وليد الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 00:06
المحور:
الادب والفن
السوريات
عندما رأت السورياتُ يذهبنَ للحدود، وعلى رؤوسهنَّ مخداتٍ مجعدة ، لطمتْ على وجهها أمي ،
وظلت تنوحُ طوالَ الظهيرةِ ،
كانتْ تقولُ كلاماً مقفى ، عن السوريات :
اللواتي بلهجاتهنَّ أضئنَ الوجوهَ
عن أطرافِ أطفالهنَّ التي نجتْ من القصف
عن الياسمين في ثيابهن
الضحكات التي تطيرُ وتهبطُ كدوريٍ إعتادَ نوافذ المراهقين.
وعن أولادٍ لن يعودوا الى الأبدْ ،
وبناتٍ لن يسهرنَ على الشبابيك.
وعن شمسٍ تؤرقها الصباحات
وعتمةٍ ، تخافُ أن تدخلَ الليل
السوريات،
كانت تقول،
شقيقاتُ القلب
يذهبنَ للحدودِ الآن وعلى رؤوسهنَّ مخداتٍ مجعدةْ .
#وليد_الشيخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟