حسين القزويني
الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 11:57
المحور:
الادب والفن
أُحبُّكِ .. يا رايةَ رشدٍ
بين دروب الشرودِ
أُحبُّكِ .. يا كأس خمرٍ
ويا إكسيرَ الوجودِ
ويا نهرا حين يجري
يُعشبُ صحراء الجمودِ
أُحبُّكِ .. يا شدو العصافير
وعطر تيجان الورودِ
ويا بريق الشمس الباهرِ
وكبرياء القمر العنيدِ
أُحبُّكِ .. يا حدة الموت
وهوى الحياةِ لدى الوليدِ
ويا طريقاً حين اسكله
يُتعِبني بإحتشادِ السدودِ
ويا تحرراً .. حين اطلبه
أُكبل نفسي بالقيودِ
أُحبُّكِ .. يا جمالا لست اطيقه
مذهلا للمحدثينَ والجدودِ
ويا وجهاً .. حين المحه
يزول عني شقاء الكُمُودِ
ويا صوتاً .. حين اسمعه
يُطْربني بمسكتات الردودِ
ويا حسنا .. حين اطريه
يفيض احمراراً فوق الخدودِ
أُحبُّكِ .. يا جسدا يزيدني شبقاً
بنهدٍ لا مثيل له بين النهودِ
وخصرا الف اذرعي حوله
وردفا .. انتهك به كل حدودي
احبك .. يا عشقا لست اخفيه
كالدم يجري في وريدي
ويا رسائلا .. الوجدان يبعثها
لتحتل في القلبِ بريدي
أُحبُّكِ .. ذكرى من قديمٍ
لكنها تولد من جديدِ
اكتبها .. بقصيدِ شعرٍ
وانحتها .. على لوح الخلودِ
#حسين_القزويني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟