أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - إعزلوا أحزاب السلطة و دستورهم واطرحوهم أرضا ..يخلو لكم وجه العراق و تكونوا من بعدها قوما- صالحين .














المزيد.....

إعزلوا أحزاب السلطة و دستورهم واطرحوهم أرضا ..يخلو لكم وجه العراق و تكونوا من بعدها قوما- صالحين .


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يدعو إلى الإصلاح من هو فاسد و عندما يدعو إلى التغيير من هو متمسك بالسلطة و عندما يدعو إلى الحل من هو أصل المشكلة أو جزء منها , ينقدح السؤال المهم . ما هي أدوات الإصلاح و التغير و الحل ؟ و من سيشرف عليها ؟ فهل سيكون حاميها نفسه حراميها ؟ و هل سيكون الحل بتنوع ألوان خيام المعتصمين تبعا لجهاتهم التي دعتهم و تكون ساحة التحرير أرضا تطرز عليها ألوان قوس قزح بنسيج ألوان خيام الاعتصام لجماهير أحزاب السلطة و التي تتعدد بتعدد شعارات الأحزاب و في وقت واحد تحت عنوان ((اللحمة الوطنية)) ؟ و هل أن ثلاثة عشر عاما من تاريخ عملية سياسية فاشلة و فاسدة بشخوصها و أحزابها و تشريعاتها و تطبيقاتها و راعيها من زعامات دينية و سياسية و دول إقليمية لم يكن كافيا لإقناع العراقيين بان من كان هو المشكلة أو جزء منها لا يمكن أن يكون هو الحل أو جزء منه و اعني بهم أحزاب السلطة و المرجعيات الدينية التي رعتهم ومكنتهم من اعتلاء سدة الحكم ؟ و هل الحل بتغيير شخوص وزراء كانوا أم برلمانيين أم مدراء عامين ؟ هذا و غيره ما أشار إليه المرجع العراقي الصرخي الحسني في أكثر من بيان و استفتاء و آخرها و ليس أخيرها ما جاء في إجابته بتاريخ 8/4/ 2016 على سؤال وجه له بخصوص ما يطرح من مشاريع و مبادرات تحمل عنوان التغيير و الإصلاح بقوله ((...ولكن يقال إنّ للإصلاح رجالًا وظروفًا وشروطًا ومقدّمات مناسبة، وواقع الحال ينفي وجود ذلك !! ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية و وسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟! وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي إصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام أصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!! وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به أميركا وإيران !! ...)) فهل ينتظر العراقيون الحل و التغيير و الإصلاح من جهات تمتلك عشرات النواب و مثلهم من الوزراء و أضعافهم من المدراء العامين و معاونيهم و أعضاء مجالس المحافظات و المحافظين ممن لم يغادروا المشهد منذ ثلاثة عشر عاما ؟هل ينتظرون منهم الإصلاح و التغير و الحل لمجرد أنهم زجوا بجماهيرهم في ساحات التظاهر ؟ و هل سيكون تغييرهم و إصلاحهم بنفس الدستور و التشريعات و القوانين ؟ اعتقد أن هكذا إصلاح أو تغيير سيكون نتيجته كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء . و ما على العراقيين أن يتيقنوا منه و يقطعوا به هو أن الحل بإلغاء العملية السياسية الموجودة بكل أدواتها و آلياتها من تشريعات و شخوص و جهات و هو ما رسمه المرجع العراقي الصرخي الحسني في مبادرته المتكاملة في مشروع الخلاص بتاريخ 8/6/2015 و الذي جاء فيه بعض فقراته (( ... قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق ... إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى ... حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان و يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح ... )).






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الفلوجة والعراق و خلاصهما بعين عراقية وطنية
- مصير العراق و الفلوجة و الموصل .. .بين وساطة السلام و فتوى ا ...
- بإضاعتها للعراق ... دول الخليج و المنطقة أضاعت الفرصة و مهدد ...
- الإصلاحات حلول ترقيعية لإعادة إنتاج الفاسدين و التغيير الجذر ...
- تهديد مليشيات إيران لدول الخليج العربي ...تحدٍ واختبار لإراد ...
- رسائل تهديد مليشيات إيران إلى التحالف الإسلامي ...تحدٍ واضح ...
- مشاريع إصلاحهم فاسدة .. فكلهم حكومة و كلهم معارضة !!!
- مصير العراق ... بين قرود المنطقة الخضراء و بهلوانيات حيدر أل ...
- خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .
- عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا ال ...
- مليشيات الحشد ... دمجها أو استقلاليتها .. خدمة للمشروع الإير ...
- قبل ثلاثة عشر عاماً ... قالتها المرجعية العراقية في بيان رقم ...
- سكوت الحكومات و الإعلام العربي ... عنصر أساس في مأساة الشيعة ...
- جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي وال ...
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- بعد فضيحة عناق شاهدها العالم بأسره.. -كولدبلاي- لرواد حفله ا ...
- ما بين الفخامة والنسيان.. مصورة توثق كنوز مصر المعمارية المه ...
- سوريا.. اتفاق على إخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة الس ...
- تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟
- أوكرانيا: مقتل شخص في هجوم روسي ليلي بوابل من المسيرات والصو ...
- شهداء بقصف نازحين والاحتلال ينسف مباني شرقي مدينة غزة
- جهود قطر تنجح في دفع الكونغو وحركة إم 23 لاتفاق سلام
- وضع الهاتف مقلوبًا قد يحل أكبر مشكلات آيفون
- الإكوادور تسلم الولايات المتحدة زعيم أخطر عصابة لتهريب المخد ...
- روسيا تطلق وابلا جديدا من المسيرات والصواريخ على أوكرانيا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - إعزلوا أحزاب السلطة و دستورهم واطرحوهم أرضا ..يخلو لكم وجه العراق و تكونوا من بعدها قوما- صالحين .