حسين القزويني
الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 09:31
المحور:
الادب والفن
والى متى الحال يا عـــراقُ
يحكمك اللصوص والسُــرَّاقُ
الى متى يحكمك المجرمــون
وكم ألف من الدما قد راقوا ؟!
مالك تستبدل الارذلين بمثلهم
وكأنما السم للسم تريــاقُ ؟!
وما لك .. تُسَّيدُ الكهان فينا
الا تعلمُ ان جلهم كاذب أفَّاقُ ؟
يحللون زنا السلاطين وقتلهم
يدعون في صلف ان لهم اخلاقُ
يجاهدون في الحانات كل ليلٍ
يفتون بقتلنا اذا من السكر افاقوا
وما به الشعب ياعـــراق نائمٌ ؟!
والعقل لخموله .. للتفكير يشتاقُ
لا صوت لهم في الارجاء تسمعه
الا لسفاسف الامور .. قد تاقوا
وينتظرون المــوت في كل يوم
وكأنما لهم نحو الموت اشواقُ
لافيون الدين قد ادمن شعبنا
فمتى سيشفى الشعب يا عراقُ ؟
#حسين_القزويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟