حسين القزويني
الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 01:16
المحور:
الادب والفن
بالأمْسِ كانتِ السما في حضْنِ دجلهْ
وزارني النوّابُ شعْراً وشعورْ
ثمَّ بَدتْ لي نجْمةٌ هيمانةٌ
تنْهلُ منْ وحْي الأثيرْ
وقدْ دنتْ الى عيوني نخلةٌ
قد همستْ ثمارها شعراً مدلّهْ !
ثمّ حكتْ شعراً لبغدادَ الرشيدْ
وفيه للتاريخِ طلّهْ !
من ذكريات مجْدها التليدْ
فيه بقايا من نشيجٍ أو نشيدْ
لكنني ، قد أمْطرَتْ في خافقي من الشكوك غيمةٌ
كنْتُ بلا مظلّه !
وتحيّةٌ .. جاءتْ لقلبي فجْأةً
لأنّني لمْ أتّخذْ من قصصِ التاريخ أيّ مظلّةْ …
كمْ كذّبَ التاريخ ؟
كم كان للسؤال حاجزاً .. وشلّهْ ؟!
كم منح الزقّوم نبل الأبنوسِ ؟
وحارب الضياء في النفوسِ
وأرفد الضلال سيفاً في صدورنا وسلّهْ …
لن أتّخذْ من شبق الجدود قاموس هدىً
إنّ السؤال غايةٌ ..
وسيلةٌ .. أدلّهْ
أنا وليد اليوم مشكاتي طريقي
دربٌ الى الصواب قد يضلّني .. وقد أضلّهْ
وجْد الشكوك نغمةٌ
والتيه في عوالمٍ مترعةٍ ترنو إليكَ
فلسفةٌ …
وحرفها مألّهْ !
#حسين_القزويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟