حسين القزويني
الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 18:49
المحور:
الادب والفن
هي تحبُّك ..
ولا تهوى احدا سواك
وعيناها تلمع شوقاً
كما تلمع بالشوق عيناك
هي تريدك كما تريدها
وكل ما في الامر ياولدي
انها في الحبِّ تخشاك
هي تبتغي رجلا بلا خطايا
وانت تملأك الخطايا
ترى فيك سوء النوايا
فإنتبه ، وابتعد عن خطاياك
دعها ترسم لخطاها طريقاً
ولا تسيّرها كما تريد على خطاك
فقوة الرجل مزيّة له
وقوتك أيها الرجل نارٌ
ستلضاها .. وتلضاك
فأيُّ صدقٍ بحبٍّ لايغيّرنا ؟!
وانت صلبٌ .. لا تحيد عن رؤاك
وفي النهاية : هي لك
أنتما لبعضكما
قف معها
حاصرها بحبِّك
ولا تتخلي يوماً عن هواك !
#حسين_القزويني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟