صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 01:51
المحور:
الادب والفن
قالتْ هَلاَ وَصَفْتَنيِ ؟.
فقلت لها يا غادتي !.. مهلا عليي بحق التين والعنب !
خذي مني فؤادي الذي .. يهواك من قبل أن تَلِدِ
فكيف لي أن أرى ما لم تَنَلْهُ يَدي ... ولا لَثِمْتُ شِفاهْ الدُر مِنْ فاكِ والنهدِ؟
فقالت هات ما عندكم سيدي ... ولا تعجل ولا تدنو من المحصنات ..
فقلت لها ..
عُيونكِ الشاردات !.. وثَغْرُكِ المُتَبَسمِ ... هَيْفاءُ راقِصَة أعْطافُها للخَصْرِ والنَهْدِ
وأردافُ الغَواني يُرَجْرِجُها التَهادي ... بِمَشْيَتِهِمْ فَتُشْرِقُ الأقمار في الشَعْرِِ والخدِ
فلا تَبْخَلي على مَنْ رام قِبْلَةُ وَصْلِكُمْ ... تُشْفي السَقيم ..! من سِهام لِحاظُكِ والفَم
صادق محمد عبد الكريم الدبش
27/2/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟