حيدر صبي
الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 16:50
المحور:
الادب والفن
ثمت ذاكرة معطوبة تزايل الرواح ، دونما التفاتة فهي تحسن الجلوس على دكة الماضي ، تحاول معك التشبث بقعر الفكر ، ذلك الماضي الذي لفظته ارصفة المارة ، فتبنته طرق المجهول ابنا عاق ؟ . حروب وجوع .. قتل وانفصال عن الهوية .. افواج من دون مآوى ، وآنية من دون طعام ، وكسرة من خبز من بها علينا ابناء الشيطان من السراق ، المنهوبون من الجهلاء .. من العظماء .. من المعتمرين قبعة الصنم ، الصنم الذي لا قائد الا سواه ،هم ايضا من المنكوبين من المكبوتين من المنهوبين ودون حياء يذكر منهم ، فالجهل لايلبس معطف انسان يتفكر .. يتأمل .. يلفظ حرف الخبز المغموس بملح التغيير . والمفجع ان من نحر النخل بمنجل سطوته ، يدعوا لغرس الاصلاح في تربة أرض مغصوبة ، دعاها ملك يمين ؟ لايقوى ترويض شهوتها الا من هزم الدين بآيات الفساق من الفجار ممن لبس الدين عمامة ، وذاك المتأنق دوما بربطة عنقه الصفراء الفاقع قرفا حين يسب ويشتم وينتقص من شعب سكن وطنا بمسمى " عراق " . وذاك الأشيب ماتت فيه مذاقات الخيرات من صنع الله بأيدي الناس ، " ح ر م ه " لا كونه نجسا ، بل ضاقت نفسه كيف يرى الطفل تلذذ في اكل ال " البسكوت " ، عملاء هناك القسم الآخر من غير السراق ، وهناك القاتل من ثالث ثلاثة من طيف التقسيم في بلدي ، لاترويه سوى دماء الضعفاء ممن شهد عليا أول الخلفاء ؟؟، ، ذاكرة مرة اعادت تأريخ العرب المجبول على الجهل .. على القتل .. على حب النكاح من الغلمان ،من النسوان ، وبعد الوطأ يسحبها لقاضي قضاة الاسلام ، يشهد انها كانت عاهر . وبسعر بخس من الأموال المسروقة من جيب الفقراء ، يرشي القاضي ل ((ترجم موتا بحصى ايدي زناة القهر )) ذلك اصبحنا .. امسينا نحن اليوم عليه ، هكذا نبدوا شعبا مهزوما بفعل المهزومين من القادة من السراق من القتلة من الفجار من العملاء . حريا كان بعد الآن ان ندعى ب " شعب الله المهزوم " ..
#حيدر_صبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟