أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا السرقات














المزيد.....

عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا السرقات


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع استمرار العجز المالي في موازنة الدولة العراقية بسبب انخفاض أسعار النفط فقد أصبح النهب و السلب و السرقات فضلاً عن جرائم القتل و الإبادة من قبل مليشيات الحشد السلطوي الطائفي الذي تأسس بفتوى السيستاني ظاهرة طبيعية و سلوك يومي لعناصر تلك المليشيات على مستوى الأفراد و الجماعات و القيادات في أي منطقة تقع تحت سيطرتهم .و عمليات النهب و السلب و السرقات تلك لها عدة دوافع منها شخصية نابعة من السلوك الفاسد و المنحرف لعناصر تلك المليشيات و قياداتها و منها سياسية لتمويل استمرار عمل و وجود تلك المليشيات خدمة للمشروع الايراني . كذلك فإن عمليات السرقات تلك شملت جميع ما تقع عليه أيديهم من ممتلكات شخصية لسكان تلك المناطق كما حصل في تكريت أو ممتلكات حكومية كما حصل و لا زال يحصل في مصفى بيجي الذي دخلته تلك المليشيات بعد إخراج تنظيم داعش الإرهابي منه حتى إن أسواق بغداد و بعض المحافظات أصبحت معارض مفتوحة لبيع محتويات المصفى التي تقدر بملايين الدولارات , مسلسل السرقات هذا حصل و لا زال يحصل تحت غطاء فتوى السيستاني الغبية و كما أشار المرجع الصرخي في معرض إجابته على سؤال وُجِه له بتأريخ 16/4/2015 م بخصوص ما حصل من جرائم و نهب و سرقات في تكريت على يد مليشيات الحشد : ((تكريت الشاهد الحي على النتائج والآثار الكارثية المهلكة المترتبة على فتاوى الجهل والتعصب ، ففي تكريت السقوط الأكبر والخزي الأفحش قد أصاب فتاوى التقاتل وسفك الدماء وفتاوى الدعم الذاتي للمليشيات في السلب والنهب وسرقة المتاجر والبيوت والمساجد وكل الأموال والممتلكات …فليتحمل أصحاب الفتاوى وِزرَ ذلك كلِّه في الدنيا والآخرة)) و تعتبر مليشيا ((علي الأكبر)) التابعة للعتبة الحسينية و التي يقودها المجرم سمسار المرجعية الكهنوتية عبدالمهدي الكربلائي من أكثر المليشيات تخصصاً في ما حصل في تكريت من سرقات و التي تم التبرير لها داخلياً تحت غطاء دعم الحشد مع محاولة التبرُىء منها إعلامياً و إبراء ساحة السيستاني و اعتبارها تصرفات شخصية لعناصر تلك المليشيات و هو ما نقضه المرجع العراقي الصرخي الحسني و أكد مسؤولية السيستاني و فتواه عن ذلك كونه هو من شرّع تشكيل المليشيات و التي لازالت تعمل بغطاء فتواه و ذلك في تصريح له لصحيفة العربي الجديد بتاريخ 28/1/2016 م بقوله : ((من عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ)).و يبقى مسلسل سرقات وجرائم مليشيات الحشد مستمر مع بقاء فتوى السيستاني قائمة و مع بقاء عبدالمهدي الكربلائي مخولاَ عنه و راعياً و داعماً ميدانياً لتلك المليشيات الفاسدة .



#رياض_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليشيات الحشد ... دمجها أو استقلاليتها .. خدمة للمشروع الإير ...
- قبل ثلاثة عشر عاماً ... قالتها المرجعية العراقية في بيان رقم ...
- سكوت الحكومات و الإعلام العربي ... عنصر أساس في مأساة الشيعة ...
- جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي وال ...
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا السرقات