تعريفات - وانت ماشي عن الإنسان الكوني

وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 09:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

(من ابجديات التفكير الإنساني)
-المؤمن:ـ هو الإنسان الذي يؤمن بوجود آله في الكون.
-المتدين:ـ هو الإنسان الذي يؤمن بوجد إله ارسل نبي يحمل رسالة منزلة من السماء ويؤمن بدين وعقيدة لها اسم تاريخي محدد وتقوم بتفسير هذا العالم.
-اللاديني:- هو الانسان الذي لايؤمن بالاديان ولابقوة تفسيرها ويشكك بها وبقدرتها على قيادة الحياة والعالم والانسان وعلى انها ليس مصدر معرفي يقدر ان يثق به وان الاديان لاتوفر له السعادة لكن يوجد منهم من يؤمن بوجد إله لكنه لاؤمن بحقيقة الاديان ومنهم من هو لا ادري
-الملحد وهو الانسان الذي لايؤمن بوجد إله ولايؤمن بوجود صانع ذكي لهذا الكون ولايؤمن بالدين ولايؤمن باي تفسير غيبي للحياة والعالم والانسان.
المدني- وهو الانسان الذي لاتنفصل انسانيته عن سلوكة وقوله عن فعله وخدمته عن هدفه ولايقبل بعسكرة ودكتاتورية الهويات على الحياة.
-الكوني هو الانسان الذي يؤمن بالانسان في كل هذه التسميات والافكار والعناويين، بمعنى هو الانسان الذي يحضر في كل هذه التفاسير والرؤى والتصورات على انه مركز الحياة وليس هامش.
-اذن الانسان الكوني هو الذي يؤمن بانسانية المؤمن والمتدين واللاديني والملحد والعلماتي واللا أدري ويحترم الانسان في داخل كل هذه العناويين ويحافظ على قيم الاخلاق الكونية التي يجب ان يؤمن بها الجميع من اجل ديمومة الحياة والانسان والعالم

#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل