أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم














المزيد.....

فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم

محمد علي مزهر شعبان
قال وعز من قال علي ع ( خير المقال ما صدقته الفعال )
حين تغيب الدولة كمؤسسات حاكمة وعلى مختلف العناوين، وحين تجد بهلوانيات الادعاء ، ونواطق التبرير واهل الحلول بمنع النستلات ، واذ يخلط حابلها بنابلها والغيوم السوداء قد احاطت الافاق ولا مناص وبد من حلول . فانك تبحث عن الرمز المتحرك على الارض ، يفعل دون ان يتكلم لم تاخذه خيلاء السلطه ، ولم يدنو من اللاقطات ليقضمها ، يعمل بصمت الجندي ليس المجهول ولكن المتجاهل ان ينحو نحوه ، لولوجه طريق الحق وقلة سالكيه. غبار المعارك على بدلته ، وقد خرج توا من جعجعة السلاح ، وقد اتى من مهمة قد اكملها او اوشك . مرة كان في المواطن البعيدة هناك عند السيده زينب ، حيث قرر الظلاميون ان تهد هذه القبة والمنارة المجد لابنة بنت رسول هذه الامة . وقف الرجل ورفقته يضعون القلوب على الاكف ، ويجيدون بالروح طوعا اخوة الندى، ليس دفاعا عن نظام انما مقام سيدة رمز سيدة هي ابنة هادي الامة واخت رائد الايثار ومؤسس الارادة الصلب لطالبي الحرية والخروج على الظالم . انها حرب العقيدة الوضاءة ضد الظلامية .
يفقد الرجل عينه والشظايا تنخر جسده في تلك الغربة، لم تتوقف همة الرجل وعزيمته ، ولم يختر العزلة او يؤول الى استراحة مقاتل.
يختاره الشعب البصري ممثلا له كنائب وهو يقرا صحيفة اعماله شابا لم تخمد وتيرة النضال وثورة الغيرة في مسالكه، ولم يستكن عند الدعة والرخاء ليضع اتعاب الحرب على منتجع في المنطقة الخضراء، بل اختار الفيافي والبيداء ، اختار الخنادق والسواتر ولبس جلباب الحرب وافترش التراب المقدس في حرب هي الاقدس من جرف النصر الى تكريت لبيجي لحمرين.
نائب ياتي الجلسة ببدلة المعركة المعطره باريج تراب وطن، المضمخة بالدماء، من لبتها ووسطها تعلن كما املت عليك الجندية كواجب وفرض ، فلم تمنعك من ادائها قسوتها وما فيها من رهبة . لم تخذلك وعورة مفازها ودروبها الوعرة ولا كمائنها، الا وسجلت فيها وجندك الى القتلة النكبه . لا تاخذك في الحق لومة لائم ، ولم يخيفك من ادعى ان له قوائم ،ومن اجهز لكم الموت والاغتيال من لوازم .
ايها النائب كنت جنديا باسلا صادقا مؤمنا وكما يقول امير السيف والصدق علي ع: ( ما السيف الصارم في كف شجاع باعز من الصدق ) فحويت الاثنتين سيف عازم ولسان صدق صارم . لم تلتفت الى الوراء ، ومايجعجع المنافقون ، او يعلق صبية النواطق الافاقين . منذ يومك الاول وانت رهين السجون والمعتقلات ، تعلن ان المهمة قد ابتدأت .. نكون او لا نكون .. فكم كان عظيم نزالها في مكامنها واوكارها ، وكانت اطلالتك المشرقه تنبئنا بالخبر الاكيد ، منذ مسكتها كمواطن ونائب وجندي ، حيث تعمدت بالمهمة فاوردتها اكتساح للاوكار ،وهجوما على من التف حولها حواضن ودعم جوار.
ايها الشاب حين رجعت الى حيث الام الحلوب بصرة الاثداء المعطاء تبرعت بما لديك من مال وما حويت الى اصلاح ثلاث مدارس ابتدائية، فرسمت الفرحة على وجوه ابناء واباء ممن اسسوا القناعات في انتخاب الجدير . انا لم اعرفك شخصيا ولكني كنت اراقبك بدقة، فكم تمنيت بل سرحت واسرجت في الكتابة عنك متمنيا على اهل المنتجعات والقصور والفخامات ان يقتربوا ولو قليلا من ديدنك وعندها لا نحتاج الى تظاهرات وادعاءات ومظاهر فتوات وتقديم استقالات .
فالح الخزعلي كنت رجلا والرجال قليل



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اي تكنوقراط ... اذا غابت الضمائر
- في انتظار الغرق .... ماءا ودماء
- في انتظار الغرق .... ماء ودماء
- سيادة الوزير ..... استقل او تقال
- الفريسة
- وداعا عام الاتراح والافراح
- شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟
- قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق
- هذا مغنمكم من الوظائف .... سادة الاقليم
- العبادي .. هرب من رمضاء الرفقة ... الى رمضاء الشفقة
- داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟
- علام هذا الضجيج ... لتدخل روسيا ؟
- صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون
- خاله .... ميركل
- هل العيب فينا ... أم بقطر ؟
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة
- دعوا الان البكاء .... ستنصبون طويلا خيم العزاء


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم