أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)














المزيد.....

من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 03:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-من عطايا الدولة الاسلامية في العراق( النسخة السنية) انها جعلت و فتحت ابواب السلطة والدولة و الحكم بكل بساطة لمايسمى بكيانات الاسلام السياسي وبدون اي منافسة لسبب شعوري مخيف عند عموم الشعب العراقي على ان هولاء الساسة اصبحوا هم قادة العراق المؤدين من القران والسنة والمرجعية الدينية وهم المدافعين على العقيدة والدين والقومية، وهم الابطال والاقوياء والعظماء وهم من يحمي الارض والعرض
-من عطايا الدولة الاسلامية في العراق انها صنعت لوبي من ساسة حرامية سنة العراق ،لديهم تمويل لاحدود له من قبل دول النفط الاسلامي الخليجي ، وبدون حساب لاسباب متنوعة، وجعلت من هؤلاء الساسة ملوك في التحكم بمصير سنة العراق، ومنحتهم الترخيص في توزيع الغباء المقدس على عموم سنة العراق، وتحكمت في مصيرهم السياسي والاقتصادي، واحرجتهم تاريخيا ونفسيا، وجلعتهم في ادنى مستويات الوطنية ،وربطتهم في مصير موحد مع اكبر مفايات ارهابية في العالم ، وهو حكم بالاعدام الجماعي على عموم سنة العراق .
-ومن مصائب الدولة الاسلامية في العراق انها حكمت على شيعة العراق بالموت المقدس من خلال ممارسة الطقس اليومي في التفجير والتشفي في تطاير جثث الروافض في الهواء، لهذا اصبح الشيعي وفي كل الاحوال مذبوح من الوريد الى الوريد، وليس لديه الا التمسك بمن يحميه من ارهاب الدولة الاسلامية في العراق، حتى لو كان يسلبه كل شي ،وهذا ماسمح لسياسي الاسلام السياسي الشيعي من تكوين اكبر مفايات منظمة لتصفية الخصوم واغتيال النشطاء المدنيين وسرقة كل شي بدون اي رادع او خوف او تبرير، لان الحرب منحتهم حصانة على انهم فوق القانون، واي شخص يعترض عليهم او يحاول ازاحتهم من مناصبهم سلميا، فهو خائن للدين والعقيدة ، او يتهم بشكل سهل على انه عميل او ضد الحشد الشعبي .
- من عطايا الدولة الاسلامية في العراق انها اختزلت الزمن ومهدت الطريق لانجاز الحلم القومي الكوردي في اقامة بداية الدولة الكوردية كونها دول شبه علمانية مقبلة وقاعدة اقتصادية وعسكرية مهمه في المنطقة.
-ومن مصائب الدولة الاسلامية في العراق والمصائب كثيرة لايمكن عدها انها حولت الاسلام السني الى سيارات مفخخة والمسلم السني الى ارهابي وانتحاري من اجل تقديم رسالة الى خصمهم الديني والاستراتيجي ( الدول الاسلامية في ايران ( النسخة الشيعية او ايران الصفوية كما يحب ان يسميها العرب ) على ان دول الخليج السنية اقوياء ولديهم مافيات انتحارية جاهزة في كل مكان ويمكن تفجير اي دولة ،واشداء على العدو ونسائهم تجاهد بقوة، واكبر مثال هي الحرب في العراق وسوريا واليمن ، ولكن في المقابل لم يحصل السنة بشكل عام و سنة العراق بالخصوص من كل هذا التخطيط الخليجي السني الباطني والظاهري سوى شعارات غبية وفارغة- مثل- الافتخار في الشهادة في سبيل الله والعشاء مع الرسول والصحابة، والحصول على الحور العين وشرب الخمر والعسل واللبن في الجنة و التضحية من اجل اعلاء رايات الله واكبر، والتباهي في صد اكبر هجوم للحشد الصفوي ،ولوي عنق الروافض ،وكسر خشومهم ،ولكن الحقيقة تقول بان الخراب حل في كل مفاصل الحياة وانتشر الدمار والجوع والمرض في كل مدن السنة وان اكثر من مليون سني مشرد ومحاصر و نازح في صحراء العراق بلأماوى ولا كرامة ولاحياة.
- اذن من هو الذي أبتلى بمصائب الدولة الاسلامية في العراق ومن الذي حصل على العطايا والهدايا والسلطة والدولة والجاه والمال والقوة وكل شي؟



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا عرفت حزب الدعوة -2
- هكذا عرفت حزب الدعوة الاسلامية 4
- هكذا عرفت حزب الدعوة -1-
- قيادات بلا تنظيمات. مشاهدات هكذا عرفت حقيقة الاحزاب الاسلامي ...


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)