أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر صبي - كيف ﻻتشعر بالبرد














المزيد.....

كيف ﻻتشعر بالبرد


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


ساترك لك بيوتا من بقايا خيوط العنكبوت ..
ادخلها ..
فليلك من دون دفء ...
هن لك .. صيرهن كما تشاء خيالاتك ..
ابسطهن فوق الحشائش .. فوق السحب الباسقات .. فوق ثمار الزيتون
صيرهن صدرا من دون عجز واتخذ حلمك جملا لتكمل مشوار القصيدة ..
كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد .. دون دفء يحملك سبعين محمل !!
هلك ان تتحمل برودة القلب التي اذابت حرارة الروح وانت تصنع لك مائدة دونما ان تضع بآنيتك ملح اللقاء
كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد ..
وانت ﻻ-;- تصرخ في الحشد ان هلمو ..
قاتلو اعداء الحب واطعنو سيف الكراهية بصدوركم ..
ارفعوا تلك الايادي عاريات دون حشمة والبسوهن تلابيب الرجولة ...
كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد ..
والبرد بقايا فضلات انزلت من سلة الساسة ..
من فوق القصور الشاهقات ..
هل لك ان تشبعي امة النفط التي تأكل رغيف الخبز من حاوية المزابل ..
كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد ..
وبردك ثم حرك .. ثم حزنك ثم سقمك .. ﻻ-;- ومن دون نهاية ...
وهل منا تذكر كيف كانت ...
ﻻ-;- بداية ..
والنهاية نلتحف سكين داعش .. ؟؟؟
نحسد من اتقى برد الشتاء والتحف غيمة جدي قبل الاف السنين
كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد ..
والحب وأد تحت طاولة العزاء ..
والقداسة هتكت بشعار " كيف يعقل " . ؟؟
كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد
والحب تسيس ..
وغدى عاشوراتاين !!!! ..
واقامو مهرجان الثورة في جسد العزاء . .
ورفع رمح رمى دمية ﻻ-;-ذنب لها سوى لونها احمر
وهل من بعد موت الحب ان نحصل على دفء الوطن ؟؟؟؟!!!
هكذا تشعر بالبرد وتبقى وطنا دون مواطن ...



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ﻻ-;- تشعر بالبرد
- قطر بين المطرقة المصرية وسندان السعودية
- لماذا رفضت واشنطن تزويد الاردن بطائرات من دون طيار
- عبعوب حان الوقت لتودع أمانتك
- المليونية الأربعينية وعشوائية التخطيط الحكومي
- كلنا فضائيون
- سومر وطن اسمه العراق يا طه اللهيبي
- ابو لهب في الجنة
- حلم فوق الخمسين
- اللعبة انتهت وكفى
- شاهد - المسلة - مشفش حاجة وأعتمادها على مبدأ - قالولو ا ... ...
- قميص المالكي وتفتيت الدولة الى دويلات
- محللون سياسيون أم جواسيس لعبة
- سبونج بوب والبرتقالة
- المرأة في فكر امين عام حركة الوفاء العراقية عدنان الزرفي
- حيوا معي المعلم .. مرشدنا المحترم
- سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش
- حلم المواطن العراقي مابين مطرقة خبث القيادات السنية وسندان ن ...
- لنا ايماننا ولكم ايمانكم
- زيف الانتماء


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر صبي - كيف ﻻتشعر بالبرد