أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية














المزيد.....

إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية
رياض التميمي
من المسلمات و الثوابت انه لا خلاف على إجرام و وحشية تنظيم داعش الإرهابي التكفيري و إن هذه النظرة لم تأت على أساس ما يتبناه التنظيم من فكر متطرف فقط بل أيضا"على أساس السلوكيات و التطبيقات العملية لهذا الفكر و بهذا فانه ليس بمجرد وقوف أي جهة ضد هذا التنظيم أو محاربته يعطي لهذه الجهة صفة الأحقية ما لم يكن فكرها و سلوكها مغاير تماما لفكر و سلوك داعش و بهذا فانه من الناحية العملية فانه لا فرق بين داعش و من يقاتلها مادام الجميع يمارس نفس السلوكيات و تتوسع دائرة الشمول لتشمل جميع الجهات السياسية و الدينية التي تكون مواقفها ازدواجية تجاه نفس السلوكيات و تختلف مواقفها على أساس طائفي أو سياسي من نفس الجريمة بناءاً على الانتماءات المذهبية أو التبعية السياسية للفاعل و المفعول به فتدين هنا و تسكت هناك و هذا ما يكشفه الموقف ألازدواجي لإيران و من يتبعها من مرجعيات دينية و أحزاب سياسية في العراق و غيره من حادثة إعدام النمر و ما يحصل في نفس الوقت من جرائم في العراق و سوريا كانت المليشيات التابعة لإيران و التي تأسست بفتوى السيستاني بالجهاد طرفا فيها و الذي أشار له المرجع العراقي الصرخي الحسني في معرض لقائه مع صحيفة الشروق بتاريخ 9/1/2016 تعليقا على قضية إعدام الشيخ النمر بقوله ((...“ليس من مواطني العراق، ولا من مواطني إيران، وثبَتَ أنه لم يصدر منه أي موقف لصالح العراق وشعبه المظلوم، وهنا تحصل المفاجأة والاستغراب الشديد عند عموم العراقيين من ردود الفعل الكبيرة المتشنِّجة العنيفة من سياسيي العراق وحكومته وقادة الحرب فيه والمراجع والرموز الدينية حتى الأعجمية، في الوقت الذي لم نجد منهم أي رد فعل لما وقع ويقع على الشعب العراقي من حيف وظلم وقبح وفساد وما حصل على الملايين منهم من مهجرين ونازحين ومسجونين ومغيّبين ومفقودين وأرامل ويتامى ومرضى وفقراء، كما أننا لم نجد منهم أي ردّ فعل لما وقع ويقع على شعبنا السوري العزيز من تمزيق وتشريد وتهجير وقتل وتدمير؟ !”.)) و لعل المجازر اليومية التي يشهدها قضاء المقدادية في محافظة ديالى خلال اليومين الماضيين و التي لازالت مستمرة من تفجير لمساجد أهل السنة و اغتيالات و اعتقالات و تصفيات لسكانها على أساس مذهبي على يد مليشيات الحشد التابعة السيستاني و بعلم ومرأى القوات الأمنية و العسكرية بل و بمشاركة منها و كذلك أحداث بغداد الجديدة قابله صمت مطبق و تام من السيستاني و باقي المرجعيات و الجهات السياسية التي افتعلت الأزمة الإعلامية تجاه إعدام النمر أثبتت و بما لا يقبل الشك واقعية رؤية وقراءة المرجع العراقي الصرخي الحسني في تشخيصه لردود الأفعال و أنها لم تصدر من موقف مبدئي أو إنساني مجرد بل إنها نابعة من نظرة طائفية و تبعية سياسية واضحة لما تتبناه إيران و تمليه على أتباعها من مرجعيات دينية و أحزاب سياسية في العراق و غيره و هو ما سيترك بوابة الصراع مفتوحة على كل الاحتمالات و من أخطرها الحرب الأهلية و الطائفية .



#رياض_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية