أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالله حسن - معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟














المزيد.....

معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 08:57
المحور: المجتمع المدني
    


تكلم معي أستاذي في الفلسفة الدينية ، درسني انا وهادي المهدي من قبل 25سنة كتاب اقتصادنا وفلسفتنا للسيد محمد الصدر وبعض الامور التي تتعلق بالمنطق والامور التي تثبت مصداقية الحكومة الاسلامية ، وحاكمية الله،ولقد تاثرنا به كثيرا في حينها، ورغم اختلافي الفكري معه الا اننا مازلنا نتواصل بانسانية واحترام حتى يومنا هذا .
-المفاجاة انه كلمني امس يطلب مني المشورة والمساعدة في البحث عن طريق سليم للهجرة هو وعائلته للغرب . والمشكلة الكبرى انه لم يفكر في الذهاب الى ايران وهي بلد اسلامي، بلد ولاية الفقيه ،وبلد المذهب الشيعي، وبلد الامام المهدي وبلد رايات الخرساني ، لكنه يرغب ان يهاجر هو وعائلته المتدينّة الى الغرب الكافر ضاربا بعرض الحائط كل الفتاوى التي تحرم الهجرة الى بلاد الكفر والخلاعة والعهر والفن والبنوك الربوية حسب ماكان يقولوا لنا.
- بصراحة كان موقف مدهش بالنسبة لي لان اخر شخص اعتقد انه يطلب الهجرة الى بلاد الكفر هذا الرجل الصارم دينيا، لاني شخصيا وفي هذا الوقت بالذات اتمنى ان يبقى ابناء العراق في بلدهم من اجل اصلاحه والمطالبة بمدنية الدولة والحياة .
-حينها خطرت على ذهني اسئلة كثير منها :-؟
- ماذا تغير في فهم الاستاذ للانظمة الحديثة ؟ هل ممكن ان يعترف ان الدولة الاسلامية ليس حلا واقعي وحقيقي للنظام في العراق؟ وماذا اكتشف عن فهمه الجديد للعلمانية في الغرب التي يسعى للعيش فيها؟
- لماذا لايعترف ان الحياة المدنية هي الحل وان النظام المدني نظام ناجح ومن الافضل ان يطبق في العراق وانت وكثير من المؤمنين تتمنى ان تهاجر، وترغب بالعيش في بلاد تحكمها الانظمة العلمانية والمدنية وان القانون فوق الجميع والمواطنة هي الحقيقة ، وان الدين يجب ان يفصل عن الدولة ، وان لدى هذه الدولة العلمانية جامعات عظيمة وتغطية طبية كبيرة، وفرص عمل جيدة ، وفيها من الاخطاء التي يعملون على اصلاحها، لانها ليست فيها شي مقدس سوى الحياة؟
-لماذا لا تعترف للجميع حتى على الاقل تنقذ بعض الناس الذين هم حولك من اوهام عظيمة زرعها جيلكم الثوري والديني والعقائدي في عقولنا وحياتنا وسلوكنا وسرقت اجمل سنين عمرنا، وقلتم لنا بان العلمانية كفرا والحادا ؟
-لماذا لا يعترف استاذي الطيب انه يتمنى ارسال اولاده الى الغرب العلماني، وليس لديه اي رغبة في العيش في بلاد يحكمها الاسلام باي وجه كان؟
- لم اكن اتوقع ان هذا الرجل الديني الصارم يرغب بالهجرة الى بلاد الغرب المدني والعلماني؟ الا اني ادركت ان هذا الطموح هي عبارة عن رغبة مدفونه في قلب المؤمن الاسلامي الحديث ؟
-اطلب منك استاذي الاعترف حتى تنقذ ابنائك والجيل القادم من اوهام دمرتنا ودمرت اجيالنا وعبثت بنا وهي سبب الفتنة والكراهية والحرب والعنف والقسوة والفساد في بلادنا، وان عليك واجب اخلاقي وانساني ان تقول لهم ان المدنية هي الحل الامثل لشعوبنا ولحياتنا في الشرق، وان الدين موضوع روحاني شخصي وطقس خاص وعقيدة انت حر في اعتناقها، وليس من حقك ان تفرضها على الجميع بقوة السيف والحرب والجهاد والهمينة والفساد .
- الاعتراف هو نصف الحقيقة .
فان الله يحب الحقيقة



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو روزا في مستشفى المجانيين.
- أسئلة تحتاج الى أسئلة
- من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)
- هكذا عرفت حزب الدعوة -2
- هكذا عرفت حزب الدعوة الاسلامية 4
- هكذا عرفت حزب الدعوة -1-
- قيادات بلا تنظيمات. مشاهدات هكذا عرفت حقيقة الاحزاب الاسلامي ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة ...
- إيران: إحباط عمليات إرهابية واعتقالات بتهمة التجسس في عدة مح ...
- الشرطة الإيرانية: اعتقال 53 شخصا على صلة بإسرائيل بتهمة استخ ...
- إيران: إعدام مجيد مسيبي بتهمة التجسس لصالح الموساد
- الصين: الهجوم الأمريكي على إيران انتهاك جسيم لميثاق الأمم ال ...
- رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآم ...
- إيران: إعدام مواطن أدين بالتجسس لصالح إسرائيل
- تفاصيل القصة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد
- البرادعي :حرب عدوانيه على إيران مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالله حسن - معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟