أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد نبيل الشيمي - أحمد عبد المعطي حجازي..ماذا جري؟














المزيد.....

أحمد عبد المعطي حجازي..ماذا جري؟


محمد نبيل الشيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 23:38
المحور: كتابات ساخرة
    


لا فأنت واهم إن لم تكن أبا الوهم..هكذا أحمد عبد المعطي حجازي..لم أكن أود مطلقا أن يأتي يوما يسقط إحترامي وحبي لهذا الشاعر الذي كنت أقدر موهبته وتمتعني عذوبة شعره.ولكن القلب ضاق بما يقوله ولم يعد هناك من الصبر الذي يثنيني عن نقد هذا المتحول الذي ربما أصيب بالزهايمر فأصبح جنبا إلي جنب مع نفر من الكاذبين المداهنين الذين باعوا ضمائرهم وعميت بصائرهم..آخر ماكتب حجازي في أهرام 6/8/2014 تحت عنوان,,أرجو ألا أكون واهما,, مستشهدا بمقال كتبه أحد ألد أعداء عبد الناصر ممن تربوا في معية فساد مبارك ..عموما هو كاتب سبنسة لا علاقة لي بثقل دمه وهزال قدراته الصحفية وركاكة موضوعاته..يقول حجازي,,وقد عبر كتاب آخرون ضمن ماكتبوه عن موقف مماثل ودعوا هم أيضا لمراجعة هذه التجربة لنعرف هل كانت الثورة(يقصد ثورة يوليو 52)كما تعود الكثيرون أن يسموها نقلا عن غيرهم أم إنقلابا لم نجن منه سوي الخسران,,..حجازي الذي عاش إنجازات الثورة وهتف لها وأثني عليها..حجازي بكي دمعا حارا يوم وفاة ناصر وقال فيه مالم يقله شاعر آخر..قال:
..أيها الحزن مهلا ..وإهبط قليلا قليلا
استوطن القلب واصبر ع العين صبرا جميلا
ايامنا قادمات..وسوف نبكي..طويلا,,
...حجازي يعود ويقول:
فلتكتبوا يا شعراء أنني هنا
أشاهد الزعيم يجمع العرب
,,يهتغ,,الحرية..العدالة..السلام
فتلمع الدموع في مقاطع الكلام
وتختفي وراءه الحوائط الحجر
حتي العمودان الرخاميان يضمران
والشرفات تختفي
وتحمي تعرجات الزخرف
ليظهر الإنسان فوق قمة المكان
ويفتح الكوي لصبحنا
يا شعراء..يا مؤرخي الزمان
فلتكتبوا عن شاعر كان هنا
في عهد عبد الناصر العظيم
..وفي وصفه لناصر يقول:
إني أغني للذي رأيته يوم الأمان مثله يوم الخطر
رأيته الإنسان أصفي ما يكون
ألصق ما يكون بالأرض أبواب البيوت والشجر
أكثر حزنا..أشد تفاؤلا..أبرنابنا
أحن من صافي الندي علي الثمر
وكان بادي الوني..وما يلين
ثم إنتصر
وكيف لا
حصانه احلامنا
كر وفر في السنين
وسيفه أحزاننا
يا هول غضبة الحزين
.....هكذا كتب حجازي...الآن حجازي يبدل ربما أصيب بالخرف وقد بدا ذلك واضحا يوم هاجم ترشح الرئيس السيسي للرئاسة ثم عاد منكسرا ذليلا معتذرا بحجج واهية
...حجازي بمنطق الجاهل بعلوم التاريخ يتكلم عن حريات ماقبل الثورة ..نعم كانت هناك حرية للإقطاعيين والرأسماليين ورجال البلاط الملكي أما غالبية المصريين لا حرية ولا حياة كريمة..يتباكي علي أحزاب ورقية ممزقة ولاؤها للملك والإنجليز..تصوروا أن عاقلا يهاجم ثورة لتغييرها لون العلم..(بالمناسبة العلم المصري قبل 52 كان نسخة من العلم العثماني مع إختلاف اللون)..وبجهل فاضح يقول بإن مصر إستقلت تحت راية الملكية..والحقيقة لم تكن مصر مستقلة ولكن ظلت تحت حماية بريطانيا حتي معاهدة الجلاء عام 1954..نافق حجازي السادات الذي كان جل همه هدم إنجازات ناصر وإغتياله ميتا ولا أعرف لماذا هذا إلا رغبة محمومة من حجازي للحصول علي جزء من مكافأة هدم ناصر..وبالرغم من كل إفتراءات حجازي ,,طلع من المولد بلا حمص,,...الحقيقة المرة أن حجازي فقد وعيه ..نعم ماحدث ليلة 23 يوليو كان إنقلابا ضد ملك فاسد وأحزاب عميلة وسرعان ما تحول إلي ثورة بكل مقومات الثورة..ثورة غيرت وجه مصر أصاب قادتها وأخطأوا ولكن تبقي كأحد أنصع ثورات التاريخ...
وأعود لأنقل لكم كخاتمة ما قاله حجازي:
فلنملأ الطريق..هذا هو موكب الزعيم المنتصر
هذي يداه.وجهه..إبتسامته
جبينه الذي يموج بالغضون
هذا الذي سعي إليه ألف سيف وإنكسر
هذا الذي تمسحه الأيدي وتجلوه العيون
هذا الذي مشي علي أيدي المنون
وعاد باسما كما يعود زارع تنسم المطر
كما يعود عاشق من السفر
......هذا هو عبد المعطي حجازي الواهم المتحول...هذا ضحية الزهايمر



#محمد_نبيل_الشيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعيد صالح الفنان الذي رحل مظلوما
- فقهاء ولكن!!
- السيسي بين الإختبار والإختيار
- مصر بين الإحتجاجات الفئوية والإستحقاقات الشعبية
- الجيش المصري وطنية وانتماء ضاربان في الجذور
- سيد قطب ومنهجه التكفيري
- هل تعد السخرية فناً؟
- مأزق السلفيين
- رئيسان وثورتان
- التوافقية
- ثورات الربيع العربي ... والمعارضة السياسية
- الفساد السياسى
- مصر..وماذا بعد؟
- الجنيه المصري بين المؤامرة والمقامرة
- الأخوان المسلمون والنظام الاقتصادي
- مصر والموقف الملتبس..
- مصر والمرحلة الفارقة
- الكويز اتفاق مر الثمرة
- قراة في الزجل
- قراءة في خطاب رئيس اخواني


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد نبيل الشيمي - أحمد عبد المعطي حجازي..ماذا جري؟