أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة














المزيد.....

القصيدة العنقوديّة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 01:01
المحور: الادب والفن
    


القصيدة العنقوديّة القصيدة العنقوديّة
1
(بين جحيم تمّوز وعوّامات الصقيع)

تسلّل بردكِ
صلّت عظامي
وتحت جحيم لتمّوز أجّت عظامي
صرت أرتعش
النار والبرد من تحت جلدكِ يأتي,
وهذي طيور البراري
نفقت عند ساحل عمري
وأسماكي الخضر سيّدتي
نفقت في محيط دمي.

(القطار وتباشير الفرح)

رقصت في محيطي الأشجار
وتمايسن في الغصون الثمار
وتجلّى في موكب العصر,
في فصولي القطار
حاملاً
تباشير أفراحنا
حاسراً
وفي راحتيه النهار

(التطاول)
مثل برج تطاول,
يخرج من منخريه الدخان
صار عند التفرّد في دهشة وانتصار
صوب قمّة من دونها كلّ قمّة
في المحطّة صاح القطار
صيحة الناهضين
ومثل بريق يشير إلى النائمين
صرخة , صرخة , غير إنّ الدخان
كان يرسم في صفحات المساء
تباشيره لصباح جديد
وقوساً الى المدن الفاضلة
وهذا الصراخ المبين
بين صرخته الناقلة
وصرخته القاتلة
بين حلم الدراويش , والقابلة
لاح طيف الوليد
مثل إسطورة
خارج الشجر المتفرّع
عن اُصول النبات
فوق سكّة أيّامنا
ودروب الحياة.

(علّني المح الغصن)

غَمَرَت لجّة المحيط
كلّ برج , وقبّة قرب بيتي
خرقت قدسها ,
وغطّت ملاذي
موجة ., موجة , وأنا
اُحلّق مثل الحمامة,
والماء غطّى البراري
ورؤوس الجبال

(الشاهدة والقارورة)

ملء قارورتي
تراب القبور
كلّما ألمح الأفق ,
المح شاهدة ترفع الرأس مثل الفرس
وما من جرس
ليقرع للغافلين
وما من رنين
بين أمواتنا
وجيش من العاطلين
في المقاهي
وقرب النوافير, والحافلات
ومن فوق جسرالحياة
شبابيك موت
وفي كلّ شبر
من عيونكِ بغداد ينحدرون
تحت جنديّ حطّم أبواب سجنه
وحطّم قيده
ولكنّ ما من حناجر تلعن ما في البديل البديل
وتنجد شعباً قتيل
في النهار , وفي الليل يدنو الصهيل
بين هذا المحيط , وذاك المحيط
من الزمهرير
ونار الجحيم

(ساحة اللعب)

مثلما فرس سرّحت
بعد أشواطها
وأشواطها
تداعت أساطيرها
سمة العصف , والعنفوان
كان قي ساحة اللعب.. , كان..
قدر الإمتحان
,,. ,,..., ..,



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار الخريف الأسود
- طريق الحرير
- الكرز االأحمر
- الصوت الصاعق
- السير على أرصفة الأحلام
- مثل طفر الموانع
- (قبلما ينبت الزغب)
- في منتدى الطلقاء
- صمتك كان العاصفة
- (كوّة في ليل الأحياء)
- (الرقص تحت اللهب)
- المح الطيف في أُفقي
- (الجبّار)
- (المزامير أقرأ)
- (الخروج)
- المؤمن
- للتذكّر مخارز
- رسالة شكر الى البحر
- دماً نهر دجلة يجري
- منتظراً ولادتي


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة