أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القزويني - مالحب ؟! (قصيده)














المزيد.....

مالحب ؟! (قصيده)


حسين القزويني

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 26 - 08:34
المحور: الادب والفن
    


اجاب احدهم :
الحبُّ ان تكون كالعصافير مرفرفا
وحكمه الاعتدال .. تمسي تطرفا
وهيامك بالحبيب .. يغدو تصوفا
ان تعيش- وان كنت فقيرا- مترفا
الحب ... ان تغفو ويخلد المعنى
فما جرى للحب يوما ان غفى

و رد اخر :
الحب مأساةٌ بثوب ملهاةْ
وخيلاءٌ .. بلباس ابتهالاتْ
الحب انانيةٌ بغلاف إيثارٍ
والحب موت في الحياةْ

و استطرد ثالث :
ان سحر الغرام في الشبقْ
وتعميدُ ثغرينِ بماء حبقْ
هو نغمٌ .. لإلتآم جسدينِ
وتسطير الملاحم على غير ورقْ

واردف الرابع قائلا :
الحب هسهاس يتسيد كل فكره
وبسمه عابره تخنقها الف عبره
فان عقدت اللسان كي لاتبوح به
فاضحةً ... جاءت إليك كل نظره !

و استنتج خامس :
القلب صديق الحبِّ ؛ فهو يبدعُه
والكبرياء عدو الحب حين يمنعُه
والغيره حينا تحطه وحينا ترفعُه
و طول المسافات قد لا يهجعُه
وقد لا ينجح الإهمال في قتله
وربما الخيانه وحدها قد تصرعُه ؟!

و وصف سادس :
انه التنقل بين العقلِ والجنونْ
واختلاط الافراح بالشجونْ
وتزاوج الحياء بالمجونْ
هو اتساق تناقضات حياتنا
من الاشرآب وحتى السكونْ !

و ابدى سابع رأيه :
الحب دين و ديدن و وطن
راحةٌ .. استقرارٌ وسكن
الحب اسرةٌ سعيدةٌ متفانيه
تتعدى بحبها المحن ؟!

و اعطى ثامن وصفه :
ان ترى المحبوب إله في السما
وتراه -وان كان داءا- بلسما
وترشفه حلاوةً وان كان علقما
أن ترى في المحبوب ما لا يُرى
وينعتك الحمقى بالعمى ؟!

وقال تاسع :
الحب احزاننا السعيده
اخطاءنا القديمه الجديده
الحبُّ لوحهٌ ... سيرياليةٌ
والغموض الذي يكتنف القصيده



#حسين_القزويني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديانه -الرئاسه الدائمه-
- مذكرات تلميذ


المزيد.....




- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القزويني - مالحب ؟! (قصيده)