أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - سيف يمزق غمده 12 غانم عبد الجليل














المزيد.....

سيف يمزق غمده 12 غانم عبد الجليل


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 02:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيف يمزق غمده 12

بموازاة النجاح الذي حققته سلسلة مقالاتي "دماء لن تجف" التي ما زلت اواصل نشرها، على الصحف والمواقع الالكترونية، وسأصدرها في "موسوعة" من أجزاء عدة، عن الشهداء الأبرار.. ضحايا الطاغية المقبور صدام حسين وحزبه "البعث" المنحل، أنشر سلسلة مقالات أخرى، بعنوان "سيف يمزق غمده" عن ضحاياه، الذين إختصمهم بعد ان دالت له الدنيا، خلال السنوات التالية على إنقلاب 1968. تنكر صدام لرفاقه، متنصلا من مواثيق الرجولة؛ فنكل بمن لا يستجيب لتطلعاته نحو التفرد.. أزاحهم عن طريقه، ومحى ذكرهم، مهووسا بشهوة السلطة، التي جرت على العراقيين.. إعتقالاتٍ وحروباً وحصاراً وإرهاباً وجوعاً وكوارثَ ومآسيَ وتخلفاً ودماراً وتبديداً للثرواتِ والكرامةِ.

القاضي منير حداد

(12)
غانم عبد الجليل
إعتاد الطاغية المقبور صدام حسين، على توظيف الشاحنات، في تصفية غرمائه، إغتيالا؛ إذ طاردت "لوري" ضخمة، سيارة وزير التعليم العالي غانم عبد الجليل، خلال عودته ومجموعة من اعضاء "قيادة الثورة" من مجلس عزاء، يخص واحدا من أقرباء صدام.. ترصدهم سائق الشاحنة، وهم يخرجون، ولاحقهم عامدا دهسهم، ليقضي عليهم، ويبدو الحادث قضاءً وقدرا.
أعدم عبد الجليل، في العام 1979، ضمن خط الشروع الوالغ بالدم، مثل خطم ذئب مسعور؛ ظنا منه أنه بذلك يدعم اركان حكمه، لكن ما حدث هو تسلطه شخصيا، على نظام حكم هش، تداعى مع اول نفخة، في إنتفاضة آذار 1991، لو لا ارادة امريكا بطاغية ضعيف، نفذ مصالحها على طبق من ذهـ... ماس، ولم تعانِ باسقاطه، يوم 9 نيسان 2003.
غانم.. تولد ١-;-٩-;-٣-;-٨-;-.. بغداد، تخرج في كلية الحقوق، بجامعة بغداد، حاملا بكلوريوس القانون، لينتمي لحزب البعث المنحل، العام ١-;-٩-;-٥-;-٤-;-، متعرضا لاعتقالات عدة.
ثمة أناس عملوا بجد، لا يتناسب مع أحابيل صدام حسين، وهو يضع العراق وشعبه.. والبعث واعضاءه درجات في سلم الارتقاء لمطامحه المهووسة بالسلطة والمجد والرفاه المهيض، منهم غانم عبد الجليل، الذي تولى منصب محافظ لكركوك وبعقوبة، بعد انقلاب ١-;-٩-;-٦-;-٨-;- وأول مدير محلي لشركة كركوك، حال تأميمها من المستثمرين الأجانب، مع النفط، في العام 1971، مسهماً في تأسيس شركة النفط الوطنية؛ ليعقب ذلك إستيزاره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شاغلا منصب مدير المكتب الخاص لصدام عندما كان نائباً.
يتمتع عبد الجليل، بعقلية مرنة، ذات وعي حاد وذكاء لماح، أدرك فيه الديكتاتور تأملات خطرة تداهم شخصيته الهوجاء! لذا شعر بوجوب درجه ضمن الذين ينحرهم قرابين على محراب طاغوته! فكان ذلك اول استحواذه على السلطة.. رئيسا.
تأكد من عبقريته السياسية، في أدارة شؤون الدولة؛ عندما إشترك أيضاً في صياغة قانون الحكم الذاتي للاكراد؛ لذا ألقي القبض عليه ورفاقه عدنان الحمداني ومحمد محجوب.
شاب بسيطً، مجتهد، ومتذوق للموسيقى والشعر، واحد من مجموعة أثبتت جدارة على القيادة المثالية للدولة؛ لذلك عاجل صدام للتخلص منه وأياهم، إذ راحت الشخصيات القوية في الحزب وقيادة الدولة، تختفي تباعا، حتى خلت السلطة لصدام، مثل صحراء دائمة الأليال لا شروق لشمسها الآفلة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -كيف تكونوا يولى عليكم-
- سيف يمزق غمده 10 محمد عايش
- سيف يمزق غمده (9)
- سيف يمزق غمده (8)
- سيف يمزق غمده7
- و... شهد شاهد من أهلها السعودية مصدر الارهاب في المنطقة
- سيف يمزق غمده6
- محمد الفيصل.. صديق لا نقيب في خياراتي سواه
- تواطؤا عثمانيا مع ولاية الموصل لماذا السكوت عن جار السوء.. ت ...
- سيف يمزق غمده (4) فؤاد الركابي
- سيف يمزق غمده3
- سيف يمزق غمده 2 ناظم كزار
- سيف يمزق غمده (1) حسين كامل
- عراق اللادولة بعد سياسة خارجية تستفز المحيط الإقليمي
- الدهاء في لعبة تسقيط الحكم
- 172 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والسبعو ...
- 172 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والسبعو ...
- 171 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والسبعو ...
- 169 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والستون ...
- ولنا في -أحد- موعظة! التراص الوطني يفوت الفرصة على المهزومين


المزيد.....




- -خطة غزة-.. قيادي في حماس يكشف توجه الحركة تجاه مقترح ترامب ...
- انفجارات وتهديدات.. إغلاق موقع مهرجان -أكتوبرفست- في ميونخ ا ...
- قرية المغير في الضفة الغربية المحتلة: حياة يومية تحت هجمات ا ...
- ما هو برنامج -ديسكورد- الذي استخدمه جيل زد لتنظيم الاحتجاجات ...
- -فيريتاس- منتج آبل المنافس لـ-شات جي بي تي-
- ترامب يحذر من -عدو داخلي- خلال اجتماع مع 800 من قادة الجيش
- بشكل مفاجئ.. ديرمر حليف نتنياهو الأقرب بصدد مغادرة الحكومة ا ...
- أسباب تعثر توقيع اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
- ترامب يوقع أمرا يعتبر أي هجوم على قطر تهديدا لأمن الولايات ا ...
- كاتس: من يبقى في غزة سيصنف مقاتلا أو مؤيدا للإرهاب


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - سيف يمزق غمده 12 غانم عبد الجليل