أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - تواطؤا عثمانيا مع ولاية الموصل لماذا السكوت عن جار السوء.. تركيا!؟














المزيد.....

تواطؤا عثمانيا مع ولاية الموصل لماذا السكوت عن جار السوء.. تركيا!؟


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كأن ثأرا بائتا.. لا نعرفه، يتعفن في الضمير العثماني، من تركيا ضد العراق، تفجر عند سقوط الطاغية المقبور صدام حسين، في التاسع من نيسان 2003.
تعرض العراق لأنواع من الاذى التركي المقصود.. تجسد بدعمها المعارضين والارهابيين الذين تفوجهم زرافات الينا، على شكل عصابات إجرامية "داعش" إحدى تمظهراتها، التي سبق ان كابدنا منها "القاعدة" وتنظيم "الزرقاوي".
بوقاحة.. ومن دون سبب، ترعى إجتماعات أعداء العملية السياسية، وتدعمهم للتخريب الإقتصادي والامني والإجتماعي المنظم، مسهمة بإحباط أية مساعٍ لرأب التصدعات الوطنية؛ بغية تأجيج الأمور؛ تسريعا في إنهيار العراق من الداخل، وتعجيزه عن حماية أمنه الخارجي.
كل تلك الفظائع، ترتكبها تركيا بحق العراق، كما قلت.. من دون سبب، واقفة ضد تجربة التغيير، من شمولية "بعث" صدام، المتجني على الشعب خمسة وثلاثين عاما، الى ديمقراطية تنعش رفاهه.. لم تكتفِ بعدم دعمها، إنما تسعى لتخريبها، وتشجيع المجرمين المنشقين عنها.. المفسدين ومرتكبي جرائم الارهاب البشعة.
أي جوار غير محترم هذا!؟
تركيا تحصل على مليارات الدولارات، من مرور البضائع العراقية، في أرضها، وعمليات المتاجرة والتسويق؛ فيا حبذا لو قوطعت من الحكومة العراقية، بإعتبار الإقتصاد أفضل وسيلة ضغط.. فلا هذه ولا اللجوء الى القضاء الدولي، عند ثبوت الإعتداءات الصارخة والتواطؤ مع المطلوبين للقضاء العراقي، من كبار الساسة، والتستر عليهم، بتخبئتهم وتوفير الحماية وإلتماس الاعذار لهم، تنتشلهم من طائلة القانون الدولي.
وبدلاً من حجب المنفعة الاقتصادية عنها؛ ردا بالمثل، على التحرشات التركية بأمننا وكرامتنا، أو مقاضاتها دوليا، فإن أفراد حكومتي المركز وإقليم كردستان، يزيدون من حجم التبادل التجاري.
حكومتا المركز والاقليم تتوهمانها صديقا، برغم عدائها السافر، خداعا للذات، او توطيدا للمنافع الشخصية، التي تماطل في الرد، غاضة الطرف عنها، كنوع من رشوى تدفعها لإستمرار المصالح التجارية.. الشخصية، على حساب الموقف الحاسم ردعا للسلطة التركية، التي تمادت إستهتارا بحرمة بلاد الرافدين؛ كي يعود الإنسان العراقي للجلوس على خازوقها العثماني الصدئ!
هل تعافى الرجل المريض، ليستعيد ما فرط منه مطلع القرن العشرين.. هل أردوغان ذاهب الى ما فات أباؤه.. فإستهتار "عصمان بيك" بكرامة العراق وحرمة اراضيه مستبيحا إنسانه؛ يثبت أنها ليست حليفا الا لمصالحها، التي تلقي بعظمة لعناصرفي المنطقة الخضراء؛ كي تمررها من معبر "أبراهيم الخليل" على الحدود.
افراد في السلطتين الإتحادية والإقليمة، لا يتورعون عن خدمة المصالح التركية، في العراق، والصفح عن أخطاء متعمدة.. لا تعتذر عنها؛ نظير ضمان منافعهم الشخصية، على حساب الحق العراقي المسفوح.. دما ومالا.
تواصل تركيا صلف العداء، ويواصل الساسة العراقيون صلف التواطئ، بدل البحث عن وسائل للضغط على تركيا، والإتفاق غير المعلن، على إتخاذها عدوا.. لا مباشر.. من خلال عقد صفقات تجارية كبرى، مع أعدائها التاريخيين.. قبرص وارمينيا واليونان.
قواتها تحتل ارضا عراقية، من دون خوف ولا خجل "تواكح" بصلافة، إقترابا من حلم "ولاية الموصل" يساعدها سياسيون لا يعلمون انها تضطهد العرب والكرد وسواهما من أقليات أثنية، تعيش وسط مجتمعها التركي، ظنا بانها ستلتزمهم إذا دال لهم الحال.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيف يمزق غمده (4) فؤاد الركابي
- سيف يمزق غمده3
- سيف يمزق غمده 2 ناظم كزار
- سيف يمزق غمده (1) حسين كامل
- عراق اللادولة بعد سياسة خارجية تستفز المحيط الإقليمي
- الدهاء في لعبة تسقيط الحكم
- 172 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والسبعو ...
- 172 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والسبعو ...
- 171 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والسبعو ...
- 169 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والستون ...
- ولنا في -أحد- موعظة! التراص الوطني يفوت الفرصة على المهزومين
- الرمادي مفتاح الموصل زهق لوي معاني الآيات وجاء إسلام الحق
- 167 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والستون ...
- 166 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والستون ...
- حلم السلام يتحقق في سوريا تهميش أممي لقطر والسعودية بهزيمة - ...
- 165 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والستون ...
- خفافيش أٌميّة مهزلة التحالف السعودي ضد الإرهاب
- وهم المراهنين على الغزو التركي للعراق
- 163 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والستون ...
- الحكم الشيعي في العراق ودولة الطوائف في الاندلس.. نهاية متوق ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - تواطؤا عثمانيا مع ولاية الموصل لماذا السكوت عن جار السوء.. تركيا!؟