أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .














المزيد.....

خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد أخر تتأكد صحة الرؤية التحليلية و القراءة الواقعية الموضوعية للمرجع العراقي الصرخي الحسني للساحة العراقية و بكل أبعادها , تلك القراءة لم تكن معتمدة على عنصر غيبي كما هو سائد لدى أتباع السيستاني بخصوص ما يصدر منه رغم كارثية النتائج التي حصلت و لازالت تحصل بسبب طريقة السيستاني الغبية و الفاشلة بالتحكم بالمشهد العراقي هذا فيما إذا تم تنزيهه عن عنصر العمالة الخارجية و القصدية في إدارة الواقع من اجل إيصاله إلى ما وصل إليه و حسب ما مرسوم له خارجيا و بأدوات محلية ,بل نجد أن رؤية المرجع الصرخي مبنية على قراءة الأحداث على المستوى المحلي و الإقليمي و تقديم رؤيته التحليلية كشخصية عراقية تعتز بانتمائها الوطني و العربي و هو ما أضاف عنصر الحرص و الدقة في القراءة و التشخيص و توقع النتائج و هو ما لمسنا أثاره من خلال ما صرح به في بيانه رقم (74) بعنوان ((حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة)) بتاريخ 2/3/2010 بقوله ((... واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر إلى أسوأ وأسوأ وأسوأ… وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار ..)) تلك القراءة اثبت واقع العراق المأساوي الذي نعيشه اليوم صحتها بعد مرور ستة أعوام على صدورها من المرجع الصرخي بسبب بقاء نفس الجهات و الوجوه متحكمة بالمشهد السياسي طوال الثلاثة عشر عاما المنقضية و تحت نفس الغطاء المتمثل بالسيستاني . رؤية المرجع الصرخي لم تقتصر على توقعه النتائج الكارثية لبقاء تلك الجهات في الواجهة بل كان إلى جانبها تشخيصه المبكر و الدقيق للعلاج الجذري الحقيقي و في نفس فقرات البيان بقوله ((... ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص إلا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي ..التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والأديان والأحزاب …..فهل عقمن النساء العراقيات الطاهرات .. وهل خلي العراق من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..)) . تلك الواقعية و المصداقية في قراءة المرجع الصرخي و النابعة من عراقيته و وطنيته و إخلاصه لبلده و شعبه قابلها الشعب العراقي و مع شديد الأسف بالإهمال و اللامبالاة معولا على ما يصدر من السيستاني و الذي تذبذب تعامله مع المشهد ما بين تأييد و شرعنة إلى انزواء و إغلاق الباب إلى العودة و مطالبة نفس الجهات الفاسدة بعملية الإصلاح ثم العودة إلى التهرب تحت غطاء بحة الصوت ليكون واقعنا الأمني و السياسي و الاقتصادي كما نعيشه اليوم من سيء إلى أسوا و الذي لم و لن يتغير ما لم يتحرر الشعب العراقي من قبضة السيستاني و أحزابه الفاسدة التي و صلت للسلطة و مدت جذورها فيها و امتلكت عناصر القوة السياسية و العسكرية و المالية ببركة فتاوى السيستاني ابتداء من فتوى وجوب الانتخابات و وجوب انتخاب قائمة الشمعة مرورا بوجوب التصويت بنعم للدستور و انتهاءا بفتوى الجهاد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا ال ...
- مليشيات الحشد ... دمجها أو استقلاليتها .. خدمة للمشروع الإير ...
- قبل ثلاثة عشر عاماً ... قالتها المرجعية العراقية في بيان رقم ...
- سكوت الحكومات و الإعلام العربي ... عنصر أساس في مأساة الشيعة ...
- جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي وال ...
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- سوريا.. فيديو طريقة دخول الشرع ودلالات اختيار القاعة للقاء ب ...
- ترامب يعطي الضوء الأخضر للاستخبارات الأمريكية للعمل في فنزوي ...
- ترامب يفكر بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
- التوسع في زراعة الكاكاو يدمر الغابات الاستوائية في ليبيريا
- باكستان تتوقع أبرد شتاء منذ عقود بعد فيضانات عارمة
- أوروغواي تقرّ قانونا يجيز -القتل الرحيم-
- إذاعة عبارات -نابية- ضد ترامب ونتنياهو في مطارات بأمريكا الش ...
- سوريا.. فيديو السجاد وأسلوب استقبال الشرع مقارنة ببشار الأسد ...
- السعودية.. ضبط 4 للدعارة.. وفيديو أسلوب ضبط مخدرات بسيارة يث ...
- بعد 10 سنوات من المحاولة: صورة ضبع نادر تتوج صاحبها بلقب -مص ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .