أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - اثنان وثمانون عاما وما زلنا نسعى دون اوهام














المزيد.....

اثنان وثمانون عاما وما زلنا نسعى دون اوهام


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 01:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غدا يكمل الحزب الشيوعي العراقي عامه الثاني والثمانين، بعد ان ولد في رحم مدن الكادحين وقصباتها، فاول سكرتير للحزب يوسف سلمان يوسف " فهد" كان عامل ثلج، لكن ثقافته وفكره الجديد وحنكته السياسية اهلته لكسب شريحة واسعة من المثقفين المتعلمين حتى راح يوصف الشيوعيون بأنهم " يحكون حلو "..
وسنة بعد أخرى شكل الحزب خطرا على كراسي الحكام بسلاحه المؤثر"الثقافة"، حتى وصل الأمر بالحكومة الملكية العميلة في 1949 بالتآمر مع الدوائر الأجنبية بارتكاب جريمتهم الشنيعة بإعدام قادة الحزب " صارم" و "حازم" وفي مقدمتهم سكرتير الحزب " فهد" صاحب القول الشهير " قووا تنظيم حزبكم، قووا تنظيم الحركة الوطنية "
وبقي الحزب أمينا، طيلة ثمانية عقود، وما زال، محافظا على هذا المبدأ، فهو لا يفرط بأي جهد وطني من أجل خلاص شعبنا والإرساء به على ضفاف الاستقلال الناجز والحياة الحرة الكريمة. وقد قدم الحزب قوافل من الشهداء على هذا الدرب، سواء بعد انقلاب 1963 المشؤوم، ام في نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن الماضي حين انقلب حزب البعث الحاكم، انذاك، على الجبهة الوطنية التي أراد منها أن تكون واجهة له وليس مبدأ شراكة حقيقيا من أجل بناء الوطن سوية. وأعدم العشرات من الشابات والشبان، دون الخامسة والعشرين، لا لشيء سوى ثباتهم على مبادئ حزبهم الشيوعي. وتعرض أكثر من مائة الف مواطن للاعتقال والاستجواب في دوائر الأمن والمخابرات ومقرات حزب البعث!
وتأكيدا لقول رفيقنا الخالد فهد جاء قبول سكرتير حزبنا اليوم،الرفيق حميد مجيد موسى، بمهمة جليلة وهي نقل مطالب المتظاهرين بدقة إلى رئاسة الحكومة، باعتباره سكرتير حزب يهمه الحفاظ على العملية السياسية الجديدة، ويهمه بشكل اكبر إجراء إصلاحات حقيقية تغير الواقع المأساوي الذي تعيشه شرائح عديدة في مجتمعنا، وهي مهمة ليست سهلة نظرا لخلط العديد من الأوراق في هذه المعضلة!
ويكفي فخرا للحزب الشيوعي العراقي أن يكلف بمسائل عراقية معقدة مثل قضية كركوك التي لم يفشل بها الحزب، بل فشلت الأحزاب الحاكمة التي لا تريد حلا لهذه القضية التي تمثل الثغر النفطي للعراق ومفتاح تذليل العقبات بين الإقليم والمركز!
لقد قالها كرتير الحزب موسى ونكررها اليوم لتصويب وجهة نظر من يتصيد في المياه العكرة بأننا في الحزب الشيوعي العراقي "نسعى دون اوهام " ما دام سعينا فيه خير العباد والبلاد.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين انتفاضتين
- مستمرون رغم انف الفاسدين!
- مصالحات الغرف المغلقة!
- الثقافة وبناء الانسان
- من طرف واحد
- سقوط الاقنعة
- الاعلام الحربي.. والحرب الاعلامية
- الانقلاب الابيض
- من يسمع صرخة الكرادة في بغداد!
- لست نادما!
- المسرح الوطني في بغداد يحتضن - اهلنا - ونصير شمة
- عيد العمال العالمي 2015 في بغداد
- العقول النظيفة
- سيلفي مسرحية تعري الفساد والمفسدين
- الفنان خليل شوقي غادر ولم يرحل!
- العيد ال81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حظي بحضور رسمي وجماه ...
- العروض المجانية.. وداعا !
- من ينصف هؤلاء الشباب الراقصين؟
- قصعة* الوطن الواحد
- نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية


المزيد.....




- شاهد.. رجال إطفاء يكافحون لاحتواء حرائق الغابات في كندا
- عودة -كاسر العظام-.. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقرا ...
- الخاتم الماسي يسرق الأضواء.. والمجوهرات الفخمة لا تغيب أبدا ...
- بسترات واقية من الرصاص.. عملاء FBI وإدارة مكافحة المخدرات يق ...
- هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟- مقال رأي في التاي ...
- الترويكا الأوروبية تهدد بفرض عقوبات على إيران إذا لم تعد للم ...
- عقد بقيمة 1.6 مليار دولار بين دولة أوروبية وشركة -إلبيت سيست ...
- لاريجاني من بيروت: لا ننظر لأصدقائنا كأداة.. وعون يرى أن لغة ...
- تحذير لقسد؟.. توقيع مذكرة تفاهم دفاعية بين أنقرة ودمشق
- مباشر: زيلينسكي وقادة أوروبيون يسعون لإقناع ترامب بالدفاع عن ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - اثنان وثمانون عاما وما زلنا نسعى دون اوهام