أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالله حسن - سيناريوا من الأسئلة حول أحتمالات متوقعة في حال توقف مشروع الاصلاح الصدري للدولة والحكومة العراقية.














المزيد.....

سيناريوا من الأسئلة حول أحتمالات متوقعة في حال توقف مشروع الاصلاح الصدري للدولة والحكومة العراقية.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيناريوا من الأسئلة حول أحتمالات متوقعة في حال توقف مشروع الاصلاح الصدري للدولة والحكومة العراقية.
ومن اخطر هذه الاسئلة المتحملة هي:ـ
1-ماهي احتمالية ان تقوم حرب( صدرية + صدرية) بين التيار الصدري في النجف الاشرف بقيادة السيد مقتدى الصدر، وبين عصائب اهل الحق بقيادة الشيخ قيس الخزعلي وبعض من يتحالف مع العصائب من مقلدين ولاية الفقيه الذين يتحسسون من السيد مقتدى بشكل كبير؟
2- وهل يستجيب التيار الصدري عموما لهذه اللعبة التي ترسم ملامحها الان في اروقة حزب الدعوة بشكل خاص، وبعض احزاب الاسلام السياسي ، مع غض نظر المؤسسةالايرانية المعنية بشان العراق، وبتشجيع من رؤس اموال وقيادات دول اقليمية عربية وتركية، ويصاحبه صمت امريكي متوقع بشرط بقاء سفارتها خارج الصراع او لم يقترب منها اي خطر عسكري .
3-لكن هناك من يردد مقولات من مراقبين يعتقدون ان التحالف المدني مع الاسلامين عموما والصدريين خصوصا مجرد عبث ودخول في دوامة لانهائية من الخسارات الفادحة، ومن هذه التصورات هي:- بان الاسلاميين السياسين لايمكن ان يستمروا في تحالف الا ويخرج من تحت عبائتهم وتحت سلطتهم المطلقة ،وان التيارت المدنية في العراق اليوم هم اشد خصوم السياسين الطائفيين وهم يسعون الى تحطيم التيار المدني بكل الطرق هذا من جهة.
-ومن جهه اخرى يقال ان التيار الصدري عموما- يمتلك قدر كبيرة من العشوائية في التوقيت، ومساحة من السذاجة في اختيار ساسته، وسرعة في التلاعب والانقلاب على الاخريين ،والتغير في المواقف بشكل غريب، وعدم الاستقرار في الاهداف ،والاندفاع بدون تخطيط دقيق، والصراع الفارغ مع الاخرين حتى في بعض الاحيان من اجل مزيادة لغوية ليس لها قيمة واقعية.
4-والسؤال الذي يردده بعض المهتمين بالتيارات الوطنية والدينية هو:-هل حقا ان التيار الصدري من السذاجة او الاندفاع او من الغباء السياسي والعقائدي، بعد كل هذه التجارب الصعبة والاختبارات القاسية التي كلفته اثمان باهضة، والتي مر بها التيار الصدري عموما، ان يكون ادوات سهله يجري اعدادها بذكاء وخبث لهذه اللعبة الجاهزة ،والتي هي اخر المحطات في نهاية العراق المبعثر و للابد، وتعتبر من اخطر واهم خطة حرب اهلية طويل الامد هدفها الاول تمزيق وتدمير مايسمى بالحشد الشعبي ، واطلاق يد مفايات داعش من جديد بشكل اوسع، ربما اذا تم تمرير ونجاح هذه اللبعة بذكاء مع توفر واقع موضوعي ومناخ جيد، فلم يبقى على اطلاق هذه الخطة سوى ساعة الصفر ، وهي في الحقيقة من اكبر امنيات دول الاقليم خصوصا و الداخل السياسي الشيعي والسني شلع قلع ؟
4- يبقى -ماهو تاثير انهيار سد الموصل على المشروع الاصلاحي ؟ وهل سيكون عاملا لانهيار هذا المشروع الاصلاحي او تأجيلة او نهايته او بالعكس؟
5- هل سيكون التيار الصدري حذرا ومامدى قدرته على السيطرة والتوجية وتوقف الانفلات اذا حصل ؟ وهل سيراجع كل الاحتمالات المتوقعة وعدم الانجرار الى لعبة الموت الاخيرة؟.
6- الحذر اصبح واجبا على كل العراقيين،و بعدم العبث بحياتهم من جديد، وعدم الانجرار الى الحوسمة والفرهود، وتدمير البنى التحتية في العراق، وخاصة الحذر من قبل الخلايا الداعشية النائمة في جميع محافظات العراق.
محلاظات سريعة حول تنجب الحرب:-
7-هذه الحرب المحتملة يمكن تجاوزها بسهولة :- اذا ادرك التيار الصدري بكل تنوعاته من هو الخاسر الاول والاخير في ماهو محتمل، و اذا بادر التيار الصدري ( عصائب اهل الحق وباقي المكونات العسكرية الاخرى) بخطوة استباقية ذكية في دعم وقبول الاصلاحات المرتقبة، والاعلان عن توحدهم في دعم مشروع التيار الصدري ،والاعلان على ائتلاف الاكثرية السياسية حول اقامة(( دولة مدنية شعبية)) تحترم القانون والدستور، وتحترم الاديان والعقائد، وتعيد هوية المواطنة لكل العراقيين .
8-ضرورة كتابة أعلان رسمي موقع من كل الاطراف التي تحمل السلاح ، بعدم تعرض اي سفارة عربية او اجنبية بما فيها السفارة الامريكية والبريطانية وغيرها لاي اعتداء او مواجهة او تهديد او صراع مستقبلي- بالعكس اعلان التعاون والمحافظة على كل شي في البلد من ممتلكات الدولة والممتلكلات العمومية والخصوصية للجميع ،بما فيهم طواقم وحماية الدولة والحكومة ولكل المكونات السياسية الاخرى.
اتمنى السلامة لكل اهلنا في العراق وان هذه مجرد احتمالات واسئلة تجنبا لاي خطر قادم.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة تبحث عن أجوبة ومحاولة مشتركة للفهم.
- قصة احلام ام الشاي وعلاوي العسكري.
- معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟
- أبو روزا في مستشفى المجانيين.
- أسئلة تحتاج الى أسئلة
- من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)
- هكذا عرفت حزب الدعوة -2
- هكذا عرفت حزب الدعوة الاسلامية 4
- هكذا عرفت حزب الدعوة -1-
- قيادات بلا تنظيمات. مشاهدات هكذا عرفت حقيقة الاحزاب الاسلامي ...


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالله حسن - سيناريوا من الأسئلة حول أحتمالات متوقعة في حال توقف مشروع الاصلاح الصدري للدولة والحكومة العراقية.