حسين القزويني
الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 09:03
المحور:
الادب والفن
أُداهن الحزن ببعض ابتساماتي
وأُبعد الهم بشئ من كتاباتي
لكنه الحزن في الصدر منحوتاً
كسكينٍ تزيدها نزفاً .. جراحاتي
أنا حزن بغداد والشام مجتعماً
وآهات ملايين .. تُضاف لآهاتي
واطفال على الطرقات مشردةٌ
ونساء ذاهلاتٌ ؛ لهول مأساةِ
وجموع من القتلى بلا سببٍ
بدعوى قتلٍ من اللهِ .. او اللاتِ
فكل القتل في شريعتي كفرٌ
وان اسندته .. لملايين آياتِ
فالرب الذي ارجوه ليس قرصاناً
يذوب منتشيا بخمر احتضاراتِ
#حسين_القزويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟