وليد الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 22:27
المحور:
الادب والفن
عندما تعرفتُ على يدك اليسرى :
تركتُ قاعة المحاضرات فيما البرفيسور يواصل هذيانه الأكاديمي
كنتِ تقاطعين تدفق الكلمات الغزيرة
الكلمات المتقنة
التي تجيب على أسئلة الحياة والموت.
الرجلُ بنظاراته الهائلة التي تفصح عن ليال ثمينة في قراءة الإغريق
لم تعجبه تلويحة يدك التي تنادي الى مظاهرة الثلاثاء في التحرير
كان يظن أن سقراط أيضاً قايض الحقيقة برأسه
فخرج سالماً .
عندما تعرفت على يدك اليمنى :
كانت الثورة في المحطة الأخيرة من المترو
مثل مخلفات نهاية يوم العيد ( العاب مكسرة ، وسوائل دبقة لعصائر حلوة المذاق لونها برتقالي على جنبات الطريق ، واقلام فلوماستر ، وورق يانصيب ، وتذاكر فيلم السينما في العاشرة صباحاً )
ظلت يدك اليمنى وحدها
مفتوحة بأوهامها الخمسة
تستجدي الحرية .
#وليد_الشيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟