أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم بن محمد شطورو - سوريا الى اين ؟














المزيد.....

سوريا الى اين ؟


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا باتـفاق مع امريكا قررت البدء في سحب قواتها الجوية من سوريا . اي انسحاب روسي و امريكي من المنطقة المشتعلة. تعقيدات الصراع المنفلت من كل التحديدات العقلانية. الانسحاب المشترك ربما غايته سحب اي سند من القوتين العظميـين و التواري قصد سحب مبرر اضافي لادامة الصراع. من جهة اخرى اذا لم تـنجح مفاوضات الحل السياسي فهو انسحاب مبكر قبل ان تـشتعل المنطقة اضعاف ما هي عليه الآن. اي يمكن ان تـتـطور الامور الى حرب مباشرة بين تركيا و السعودية و ميليشياتهم الداعـشية من جانب و ايران و ميليشياتها من جانب آخر.
تراهن السعودية على ادخال مصر في هذا الصراع لكن مصر من المستحيل ان تـزج نـفـسها في صراع كهذا لا مصلحة لها فيه بل مضاد لأمنها القومي المشروط تاريخيا بالاستـقرار الامني في الشام اي سوريا. اما تركيا فانها ستكون امام حرب مفـتوحة في داخلها لان الاكراد سيتـلقون دعما عسكريا قويا من ايران. ايران اقوى اضعاف المرات من الناحية العسكرية و الاستراتيجية و الارجح ان القوى الدولية ستعـطيها فرصة تاريخية لن تـضيعها لاعادة مجدها الفارسي.
هذه قراءة اولية بدون بحث لانسحاب روسيا من سوريا.
السؤال الاساسي. السوريون بمعارضتهم و نظامهم سيخـسرون لانهم لم يفكروا في شعبهم المشرد الجائع و انما يفكرون بمنطق المعاندة و الفـتوة. اتساءل هل يؤمن هؤلاء بالوطن و حريته ام يؤمنون فقط بالجنون الذي يجعلهم يتـقاتـلون تحت الرايات المختـلفة المضادة لهم. هل من الصعب ان يجلسوا على طاولة واحدة و يسبوا بعظهم و بعد استـفراغ شحنة الشتائم و الغضب يتجهون الى الحوار المسئول امام الشعب وامام الله؟
اي جنون و اي مسخرة و اي عار. سوريا العـظيمة تـتحكم فيها العربان و الايرانيـين بعد ان كانت منارة الشرق الاوسط في الخمسينات و الستينات من القرن العشرين؟



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة التونسية تقدم الجديد لليوم العالمي للمرأة
- قتل -الاسلام او القتل- في تونس
- بين الإهانة للمقاومة و مقاومة الإهانة
- -ميشيل عفلق- و الثورة العربية
- الله و الإيروس
- فقدان المناعة السياسية في تونس
- أي نار لأدخنة تونس
- مجتمع الاصنام
- بين أبي و إبني
- بين -غاندي- و -شكري بالعيد-
- المحبة من مهب الثورة
- الأفق التونسي المراوغ
- سؤال بناء الوعي في عالم متحرك
- الطائر التونسي المسلوخ
- الفردوس و الديناصور
- الروح في عالم الزبالة
- انقضاء السنة الداعشية
- تموت الحرية حين لا تقرع اجراسها باستمرار.
- ما أنا إلا أبي
- الجمالي السياسي التونسي


المزيد.....




- إسرائيل تدرس توسيع نطاق حرب غزة مع وصول المحادثات إلى طريق م ...
- انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ في مصر.. والسيسي يدلي بصوته وسط ...
- السيدة الأولى للعراق تبين لـCNN سبب تركيزها على البحث عن الم ...
- نتنياهو يعلن أنه سيصدر هذا الأسبوع تعليمات للجيش حول أهداف ا ...
- عقود مرنة وتكاليف منخفضة: شركات النفط الصينية توسّع نفوذها ف ...
- شجار داخل القصر الملكي؟ الأمير هاري يوضح الحقيقة
- عقب إقالة مفوّضة الإحصاءات العمالية.. البيت الأبيض يُدافع وت ...
- هل إعادة فتح ممر بصرى الشام المؤدي إلى السويداء تشير إلى انف ...
- مدينة الفاشر المحاصرة.. الجوع ينهش السكان والمقابر تزداد اتس ...
- ليبراسيون: إجراءات السلطة تخنق المؤسسات الصحفية الخاصة بالسن ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم بن محمد شطورو - سوريا الى اين ؟