أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - الإصلاحات حلول ترقيعية لإعادة إنتاج الفاسدين و التغيير الجذري هو الحل...














المزيد.....

الإصلاحات حلول ترقيعية لإعادة إنتاج الفاسدين و التغيير الجذري هو الحل...


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاثة عشر عاماً مضت على عراق ما بعد 2003 و نفس الجهات و بنفس الوجوه و القيادات من تيارات دينية و علمانية ,سنية و شيعية و كردية هي من تتحكم بمفاصل الدولة التشريعية و التنفيذية و القضائية و الأمنية في حكومة المركز و الحكومات المحلية و فق مبدأ المحاصصة الحزبية الذي شمل حتى عامل الخدمات في أبسط مؤسسة حكومية , أسست لها ورعتها و باركتها المؤسسة الدينية بفتاوى وجوب الإنتخابات و انتخاب قائمة الشمعة و التصويت بنعم للدستور و آخرها وجوب الجهاد الكفائي و التي بمجموعها كانت ولازالت تجعل من المواطن أداة لتحقيق مكاسب السياسيين الفاشلين وجعلت من السيستاني بالفعل صمام أمان و لكن للسياسيين وفسادهم و ليس للوطن و المواطن .وبعد أن أوصلت المؤسسة الدينية البلاد إلى نقطة اللاعودة بسياساتها الفاشلة و بعد أن انتفض الشعب العراقي و أصبح يهدد قلعة الفاسدين في المنطقة الخضراء ,أعلنت تلك المؤسسة انسحابها من المشهد السياسي لتترك للسياسيين الفاشلين إعادة إنتاج أنفسهم من جديد ضمن مسرحية مشاريع الإصلاح و حكومة التكنوقراط التي يطلقها زعماء الجهات السياسية المشكلة للحكومة و البرلمان ممن يحملون عناوين دينية أو سياسية والتي بحقيقتها هي إعادة تدوير و تغيير مواقع و تقاسم جديد للمكاسب بين تلك الجهات الفاسدة و كما أشار المتحدث الرسمي لمرجعية المرجع العراقي الصرخي الحسني جعفر العبودي في تعليقه على اجتماع الطاولة المستديرة لزعامات التحالف الشيعي في كربلاء قبل يومين بقوله ((..الحل هو بالتغيير الجذري لكل الوجوه لا بالإصلاحات والحلول الترقيعية الفاسدة أي نقل فاسد ووضعه مكان فاسد آخر مع نقل الفاسد الآخر مكان الفاسد الأول ، هذا هو التلاعب وخلط الأوراق على العراقيين لسرقة جهودهم وتحويل مطالبهم ووضعها في طريق آخر لن يخدم إلا رجال الدين المرتبطين بإيران وفي النهاية كتابة شهادة وفاة الأمل في الدولة المدنية وإرجاع العمامة الإيرانية إلى سابق عهدها ، إلى ما قبل التظاهرات وشعار ( باسم الدين باكونا الحرامية ) ....)) . و أمام هذا الالتفاف على إرادة الشارع العراقي الذي اتسعت انتفاضته لتشمل الجامعات العراقية و محاولة سرقة جهوده في التغيير الحقيقي الجذري و تأسيس الدولة المدنية التي من أساسياتها إبعاد المؤسسة الدينية الفاسدة و أذرعها الإيرانية التي هي أصل المشكلة و ما تمثله من خطر على مشروع التغيير العراقي بسبب ما تمتلكه من مليشيات مسلحة إجرامية, لم يبق أمام الشارع العراقي المنتفض إلا مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العراقي الصرخي الحسني بتأريخ 8/6/2015 م و الذي تضمن تحديد أسباب المشكلة العراقية و طريقة العلاج و آلية التنفيذ و كما جاء في أهم فقرات المشروع ((...قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .... حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام و برّ الأمان و يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن... و لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الاستفادة و الإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها ..... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح ...)).



#رياض_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديد مليشيات إيران لدول الخليج العربي ...تحدٍ واختبار لإراد ...
- رسائل تهديد مليشيات إيران إلى التحالف الإسلامي ...تحدٍ واضح ...
- مشاريع إصلاحهم فاسدة .. فكلهم حكومة و كلهم معارضة !!!
- مصير العراق ... بين قرود المنطقة الخضراء و بهلوانيات حيدر أل ...
- خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .
- عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا ال ...
- مليشيات الحشد ... دمجها أو استقلاليتها .. خدمة للمشروع الإير ...
- قبل ثلاثة عشر عاماً ... قالتها المرجعية العراقية في بيان رقم ...
- سكوت الحكومات و الإعلام العربي ... عنصر أساس في مأساة الشيعة ...
- جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي وال ...
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - الإصلاحات حلول ترقيعية لإعادة إنتاج الفاسدين و التغيير الجذري هو الحل...