أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقودي 22














المزيد.....

القصيدة العنقودي 22


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


(الممتع الممتنع)
كان الممتع ممتنعاً
والرحلة حلماً أنسجه
ونجوم الليل قلائده
في جيدُكِ تبرق , تكتسح الظلمات
سيّدتي
أمتلك السطح , وأمتلك الأعماق,
أحلّق.. ,
كان براقكِ يحملني
قدراً ضؤيّناً يعبر كلّ ظلام العالم
يجتاز سماوات فراديسكِ,
أحلم أنّ العالم ملك يدي
(أهاجركالأسماك)
أغتسل الليلة تحت الضوء
بنور القمر الأخضر
أبارك تحت السطح السمك الأخضر
كلماتي ظمأى
أبحث عن ينبوع السكّر
صوب (المتوسّط..,)و(الدانوب,)
أجوس خلال (الفولغا) أقدّم
صلواتي, شموع النذر
لنهر (الكنج)
وأغوص ب (دجلة) , أرتمس
وأطوف على أمواج (فرات) عراق ناهض
بجناح النسر أٌحلّق تحتي
وديان ,
جبال,
سهول
عراق ناهض

(تعود السنون)
كان يفرح , يرقص _حين تنثّ السماء
رذاذاً رحيماً_
يلوذ, يدندن في فرح غامر
تحت سعف النخيل
وغصون الشجر
فكان المطر
كان بعثاً جديداً يحرّك حتى الحجر
تذكّر ما سلفت
لياليه والنجم يخمد,
تُسدَل نافذة الأمس,
ينكسف العالم الغامض المترامي
تعود السنون العجاف الحبالى..
وينقلب البحر للصمت,
لا نجم يومض
والستائر تُسدَلُ لا ضوء,
ينقلب المسرحُ,
وتحترق الخشبة
فينهض من تحت كدس الرماد
بعد أن كان يتلو
محنة (السندباد)
دار دورته الواهبة
حصاد السنين
غادر العتبة
تاركاً كلّ اوراقه
فوق منضدة المسرح (الخائبة)
راح يبحر صوب السماء
ليختم دورته اللّاهبة
يشق ّدهاليز ليل الظلام
ولم يرفي الأُفق ضوءاً
سوى ضوء نجمته الكاذبة
(السقوط)
يسقط في الفخ كذئب أجرد
تمنحه الرمال
غبارها, والريح
تلفحه السنة السموم , واللهب
يسقط للقاع وقد غاب عن الوعي
وحيداً كان في الصحراء
مثل غريق كان في الصحراء
(لغة الرموز)
يقرأ ما في المعرض الطينيّ
بلغة الرموز , والإشارة
من غبش التاريخ
للوحة الحضارة
كيف كبا الجواد؟
في زمن الأحلام , والإثارة..
(الهرب من القيود)
يهرب كلّما رأى من عرض
يهرب من كلّ قيود الأرض
وينسف االمسرح,
يلغي كلّما تطرح من افكار
يبحث في الطين , وفي الرماد
قبل انطفاء النجم
في الأُفق الليلي
(ينتظر السفن)
يركض في شوارع المدن
ينتظر السفن
يطلق صوتاً هادراً يا بحر
متى أرى الأسماك؟
تطير فوق الماء, والإنسان
يبحر في داخله كمركبات الريح
يدور بين الرفض , والقبول
لما وراء خطّه الأحمر خلف
سلّم الفصول
(الظمأ والماء)
حدّقت في أحشاء
حبّة رمل,
فرأيت الليل , والنهار
والظمأ الممتد في كلّ عروق الأرض
وشهقة الغابات
حين أتاها الماء
(إنطفاء الشهاب)
كان المغنّي ساعة التشييع
يطلق لحناً محزناً
فينثني الربيع
بكأسه الاخضر ,والدموع
بلّلت الأعشاب
وانطفأ الشهاب
ساعة جفّ السعف في النخيل
(حديقة عطر)
يجئ كالنسيم
يربت فوق كتفها
فتفتح العينين
كدفق ينبوعين
تكاد أن تطير
وهي على السرير
حديقة من عطر
في قفص من تبر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة العنقوديّة 21
- القصيدة العنقوديّة 20
- القصيدة العنقودية 18
- القصيدة العنقوديّة 19
- العنقودية 16
- العنقودية 17
- القصيدة العنقوديّة 15
- القصيدة العنقوديّة 14
- القصيدة العنقوديّة 13
- (القصيدة العنقوديّة 11)
- (العنقودية 12)
- القصيدة العنقودية 10
- القصيدة العنقوديّة 9
- القصيدة العنقوديّة 8
- القصيدة العنقوديّة 7
- القصيدة العنقوديّة 6
- القصيدة العنقويّة 5
- القصيدة العنقوديّة 4
- القصيدة العنقوديّة 3
- القصيدة العنقوديّة 2


المزيد.....




- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقودي 22