أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالله حسن - أسئلة تبحث عن أجوبة ومحاولة مشتركة للفهم.














المزيد.....

أسئلة تبحث عن أجوبة ومحاولة مشتركة للفهم.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 12:43
المحور: المجتمع المدني
    


لاشي يستدعي للضحك فقط ، ولاشي يستدعي للبكاء فقط، بل كل شي يستدعي للفهم- اسبينوزا
- لايوجد دين مدني أطلاقا هذه نتيجة تجريبية وتأريخية لفهم الدين علميا وفلسفيا، والموضوع نظريا طويل الى حد الجزع.
-لكن المهم ان نصنع الاسئلة العملية اليوم ومنها :- هل يوجد متّدين أسلامي مدني؟ هذا السؤال مهم التفكير به على نطاق المدنيين خصوصا والدينيين عموما.
-ما يجري اليوم في العراق مهم بالنسبة لنا كعلمانيين ومدنيين هو حوار بين بعض المدنيين وبين بعض المكونات الدينية متمثلة بالتيار الصدري خصوصا، وهو حوار بين اطراف اكثرها سياسية اذا كانت متثملة بالتيار الصدري كونه تيارا عقائديا و سياسيا مشارك في الحكومة والبرلمان والدولة، او من بعض المدنيين الذين لديهم طموحات سياسية غير معلنة والبعض الاخر اشد وضوحا متمثلة في شخصيات مدنية تمثل الحزب الشيوعي في العراق ،وهذا الاجراء من الصعب ان نطلق عليه انه اجراء وممارسة مدنية او انها ممارسة علمانية شعبية، لانها عبارة عن تحالفات بنكهات ونوايا سياسية وحزبية مؤدلجة، وليست لها علاقة بالمفهوم المدني وشكلها المهني والقانوي وغير مشروطة من قبل الطرفيين كونهما تيارات لهما تصورات متنوعة اشتركت في قرار وطني واحد وهو التخالف بينهما من اجل انقاذ الوطن من الخراب الشامل- بل الواضح ان الشروط ستكون من قبل طرف واحد يمتلك السلطة والمال والقوة والجماهيرية وهذا شي بديهي، وعلى هذا المنوال ستكون لهذه التحالفات نتائح اكثرها مشوشة وغير واضحة الاهداف ، ومايحصل اليوم من كل هذه الاجراءات لايمكن تسميتها اجرائيات مدنية وشعبية ووطنية خالصة-على سبيل المثال:- ان هذه الجماهير الصدرية الواسعة ليس لديها فكرة واضحة عن ماهية المدنية، او سلوك قبول الاخر المختلف ان كان مدنيا علمانيا، او الاعتراف بالتنوع في الفكر والسلوك والفهم ،او احترام الحريات المدنية، او الاعتراف بحكومة مدنية حقيقة عابرة للمذاهب والاديان والتحزبات السياسية، وهذه من اهم اساسيات البناء المدني، بل اكثر مايلفت الانتباه ان هذه التوجهات عموما في مشروع الاصلاح هي عبارة عن اوامر من قيادات عليا في التيار الصدري تندرج تحتها التيارات المدنية وتكتفي بقبول التيار الصدري للمدنيين وبابتهاج لايصدق وليس اكثر من ذلك.
-لكن مقابل هذا يعتقد الكثير من المشككين ان ماقام به بعض المدنيين اليوم هي عبارة عن خطوات فردية غير مدروسة، ولاتشير على انها ستفتح ابواب للمدنيين في التشارك الحقيقي في صناعة شكل الحياة والحكومة العراقية المقبلة ،وربما يكتفي بعض الناشطين المدنيين في القاء خطبة وسط ملايين من المتدّينيين مع ترديد الصلوات والهتافات القدسية، او نكتفي جميعا بهذه الضحة الاعلامية التي لم نحصد منها الا ذكريات للبعض و تواريخ وصور بعض المدنيين مع رجال الدين والمشايخ العارفين والاذكياء منهم حصرا، والتباهي في النضال ، وفي صعود المنصات الجماهيرية( الدينية) بثورية وهمية ،والدفاع عن الذات بنرجسية متضخمة حد الانفجار.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة احلام ام الشاي وعلاوي العسكري.
- معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟
- أبو روزا في مستشفى المجانيين.
- أسئلة تحتاج الى أسئلة
- من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)
- هكذا عرفت حزب الدعوة -2
- هكذا عرفت حزب الدعوة الاسلامية 4
- هكذا عرفت حزب الدعوة -1-
- قيادات بلا تنظيمات. مشاهدات هكذا عرفت حقيقة الاحزاب الاسلامي ...


المزيد.....




- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...
- أكسيوس: عباس رفض دعوات لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين بالأم ...
- اليونيسف: استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب ...
- اعتقال عدد من موظفي غوغل بسبب الاحتجاج ضد كيان الاحتلال
- الأمم المتحدة: مقتل نحو 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- موقع: عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين ...
- ??مباشر: مجلس الأمن يعقد جلسة للتصويت على عضوية فلسطين الكام ...
- لازاريني: حل الأونروا يهدد بتسريع المجاعة وتأجيج العنف بغزة ...
- الأونروا تحذر من حملة خبيثة لإنهاء عملياتها
- اقتحام بلدتين بالخليل ورايتس ووتش تتهم جيش الاحتلال بالمشارك ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالله حسن - أسئلة تبحث عن أجوبة ومحاولة مشتركة للفهم.