أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - عندما يقدس العبد عبوديته .














المزيد.....

عندما يقدس العبد عبوديته .


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- العبودية والتبعية للحكومات الدكتاتورية او الحزبية المغلقة:- هي تبعية تملقية مرضية ونفاقية لافائدة حقيقة منها سوى زيادة تسلط وثروة الدولة والحزب ، مقابل فقر الانسان و ضعف المجتمع.
- العبودية والتبعية لسلطة الزعيم العقائدي:- هي تبعية مرضية يحكمها الولاء الاعمى والخوف من الاخر، ونتائجها هي صعود الزعماء الى مقام التقديس وتسافل العامة الى حد العبودية المفرطة و الغباء والتسفيه والقربنه الدائمة لهم.
- العبودية والتبعية لسلطة رئيس العشيرة :-هي تبعية القطيع الذي لايريد ان ينفك عن حيوانيته ويخشى الفردانية خوفا من القطيع الحيواني الاخر .
- العبودية والتبعية لسلطة الابوين :-هي تبعية تصنع ابناء متسلطين على كل شي وضعفاء في كل شي.
- العبودية والتبعية لسلطة الزوج او الزوجة او الابناء او الوطن او العناوين والقوميات والهويات:- هي عبارة عن صناعة افراد ضعفاء العقل، وفاقدي ابسط مقومات الحياة الانسانية .
- العبودية والتبعية لسلطة رجال الدين:- هي ماركة مسجلة بأسم شركات الغيب، وهي احدى اكبر البنوك المقدسة التي ساهمت في ديمومة الحرب ضد الانسان ،و هي احدى اشهر معامل انتاج نسخ مكررة للعبيد ،وتساهم هذه السلطة المقدسة في ازاحة اي معارضة او اي ممارسة نقدية او اي محاولة للكشف وقول الحقيقة ،وتعمل على تقوية اسس الغباء المقدس في عقل الانسان وبناء المجتمع.
- لهذا فان العبودية والتبعية العمياء بكل انواعها واشكالها :-هي تدمير للاخلاق وفقدان للعقل الذي يميز الانسان عن باقي الكائنات الاخرى.
اخيرا-عندما يقدس الانسان عبوديته، هو اعلان رسمي عى انه مقتول وعلينا ان نبحث عن قاتليه.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبن تيمية في كندا.
- حقيقة الإنسان في غياب الوعي
- جيفاريون لكنهم انفصاميين.
- تعريفات - وانت ماشي عن الإنسان الكوني
- سيناريوا من الأسئلة حول أحتمالات متوقعة في حال توقف مشروع ال ...
- أسئلة تبحث عن أجوبة ومحاولة مشتركة للفهم.
- قصة احلام ام الشاي وعلاوي العسكري.
- معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟
- أبو روزا في مستشفى المجانيين.
- أسئلة تحتاج الى أسئلة
- من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)
- هكذا عرفت حزب الدعوة -2
- هكذا عرفت حزب الدعوة الاسلامية 4
- هكذا عرفت حزب الدعوة -1-
- قيادات بلا تنظيمات. مشاهدات هكذا عرفت حقيقة الاحزاب الاسلامي ...


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - عندما يقدس العبد عبوديته .