وليد الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 3442 - 2011 / 7 / 30 - 01:35
المحور:
الادب والفن
الحوار المتمدن 28تموز2011
وليد الشيخ
ستتذكر سوريا أن شوارع المدن العربية لم تهتف باسم شعبها المصلوب ، ولم يرفع أحد كأس ماء الى شفتيها المعلقة تحت سياط الجلادين ، لكن سوريا تعلم جيدا أنها وإن كانت تذهب وحيدة في صلاتها الآن ، إلا أن ما سينجزه السوريون سيترك اشارات واضحة على مستقبل العالم العربي .
لا يشبه النظام السوري أي نظام آخر .
لذا فإن الذين ينزلون الى الشوارع ليسوا حفنة ثوار فقط ، إنهم الزعتر البري ، وياسمين الشرفات ، وماء النبع ، وعلامات النصر والحرية ، حيث الروح على الكف ، كي تولد في درعا ودمشق والقامشلي وحمص صباحات العز والحب واللغة النظيفة.
سوريا تدق الآن على باب الحرية بأيديها المدماة ، كما قال أحمد شوقي.
سيفتح الشعب السوري الأبواب والنوافذ نحو الحرية مرة والى الأبد ، وستمنح شوارع المدن والقرى أسماء شهداء الحرية ، وتكون البلاد نقية وطاهرة ونظيفة من أسماء رجال العصابة البعثية التي صادرت ارادة الناس في وطنهم .
يقف الشعب السوري الآن عارياً أمام أجهزة القمع ، لكن الحناجر عامرة بالهتاف : الشعب يريد اسقاط النظام !
[email protected]
فلسطين
#وليد_الشيخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟