أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي والدولي














المزيد.....

جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي والدولي


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل القوانين المحلية و الدولية تعتبر الفاعل للجريمة و من قدم له المساعدة المادية و المعنوية من تمويل و تخطيط و إيواء و أدوات جريمة لتنفيذ جريمته ,تعتبره شريكا بالجريمة و مُدان من الناحية القانونية بنفس الجرم. و نظرا لما يشهده العراق اليوم من جرائم وحشية تنوعت ما بين التهجير و قتل المدنيين و التمثيل بجثثهم و نهب و تدمير الممتلكات و دور العبادة ,تلك الجرائم التي حصلت ولا زالت تحصل على يد تنظيم داعش الإرهابي التكفيري و مليشيات الحشد الطائفي في نفس الوقت وبمئات الأدلة الموثقة بالصورة و الصوت ,فانه و بعد أن كان الطرف المباشر لتنفيذ تلك الجرائم مشخص و معروف و هما داعش و المليشيات و انطلاقا من المقدمة القانونية التي أشرنا إليها و التي تربط بين الفاعل المباشر للجريمة و بين من قدم له أي مساعدة مادية وعينية لتسهيل جريمته و تجعلهما في نفس خانة الإدانة القانونية فانه من الواجب على المنظمات المحلية و العربية و الإسلامية و الدولية تحديد الطرف الثاني في مشهد الجريمة في العراق و نعني بهما الأطراف الداعمة لداعش و المليشيات .و من المؤكد أن تنظيم داعش له من يقدم له الدعم المادي و المعنوي سواء جهات سياسية أو دينية لكنه بنفس الوقت لا توجد جهة رسمية محلية أو عربية أو إسلامية أو دولية تتبنى تنظيم داعش بشكل رسمي يمكن إدانتها بل بالعكس فالجميع متفق على تجريم ذلك التنظيم و محاربته . في حين أن الحال مختلف مع مليشيات الحشد كون الجهات الداعمة لها و بشكل رسمي و على المستوى السياسي و المالي و العسكري و الإعلامي و الديني مشخصة و معروفة و هما الحكومة و مرجعية السيستاني و كما أشار لذلك المرجع العراقي الصرخي الحسني في تصريحاته لصحيفة العربي الجديد بتاريخ 28/1/2016 بقوله ((...الحديث عن الحشد وما يصدر عنه، لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد، جزءاً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة، وقد تشكّل بأمر وفتوى المرجع السيستاني، ولا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه...)) و هذه إشارة واضحة إلى تبني الحكومة و السيستاني لمليشيات لحشد بشكل رسمي و أضاف المرجع الصرخي قائلا في نفس التصريحات ((..من عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ غوائل وأعمال قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ..)) و هو بذلك يحدد مسؤولية السيستاني و الحكومة القانونية عن ما يحصل من جرائم تلك المليشيات و إدانتهما من الناحية القانونية كونهما الطرف الداعم لتلك المليشيات و جرائمها و التي يكفي ما جرى على يديها في المقدادية من جرائم لتحقق الإدانة القانونية لها و هو ما يجب على المنظمات المحلية و العربية و الإسلامية و الدولية الانتباه له و عدم الغفلة عنه !.
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي والدولي