عبد الرحمن جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 11:41
المحور:
الادب والفن
ولازلت أسمع العمة بلو
بعد رفضها النزول للأسفل
مرة ثانية: لقد كانت ورقةً في مهب ريح،
مرتفعة بحيث لا يمكنها النزول لأسفل.
فالريح أحبتها كثيراً،كانت محبةً للضجة،
والسماءكانت على حدود مشدودة
لكن الحبل المشدود قفز بشكلٍ غير مسبوق..
ولكن السماء لم تتنفس حتى...
لكن الأمر بدا كانها تفعل ذلك دائماً، ببطءٍ وهدوء
ترحلين بعيداً "بلو"، كما العم "بلو" المسكين...
رحلت العمة "بلو"، وأنا لم أستطع
التفكير في وجهها، وسقط الحبل إلى الأسفل
ببطء لوقتٍ طويل... وكنت خائفاً من شده للأسفل
العمة "بلو" كانت في السماء، مثل إله
لم يكن هذا عيد ميلادي بعد ذلك...
وعلم الجميع، وحفروا حفرةً،ووضعوا
شاهداً بجوار شاهد العم "بلو"...هو من
مات قبلما أولد؛ وقد كان الأمر مؤسفاًً
شدها للأسفل... وكذلك الأزهار...
روبرت سوارد (شاعر أميركي)
#عبد_الرحمن_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟