لازلت اغادر مارجريت

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 08:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لم اتوقف عن الرحيل منذ ان علمت قررت الا اضيع لحظة فى تذكر ما يمكن ان يغضبنى ربما انا وحيدة ولكن قررت ان اغادر مع من هم اشد وحدة منى
جلست فى قطار اروبا قطار الشرق السريع كنت اراقب ذلك الابله الذى راح يمرقنى دون ان يتفوه بكلمة حسنا عدت لتدوين ملاحظاتى هنا فى دفترى الصغير من جديد
ساتجول فى اروبا ساركض من مدينة لاخرى ساصنع لى باقة من الصور ستقتسم جزءا من روحى ساضعها هناك فى كل مكان ساتركها للجميع حيث يسهل قراءتها
فى نهاية الرحلة ساهدى اخر واحدة له هناك فى قلب صحرائه التى اختار ان يظل قابعا بداخلها ..منذ فترة علم بكل شىء قال انه لن يغفر اننى نكثت بوعودى وعدت لعدم اخباره
فى تلك المرة حقا لا اعرف لما لم اخبره بكل شىء هل اعتدت ان اصمت واخبأ اهدافى ام لازال الخوف القديم هنا قابعا فى مكانا ما
لاتزال الاخرى التى تجلس وحيدة ترمقنى ايضا تاتى لتجلس بجوارى ادعى عدم ملاحظتها واكمل تدوين كلماتى فى ذلك الدفتر تتم ربما نرى المجر هل شاهدتها من قبل؟
عايدة انتى من بين جميعهن لاتزالين هنا انا اعرف فقط توقفت عن الحديث ارجوكى عودى من جديد هاهنا
مارجريت

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل