أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 13














المزيد.....

القصيدة العنقوديّة 13


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 07:28
المحور: الادب والفن
    



(الصهيل وقطع الخيط)

كنت أعبث,
أرسم سجّادة فارسيّة
كحديقة تشرق
في جزيرتنا العربيّة
ولكنّ صوت الصهيل
قطع الخيط,
مزّق فيّ نسيج الرؤى
فعدت لأمحو
مقاطع شعري التي رسمت
عالماً مدهشا صاعداً للأعالي




وفي قدحي
رأيتك عارية ترقصين
وفي راحتيك
دم (المعمدان)
كان يصبغ ما في الوجود , الوجود
ويفصم كلّ العهود
بين شوك الربيع
وأوراق ورد الخريف
(حين ينبت الصبّار)
فلا أدري كيف عبرت؟
محيطات صبري
وكيف تكتّمت كلّ السنين؟
وخبّئت حبّي



كان يكبر في ليل قارورة
حين القيتها
في قليب يجف به
كلّ ماء الحنين
وها هو صبّاره
فوق طيني الحزين
..,..,..,..,
(عنيزة وحبل القرون)
خلّب برق (عنيزة,)
أحلم..
أم كنت مستيقظاً
حول ذاك الغدير
رأيتك عارية




مثل حور الجنان
قلت كانت عنيزة وسط الغبيط
صوتها
كان يمتدّ خيطاً خلال القرون
(عقرت بعيري
يا امرئ القيس فانزل)
لأنّك تشعل
خيمتي في الزمان
وخيمة هيبتنا العربيّة بين القبائل
وأنّك قاتل
سمك الزينة العربي
في متاه الغواية



وهل صنت كلّ فصول الرواية
تفتّحتَ,
أم تتفتّح كانت
على شفتيك البداية
من هوس الشعر,
أم هوس الجنس
كيف اختتمت النهاية؟
(القفل)
كان مهمازها
يفزّز فيّ الخيول
حين تصهل , تعبر بحر دمي
وتضرب في شمعها
لقفل فمي




(الترنّح)


تخدّرت ما بين نهديك
كان الهوى راية
تحتها سرت ,
كنت اُغازل..,
كان الحليب يسيل
كنبعين يندفقان,
يبوحان عطراً
ترنّحت كالغصن حين يداعبني
نسيم الزهور
(المح وجهك)
كان يشكو الملل
قلمي ويدور



في المقاهي, الشوارع
دون أن المح البدر ما بين عينيك يشرق
في الأزقّة ,
والسوق ,
تحت تمثال (معروف..,)
في متحف لك باسمك بغداد
في كلّ زاوية في (السراي..,)
وفي شارع المتنبي
وفي كلّ قلب يضمّك والريح تصفر
وأنا والنجوم
في الليال اليتيمة نسهر
جُنّ قلبيّ,
كنت اُسامر حتى السحر
نجمة, نجمة
لألمح وجهك بغداد
تحت ضوء القمر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (القصيدة العنقوديّة 11)
- (العنقودية 12)
- القصيدة العنقودية 10
- القصيدة العنقوديّة 9
- القصيدة العنقوديّة 8
- القصيدة العنقوديّة 7
- القصيدة العنقوديّة 6
- القصيدة العنقويّة 5
- القصيدة العنقوديّة 4
- القصيدة العنقوديّة 3
- القصيدة العنقوديّة 2
- العزيز
- القصيدة العنقوديّة
- قطار الخريف الأسود
- طريق الحرير
- الكرز االأحمر
- الصوت الصاعق
- السير على أرصفة الأحلام
- مثل طفر الموانع
- (قبلما ينبت الزغب)


المزيد.....




- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 13