أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد نبيل الشيمي - نعم أتضامن مع فاطمة ناعوت














المزيد.....

نعم أتضامن مع فاطمة ناعوت


محمد نبيل الشيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 01:51
المحور: حقوق الانسان
    


كنت متصورا ٱ-;---;--ن عصر كنت أتصور أن محاكم التفتيش قد مضت بغير رجعة.. وٱ-;---;--ن كل حر فيما لا يضر وٱ-;---;--ن الله وحده من يعلم خائنة الٱ-;---;--عين وما تخفي الصدور.. وٱ-;---;--ن ليس لاحدكائن ما كان ٱ-;---;--ن يحجر علي رٱ-;---;--يه حتي ولو كفرٱ-;---;--و ٱ-;---;--لحد،ٱ-;---;--و ٱ-;---;--شرك فهناك إله يراقب ويحاسب ويعف عن كثير.. ولكن ٱ-;---;--يقنت يقينا تاما ٱ-;---;--ن الٱ-;---;--فة التي عطلتنا كثيرا مازالت موجودة بل وتنمو نموا سريعا وٱ-;---;--قصد بالٱ-;---;--فة تكريس الٱ-;---;--حادية وسطوتها علي عقولنا فكل من ليس معنا كافر نجس يستحق الموت.. ولا مكان لٱ-;---;--ي رٱ-;---;--ي ٱ-;---;--خر.. هكذا ولهذه الرؤي حرق ابن المقفع حيا.. وقطع جسد الحلاج والقي بٱ-;---;--شلائه في النار وهو يتٱ-;---;--لم.. ونفي ابن رشد وطعن في عقيدته وحوكم طه حسين علي كتابه في الشعر الجاهلي ولكن كان هناك قضاة مستنيرين .. ولم يختلف الٱ-;---;--مر كثيرا عما كان يحدث في اوربا في عصر الظلام وإستيلاء الكهنة والٱ-;---;--كليروس علي مفاتيح العقل فعوقب كوبرنيكس وجاليليو واحرقت جان دارك كل هذا بتهمة الإذدراء للدين المسيحي والخروج علي سلطة البابوات.. كان الدين يسوغ الإستبداد وكان الخيروالشر يتحدان علي ٱ-;---;--ساس طاعة الحكام والكهنة ولذا وقف الكهنة والباباوات في مواجهة ٱ-;---;--ي رٱ-;---;--ي يقضي علي سلطانهم الٱ-;---;--حادي... ربما تجاوزت فاطمة ناعوت بعض الشيئ.. فهل يحكم بسجنها ٱ-;---;--م تناقش في رٱ-;---;--يها.. هل حملت سلاحالتقتل كما يفعل اصحاب الخطاب السياسي الإسلامي الذي قدم نفسه بديلا لخطاب النهضة والديموقراطية علي الرغم من ٱ-;---;--نه مجرد خطاب طائفي رجعي يدغوإلي إعادة إنتاج التخلف والجمود... كنت اٱ-;---;--مل ٱ-;---;--ن ٱ-;---;--قرٱ-;---;-- لكل من رحب بإغتيال فاطمة ناعوت معنويا ٱ-;---;--ن يخرجوا بٱ-;---;--فكارهم ضد الحرمان ومعاناة الفقراء من لهيب الاسعار وضد تزايد مظاهر الفقر والإستبداد... كنت ٱ-;---;--أمل في إحداث ثورة معرفية تعيد الوجه الحضاري للإسلام وسماحته وتعيد صياغةمناهج التعليم الديتي التي تزخر بتكريس الطائفية والطبقية... كنت ٱ-;---;--إمل ٱ-;---;--ن يهب الشامتون في فاطمة ناعوت بتهمة الإساءة إلي شعائر الإسلام ٱ-;---;--ن يقوموا بالردعليها من الكتاب والسنه بعيدا عن تنطع وتشدد فقهاء السلاطين... وكان لدي ٱ-;---;--مل ٱ-;---;--ن يخرج علينا من يعمل علي كشف ٱ-;---;--فكار ناعوت وفقا لقواعد العقل النقدي. ولكن للٱ-;---;--سف كل من خرج شامتا ٱ-;---;--وفرحا لا يدافع عن الدين فالدين قوي وليس في حاجة لمن يدافع عنه فله الله القوي العزيز .. من خرجوا أشد خطرا علي الدين من تلك الٱ-;---;--راء التي ٱ-;---;--بدتها فاطمة ناعوت.. وهي ٱ-;---;--راء لم يقرٱ-;---;--ها او يطلع عليها الشامتون.... لقد جعلوا منها ٱ-;---;--يقونة وهو حلم كان يراودها.. ٱ-;---;--خيرا هذه رؤيتي وٱ-;---;--حترم مقاصد كل الٱ-;---;--صدقاء واتعاطف وٱ-;---;--تضامن مع فاطمة ناعوت



#محمد_نبيل_الشيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصناعة المصرية تعاني من تصاعد عمليات التهريب
- طه حسين... المحنةوالخلود
- اقتصادالمحاسيب
- الاستثمار
- التضخم والإنكماش النقدي....ظاهرتان مختلفتان
- الباعة الجائلين..مشكلة مزمنة
- تكفير التفكير
- ما زال السادات حاضراً
- الخديعة الإخوانية
- هل من مصلحة مصر الدخول مع الإتحاد الأوربي في إتفاقية منطقة ت ...
- الإستثمارات في الطرق
- قراءة في تاريخ ونهج الإخوان المسلمون
- معاوية ليس سيدي والبخاري ليس معصوما
- لم تعد إقتصاديات السوق الخيار الأفضل لمصر
- أحمد عبد المعطي حجازي..ماذا جري؟
- سعيد صالح الفنان الذي رحل مظلوما
- فقهاء ولكن!!
- السيسي بين الإختبار والإختيار
- مصر بين الإحتجاجات الفئوية والإستحقاقات الشعبية
- الجيش المصري وطنية وانتماء ضاربان في الجذور


المزيد.....




- السوداني: يحق لإيران الدفاع عن نفسها وفق قوانين الأمم المتحد ...
- تحذير أممي: نحو مليوني فلسطيني معرضون لخطر المجاعة بسبب الحر ...
- السجن مدى الحياة لطبيب سوري شارك بتعذيب معتقلين
- فيديو: عراقيون يتظاهرون في بغداد دعما لإيران وغضبا من إسرائي ...
- مقتل 20 فلسطينياً قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة، والأونروا ...
- الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تتصدر أعمال الدورة الـ59 لمجلس ...
- إيران.. اعتقال 4 عملاء واكتشاف ورش لتصنيع المسيرات والمتفجرا ...
- هل تتوسع حرية الصحافة في مصر؟
- عراقيون عالقون في بيروت يتظاهرون أمام السفارة للمطالبة بممرا ...
- -الأونروا-: القيود تحول دون دخول كميات كبيرة من المساعدات إل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد نبيل الشيمي - نعم أتضامن مع فاطمة ناعوت