيمة , وخيمة
تنهمر الأمطار
وحين يأتي السيل
ليس لنا خلاص
في هذه القرى , وفي الجزيرة..
يمطرنا الرصاص
في الليل , والنهار
وقبل يحل
في المدن الإعصار
لابدّ أن نحصّن البلاد
من اللصوص داخل الأسوار
من قبل ان تحلّ فينا نكبة الحصار
(العاشق)
تلوح في آفاقنا الصقور
تقتنص الطيور
يا أيّها القاهر موج البحر
وهيبة الصحراء
إلام تبقى ترسل الغناء؟
وصوتك العاشق للريح, وللصباح
ترسله مع الندى, والعطر , والأزهار
لهذه المدينة المكسورة الجناح
(المهرّجون)
كلّ القرابين على عتبة هذا الوطن المذبوح
تنتظر الخلاص
بعد سقوط لوحة الشيطان
ظلّ المهرّجون يرقصون
تحت القناديل , وينحتون
آلهة في مشغل الفنون
وتحت كلّ سقف
يصورون الفلم
وكلّما يعرضه مسلسل الدجل
عبر الأماسي السود
وشطحات الحبر القلم
كان لها نغم
كنكسة العلم
للطين, والأوحال
ولعنة التاريخ
كانت من القدم
لتلقي بالريشة, والألوان
وبالأزاميل التي تدغدغ الرخام
تجسّد الأحلام للفرعون
وترسل الألحان
وكلّ ما تحويه تلك المهزلة
في زمن الطاغوت
وكلّ ما دار من الأحزان
في فلك العراق
ومقتل الربّان
في هذه الحضارة المبتورة الأطراف
أصرخ يا عرّاف
الى متى السيّاف؟
يحزّ نحر الوطن المنهوب
في ساعة الغروب
وعندما تندلع الحروب
يسقط كلّ شيء
في الوطن المذبوح
..,..,..,..,..,..,





على جدار الوطن المذبوح
تهوي بنا القمم
ويرفع الصنم
وفوق كلّ قبّة علم
(في حضرة المختار)
ننحر كالخرفان
في معبد الأوثان
وعندما يسقط في عراقنا الإنسان
يسقط كلّ شيء
الماء ,
والهواء,
والأنهار
والمرج , والحدائق
وكلّما يزهو من الورود , والأزهار
تذبل في آنية الدخان
وتحشر الأفكار
في ورق التبغ الى لهيب تلك النار
ويهرب النهار
مثل جواد يهرب النهار
من اسطبل الليل
في حضرة المختار



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت المجهر 1
- القصيدة العنقودي 22
- القصيدة العنقوديّة 21
- القصيدة العنقوديّة 20
- القصيدة العنقودية 18
- القصيدة العنقوديّة 19
- العنقودية 16
- العنقودية 17
- القصيدة العنقوديّة 15
- القصيدة العنقوديّة 14
- القصيدة العنقوديّة 13
- (القصيدة العنقوديّة 11)
- (العنقودية 12)
- القصيدة العنقودية 10
- القصيدة العنقوديّة 9
- القصيدة العنقوديّة 8
- القصيدة العنقوديّة 7
- القصيدة العنقوديّة 6
- القصيدة العنقويّة 5
- القصيدة العنقوديّة 4


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تحت المجهر 2