أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - الهدية في فالنتاين ليست وردة حمراء، بل تسامح وتعايش مع الآخر عوضا عن سفك دمه الأحمر















المزيد.....

الهدية في فالنتاين ليست وردة حمراء، بل تسامح وتعايش مع الآخر عوضا عن سفك دمه الأحمر


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيد الحب المسمى فالنتاين، هو تقليد غربي عرف بشكل رئيسي في أوروبا، ونبتت جذوره في ايطاليا، ثم انتقل الى العالم ومنها الى دول الشرق الأوسط. وفيرونا هي مدينة الحب حيث عاش روميو وجولييت شهيدا الحب الأبرزين في التاريخ. وتلحق بها مدينة فينيس (البندقية)، مدينة الجو الرومانسي، وخصوصا عندما يمخر بك الجندول (والى جانبك من تحب) مياه انهارها وبحيراتها المتشابكة، فتشاهد منازلها المقامة على حواف المياه مشكلة الشطآان التي يرسو أالى مينائها - بابها، ذاك الجندول الذي يفرض شاعريته على راكبيه.

وفي عيد الحب، في بلاد عرفت الحضارة، يتبادل المحبان الورود الحمراء والهدايا المغلفة بأوراق ازدانت بقلوب رسمت باللون الأحمر أيضا، تأكيدا للقول بأنها هدايا نابعة من قلب ينبض فيه دم أحمر، ولكنه ينبض أيضا بالحب الذي يحمل السلام والطمأنينة الى القلوب العاشقة.

أما في دول الشرق الأوسط، وفي هذه المرحلة من تاريخه الدامي، فان الهدية الأمثل التي تصدح يها أجواءه، سواء في عيد الحب ، (أو في غيره من الأعياد الدينية والوطتية التي تصطبغ بحب من نوع آخر ... حب للخالق أو حب للوطن)، ليست عزفا على أوتار غيثار يئن ملتاعا بتنهيدة عاشق، أو يعزف ابتهالا للخالق.. بل أصوات انفجارات، بل وتفجيرات توصف خطأ بالاستشهادية، رغم كونها غالبا ما تؤدي الى تدفق دماء حمراء قانية، تنزف من جرح طفل بريء أو امرأة تعنى بأسرة، أو من رأس قام سيف داعشي باجتثاثه عن جسد صاحبه... رغم كل ما في ذلك من وحشية وبربرية ضارة للبشرية وللحضارة وللانسانية، خلافا لكل ما زرع في دماغ ذاك الاستشهادي المضلل بمفاهيم خاطئة، تصور له عمله بأنه خطوة تقربه من الله ومن الجنة الموعودة، ولكنها موعودة للمستشهد الحقيقي الذي يقضي دفاعا عن وطنه، ومقاوما لاحتلال غاصب تسبب بالأذى لشعبه. فالجنة لا توعد لقاتلي أبناء شعبه الأبرياء وأنقياء القلوب.

فهذه المفاهيم الخاطئة النابعة من رؤى متشددة، لا تعرف الاعتدال أو الوسطية أو التسامح أو تقبل الآخر رغم اختلافه في الرؤيا معهم، هي التي باتت تشكل سمة هذا العصر في هذه المنطقة من العالم الشرق أوسطي. فالتسامح والاعتدال والوسطية، لم تعد سائدة لدى الكثيرين من أبناء البلد الشرق أوسطي، بل ما بات سائدا هو رفض الآخر المخالف في رؤيته وايمانه وقناعاته، خصوصا بعد أن اتسم هذا العصر بمسحة دامية من التطرف نتيجة تطرفه الناجك عن تأثره بفكر بن تيمية، وسيد قطب المطورة في عقل بن لادن وأبو بكر البغدادي، بعد أن اكتسبتا أيضا مسحة من الوهابية المنسوبة لمحمد بن عبد الوهاب، وليس للنبي محمد بن عبد الله (ص) الذي سعى لهداية البشرية، موصيا خيرا بالرهبان وبالقسيسين وبأولئك المتعبدين في الصوامع.

فمع هذا التوجه غير المبرر نحو التشدد في الاجتهاد، بحيث لم يعد امام سكان المنطقة برهة ولو قصيرة للتفكير بالحب والسلام والوئام، بل بالقتل وبمزيد من القتل واراقة الدماء، وكأنه النهج الوحيد المقبول والمعترف به في زمن بلغ قمة الحضارة والرقي بالمفاهيم الانسانية واحترام حقوق ومعتقدات الآخر الذي هو الانسان.

ان الهدية الأروع في عيد الحب أو في غيره من الأعياد... لهذا الشعب العربي البائس، هي في تشجيع التوجه نحو الوسطية في المفاهيم الدينية، سواء المسيحية منها أو الاسلامية. واذا كانت تلك المفاهيم المتشددة قد سادت لمرحلة ما في الأوساط المسيحية في الدول الغربية، وتمثلت بالحروب الصليبية التي لم تكن مبررة على الاطلاق، فهي قد زالت الآن وانكمشت انكماشا شبه تام، بحيث بات من الضروري الآن انكماشها أيضا في أوساط المجتمع الاسلامي، بعد انتهاء موجة الحروب الصليبية الغاشمة التي ربما بررت بعض التطرف المضاد في حينه.

فالزمن يتقدم دوما الى الأمام ولا يعود قط الى الوراء، كما يسعى دعاة السلفية الراغبين في استعادة واقع ساد في القرن السابع ميلادي، ويريدون بعث سماته في القرن الحادي والعشرين، أي بعد انقضاء أربعة عشر قرنا على مرحلة السلف الصالح الذي نحترمه ونجله كثيرا، وخصوصا ما مثله عمر بن الخطاب وعهدته العمرية المتميزة باحترام واضح للآخر، ولحقه في الحياة والتعبد حسب ما تقتضيه معتقداته الدينية.

وربما بدأت تلوح الآن في الأفق بوادر للتوجه نحو التسامح والوسطية والاعتدال في بعض الدول العربية. فقد لاحظنا أن عاهل المغرب العربي قد دعا مؤخرا الى تغيير مناهج التدريس في مدارس مملكته لتبتعد عن الأفكار المتشددة، وتنهج الاعتدال والوسطية في التفكير والتفسير. وتبعه الأردن ممثلا بمركز الأمن االوقائي - مركز السلم المجتمعي، الذي بدأ يعد دورات لأبناء البلد تشجع على الاعتدال والفكر الوسطي، سعيا وراء تحقيق السلم المجتمعي. كما أن امانة العاصمة الأردنية - عمان، أخذت تعد دورات للمواطنين تسعى لتحقيق السلم المجتمعي عبر تدريس وجوب نبذ التطرف تحت شعار "يدا بيد لنبذ ومحاربة التطرف". وفي أسبوع بدأ في الأول من شباط وانتهى في السابع منه، وخصص للدعوة للتآخي بين الديانات المختلفة، قالت السيدة ماجدة عمر، مديرة المعهد الملكي (الأردني) لتدارس التآخي بين الأديان، أن التآخي بين الأديان ضروري، لأن الانسانية تقرب بينها.

فهذا التوجه في المملكة المغربية ومثله في المملكة الأردنية، نموذجان ينبغي أن يحتذيا في دول عربية واسلامية أخرى، بحثا بل وحثا على التعايش السلمي بين الجميع، وتطلعا نحو مفاهيم دينية تنادي بالوسطية والاعتدال واحترام الآخر مهما اختلفت المعتقدات بين هذا الطرف وذاك.

والمرجو على صعيد الاعلام المدني والاعلام الديني، بما فيه اعلام الأزهر الشريف واعلام الكنيسة في هذه المنطقة، اطلاق حملة مكثفة في هذا الشأن، للتوعية الدينية والحث على الاعتدال بين جميع الأطراف.

لكن الأهم من ذلك، أن يسعى الخطباء في الجوامع، وكل وسائل الاعلام الأزهري والكنسي أيضا، لتقديم طرح واضح يميز بين العمل الانتحاري الاستشهادي، والعمل الانتحاري الذي لا يجوز وصفه بالاستشهادي لوجود فارق واضح بين الأمرين.

فالعمل الاستشهادي الحقيقي هو ذاك العمل الشجاع الذي يسعى للدفاع عن الوطن وعن الشعب في مواجهة محتل غاصب، ومثاله الأكثر وضوحا، ما فعله "جول جمال" في عام 1956 عندما انطلق بزورق ملأه بالمتفجرات، وتوجه به نحو البارجة الفرنسية التي تقف في عرض البحر قبالة مدينة بور سعيد، استعدادا لتوجيه مزيد من القذائف نحو المدينة وسكانها الآمنين، فاخترق تلك البارجة بزورقه، وشطرها الى نصفين، حائلا بينها وبين مواصلة قتل الأبرياء، فقتل هو نفسه ذودا عن حياتهم.

ومثله أيضا ما أقدمت عليه الشابة اللبنانية "سناء المحيدلي" في أواخر التسعينات، عندما قامت بتفجير نفسها في وسط جنود اسرائيليين يحتلون جنوب بلادها لبنان، فقتلت من قتلت من الاسرائيليين الذين أذاقوا شعبها ظلم الاحتلال الغاشم. وقد أنشدت العديد من الأغنيات آنئذ التي تمتدح بطولة هذه الشابة التي ضحت بحياتها دفاعا عن وطنها وفداء لشعبها.

ومثلهما أيضا تلك العمليات البطولية الاستشهادية التي نفذها في أواخر التسعينات، عدد من الاخوة البواسل المنتمين لتنظيم حماس، ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة وفي الأراضي الفلسطينية الأخرى، ملحقين الأذى والقتل بالعديد من جنود الاحتلال الاسرائيلي الذين أذاقوا الشعب الفلسطيني الأمرين. فتلك هي نوعية العمليات التي يمكن اضفاء صفة العمليات الاستشهادية التي يثاب عليها منفذها بالوصول الى الجنة الموعودة لللاستشهادي الحقيقي، الذي يقتل العدو الذي الحق الأذى بشعبه، ولا يقتل الأبرياء من أبناء شعبه.

أما العمليات الانتحارية التي باتت مألوفة ومتكررة في السنتين الأخيرتين، ونفذ الكثيبر منها الدواعشيون في سوريا والعراق، بل وفي اليمن والسعودية والكويت، وقتلت الكثيرين من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، وفي بعض الحالات، الكثير من المصلين في الجوامع أثناء تأدية صلاتهم واداء فريضة العبادة للخالق... فتلك يصعب وصفها بالعمليات الاستشهادية التي يثاب مرتكبها بالوصول الى الجنة الموعودة بما فيها من خيرات وجوار، كما يقال ويوعد به المنتحر غير الاستشهادي.

فهذا المنتحر ليس استشهاديا لكونه يقتل أبناء شعبه الأبرياء، لا أعداء بلده، ويزهق أرواح المصلين أثناء أدائهم لصلواتهم تعبدا لله الحي القيوم. فهل من المنطق أو الممكن، أن يكافىء الرب... رأس الحكمة ومصدر العدل، بالجنة ... مرتكبي أعمال كهذه، وخصوصا تلك العمليات الانتحارية الغاشمة التي تقتل المتعبدين له أثناء أداء صلواتهم، أو تغتال أبناء الشعب الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ومدنيين. فهذا المنتحر الذي يقتل أبناء شعبه لا أعداء شعبه من محتل أو غاصب أو ظالم، ليس من المنطق، أو العدل، أو المتوقع ... أن يكافئه الرب جل جلاله، على فعلته تلك بالجنة الموعودة للاستشهادي الحقيقي.

هذه من بعض الأمور التي ينبغي أن يطلق رجال الدين، وخصوصا الأزهريون منهم، ويؤازرهم في ذلك الاعلام المدني، حملة مركزة تكذب تلك الحقائق والمفاهيم الخاطئة التي يضلل بها المنتحر، ويغسل بها دماغه من قبل الداعشيين ومن سار على دربهم أو شابههم... لما في هذه التوعية من فائدة قادرة على اختزال هذه الأعمال الوحشية، وايضاح الصورة الحقيقية للبعض من المضللين بمفاهيم خاطئة ومتشددة ولا تستند الى الفهم العلمي والشرعي الصحيح.

فتلك هي الهدية الملائمة للشعب من قبل الحكماء والعقلاء من رجال الدين، أزهريين وغير أزهريين، بمناسبة عيد فالنتاين أو غيره من الأعياد، وخصوصا الدينية منها، كعيد رمضان الكريم والأضحى المبارك.

ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية THINK TANK
عضو مستشار في المركز الأوروبي العربي لمكافحة الارهاب – برلين.
عضو في مركز الحوار العربي الأميركي – واشنطن.
كاتب في صفحات الحوار المتمدن - ص. مواضيع وأبحاث سياسية.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين - الصفحة الرسمية.
عضو في مجموعة مشاهير مصر.
عضو في مجموعة صوت اللاجئين الفلسطينيين.
عضو في مجموعات أخرى: عراقية، سورية، لبنانية، أردنية.



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية تؤخر جنيف بانتظار (غودو)، وأسباب ارتياح سور ...
- من يقف في مواجهة من؟ العالم في مواجهة داعش، أم داعش في مواجه ...
- داعش: بين سعي أميركي لتحجيمها، واستراتيجية روسية لاستئصالها، ...
- مماطلة في عقد مؤتمر جنيف ربما تسعى للتأخير انتظارا لمجيء رئي ...
- اعدامات تنفذها داعش مع أحتدام المعارك العسكرية في سوريا مع ا ...
- أردوغان..أردوغان: هل وصلك أخيرا ربيع عربي كردي روسي داعشي: ا ...
- هذا كتاب آخر مفتوح موجه الى -مارك زوكيربيرج- - صاحب ورئيس شر ...
- أردوغان..أردوغان: هل بلغتك أخيرا لعنة الشيطان؟
- كتاب مفتوح الى مارك زوكيربيرج - رئيس شركة فيسبوك
- لماذا تغرد سلطنة عمان خارج سرب الخليج، و-تصرخ- فرنسا دون أور ...
- عمليات الاعدام الأخيرة، والبحث السعودي عن نصر ما، في ظل مخاو ...
- بانشغال القاعدة وداعش بحروب ضدهما:هل تتولى الذئاب المنفردة ف ...
- أسرار تكشف لأول مرة حول حرب الخليج المسماة بعاصفة الصحراء وم ...
- شرق أوسط جديد أم اتحاد شرق أوسطي على غرار الاتحاد الأوروبي؟
- غزو العراق عام 2003 ونتائجه الضارة على العراق والعالم.
- لماذا تعلن السعودية التي شاركت بحرب ضد سوريا، ثم اليمن، حربا ...
- مبررات السلطان أردوغان لاسقاط الطائرة الروسية، وخطوات القيصر ...
- تركيا بين اسقاط الطائرة سوخوي لخرقها أجواءها أو حماية لجبهة ...
- هل يشارك بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة، أم لا يش ...
- الموقف السوفياتي المتذبذب بصدد عاصفة الصحراء


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - الهدية في فالنتاين ليست وردة حمراء، بل تسامح وتعايش مع الآخر عوضا عن سفك دمه الأحمر