أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - أردوغان..أردوغان: هل بلغتك أخيرا لعنة الشيطان؟















المزيد.....

أردوغان..أردوغان: هل بلغتك أخيرا لعنة الشيطان؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طباخ السم يذوقه. هكذا يقول المثل العربي. والأمثال العربية عادة ما تصاغ على أساس تجارب حياتية للانسان. وتطبيقا لهذا المثل العتيد الراسخ على مدى سنوات بين سلسلة الأمثال باللغة العربية، ها هو الرئيس التركي أردوغان، يتذوق طعم السم الذي أراد اذاقته للسوريين وللعراقيين، فأفلت الأمر من يده، حيث أخذ السم المتفجر في سوريا ينتشر في مدن ودول أخرى، وكان آخرها تركيا، في عاصمتها الاقتصادية والسياحية اسطنبول.
فبعد تفجيرات انتحارية عديدة نفذها منتمون لما يسمى بالدولة الاسلامية في عدة دول عربية وأجنبية، ومنها مدن سورية وعراقية ويمنية وكويتية، بل وسعودية أيضا، كذلك هجمات انتحارية في بيروت وتونس ونيجيريا وفرنسا، اضافة الى تفجير طائرة روسية فوق صحراء سيناء تنقل سكان مدنيين معظمهم من الروس، ...وصل الأمر أخيرا الى اسطنبول، العاصمة الاقتصادية والسياحية لتركيا، بعد أن كان قد ضرب أنقرة أيضا قبل عدة شهور، أي ضرب العاصمة الرسمية لسلطنة أردوغان الذي لم يستمع لكل التحذيرات السابقة من كتاب ومحللين ومنهم شخصي المتواضع، الذي حذر مرارا بأن شر الارهاب سيطول دولته أيضا عاجلا أو آجلا، كما طال دولا اخرى كثيرة.
والنتائج الأكثر أهمية لهذا التفجير الأخير في اسطنبول، والذي تسبب بمقتل عشرة من السياح الأجانب، تسعة منهم ينتمون للجنسية الألمانية، اضافة الى عدد من الجرحى السواح المنتمين لجنسيات مختلفة، أنه شكل ضربة أخرى للسياحة في تركيا بعد الضربة الأولى التي عاني منها اثر القرار الروسي بمنع المواطنين الروس من السفر الى تركيا لغايات السياحة، علما أن عدد أولئك يقدر بخمسة ملاييين سائح روسي سنويا.
وكانت ولاية سيناء الاسلامية التي تدين بالولاء لتيار الاسلام السياسي المتشدد، قد وجهت ضربة تكاد تكون قاسمة للسياحة الى الأراضي المصرية، لدى تفجيرها لطائرة روسية فوق سيناء قبل بضعة شهور، مما أدى الى مقتل 220 انسانا بريئا معظمهم من المنتمين لجمهورية روسيا الاتحادية، كما أدى الى اضطرار روسيا ( وتبعتها دول أخرى) لوقف رحلات الطيران الروسي الى مصر، وما تبع ذلك قبل أيام قليلة، من هجمات المنتمين لتيار الاسلام السياسي المتشدد على فندق سياحي في محافظة الجيزة القاهرية، ثم هجمات أخرى بعدها بيومين أو ثلاثة، على فندق سياحي في الغردقة، أدى الى اصابة ثلاثة من السائحين الأجانب، وهي الضربة التي شكلت اطلاق رصاصة الرحمة على السياحة في مصر، بعد أن أصابت في مقتل السياحة الى شرم الشيخ المصرية وبعدها في القاهرة. وها هو هذا الانفجار الأخير في اسطنبول، يطلق رصاصة الرحمة على السياحة في تركيا، بعد الرصاصة الأولى التي وجهها الحظر الروسي على سياحة الروس الى تركيا.
ولكن الرئيس أردغان يجني الآن ثمرة ما زرعه من ارهاب ناتج عن اشعال حرب في سوريا استدرج اليها كل من السعودية وقطر، اضافة الى بعض دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، التي يربأ سلطانها "قابوس" عن الولوج في متاهات ما يروج له سلطان آخر في هذه المنطقة، هو السلطان أردوغان، الساعي من وراء ذلك كله، الى تأسيس امبراطورية عثمانية جديدة تذيق سكان المنطقة الأمرين على شاكلة ما ذاقوه من السطنة العثمانية السابقة من مذابح واعدامات بالجملة سواء لقادة عرب، أو للشعب الأرمني الذي شاءت حظوظه أن يقيم بعض منه في أراضي السلطنة العثمانية.
فهذه الحرب المبررة بذريعة تفادي السعي لتأسيس هلال شيعي في المنطقة يعادي المنتمين لطائفة السنة فيها، قد تحولت تدريجيا الى ماكينة لتفريغ المجموعات الارهابية التي انتشرت هنا وهناك، فوصلت الى تونس وليبيا واليمن (بل والى أفغانستان أيضا كما تقول آخر التقارير)، اضافة الى فرنسا ودول أوروبية أخرى، بل والى أميركا أيضا على شاكلة ذئاب منفردة عكسها تفجير بوسطن في عام 2013 ، ثم الهجوم قبل شهرين في "بيرناردينو" – أحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث قتل 14 مواطنا أميركيا وجرح آخرون على يد اثنين من الذئاب المنفردة المقتنعة بالأفار الداعشية، رغم عدم انتمائها فعليا للتنظيم.
ومما يزيد في الطامة الكبرى التي سعى اللاعب بالنار السلطان (كي لا أقول الشيطان) أردوغان الى اشعال حممها، أن الأزهر الشريف لا يفعل شيئا جديا لتكذيب دعوى أولئك المبشرين بالاسلام الجديد الذي شجعت الوهابية عليه ابتداء، وساعدت الأردوغانية على انتشاره لاحقا، بفتحها حدود تركيا أمام الوافدين للقتال في سوريا حيث توجد آلة تفريخ الارهابيين.
ففي حوار أجرته احدى القنوات التليفزيونية مع وكيل الأزهر الشريف، رفض الوكيل المذكور المطلب بأن يلجأ الأزهر الى تكفير أولئك الذين تبنوا نهج الاسلام المتشدد الذي يكفر كل من يخالفه. وقال وكيل الأزهر، أن الأزهر قد أدان وشجب الأعمال التي ينفذها أولئك، الا أنه لا يستطيع بلوغ مرحلة تكفيرهم، لأن للتكفير أصولا وقواعد فلا يجوز استخدامها عبثا وبدجن دراسة كافية. ولكن اذا كان الأزهر لا يريد تكفيرهم، فان الأجدر به على الأقل، ألا يكتفي بادانة أعمالهم، بل يجدر به أن يخطو خطوة أكثر أهمية وجدوى من مجرد الشجب والادانة، وهي القاء محاضرات ودروس دينية عبر وسائل النت والاذاعات وقنوات التلفزيون العديدة المتوفرة، تشرح للمسلم المخدوع ، والذي غسل دماغه، بأنه لن يذهب بالضرورة الى الجنة التي يعدهم بها محرضوهم، وأن مصيرهم على الأرجح الى النار، لقتلهم أبرياء لا حول لهم ولا قوة.
فالدروس التي يتلقاها الانتحاريون وتؤدي الى غسل أدمغتهم، تفيدهم بأن موتهم في عملية انتحارية أو هجوم ارهابي، سوف يحملهم فورا الى الجنة، حيث أنهار من العسل (ولا أقول الخمر المباح)، اضافة الى وجود سبعين حورية (كما يقال ويشاع) بانتظارهم. ولكل من هذه الحوريات، سبعون وصيفة كل منهن بجمال الحوريات وأكثر. وكل أولئك، سوف يكن ملك يمينه يفعل بهن ما يشاء. والأغرب ما في الأمر، أن أولئك الأبرياء، نتيجة غسل أدمغتهم على مدى أيام طويلة، يقتنعون بهذا الادعاء، وتتشكل لديهم قناعة بأنهم عندما يفجرون أنفسهم، لا يموتون، يل يلدون ، وينتقلون من الأرض الى الجنة، حيث تنتظرهم كل أولئك الحوريات والوصيفات، فكأن الجنة ان هي الا موقع للنشاط الجنسي المتواصل ليلا ونهارا.
ألم يحن الأوان أيها الاخوة في الأزهر، لأن تقدموا لأولئك (المستشهدين) الصورة الحقيقية للجنة. فالجنة في تصور العقلاء من المؤمنين، هي موقع للسلام والسكينة والمحبة والراحة النفسية... لحب الخير، لا حب الجنس والانغماس فيه، كما يحاول التكفيريون والمتشددون المتطرفون أن يصوروها لأولئك المنتحرين الأبرياء.
فلو تلقى أولئك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكل ما توفره الشبكة العنكبوتية من وسائل، اضافة الى وسائل النشر الأخرى، دروسا تفيد بأن المؤمن الصحيح عندما ينتقل الى العالم الآخر، فانه ينتقل الى عالم تعيش فيه ملائكة لا تعرف الرذيلة أو الشهوات الدنيوية وأهمها الرغبات الجنسية... بل ينتقل الى عالم من السكينة، والنفس الهادئة الساعية للخير والتعبد، لا الى قتل الأبرياء. كما أن مهمة الحوريات ان وجدن، فهي مساعدته على تعلم حب الخير وممارسته، فلا ينغمسن قط بأعمال أو أفعال أخرى دنيوية، كتلك التي يبشرون بها المنتحر، مما يدفعه للاستعجال بقتل الآخرين، طالما أن ذلك سينقله الى عالم آخر فيه كل تلك الملذات والمغريات. والواقع بأننا اذا تصورنا الجنة بأنها مسرح للشهوات والملذات، فاننا عندئذ لا نميزها عن الأرض المليئة بالشرور والموبقات. أنها موقع للخير والمحبة النقية، وليست صورة أخرى، بل أسوأ منها، للأرض المليئة بالجريمة والفساد والشرور واغتصاب حقوق الآخرين.
يوم أمس، الاثنين، الحادي عشر من كانون ثاني، استضافتني قناة بي بي سي – عربي، لأعلق على مؤتمر لمكافحة الارهاب يعقد حاليا في لاهاي – هولندا. وضم المؤتمر 250 مشاركا من عدة دول منهم 20 سياسيا على مستوى وزاري، كما ضم مندوبين عن الأجهزة الاستخبارية المعنية بمكافحة الارهاب، ومندوبين من الانتربول، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، اضافة الى مشاركة واسعة من مندوبين يمثلون التحالف الأميركي لمكافحة الارهاب، ولكن بدون أي مشاركة من روسيا التي تقود تحالفا آخر لمكافحة الارهاب.
وكان السؤال الموجه الي، ما اذا كنت أعتقد بأن مؤتمرا كهذا سوف يكون فاعلا بعدم مشاركة روسية فيه. وكان ردي بطبيعة الحال، أنه لن يكون فاعلا الا بتضافر جهود الجميع على مكافحة ذاك الارهاب، (مضيفا) بأن التنافس بين الطرفين ربما ساعد قليلا في تحجيم الدولة الاسلامية. لكن التعاون والتضافر يظل أفضل كثيرا. واستخلصت بأن كل المؤتمرات لن تستطيع مكافحة هذه الجرثومة (كما وصفها وزير خارجية هولندا)، طالما أن حدود تركيا لم تزل مفتوحة ولو جزئيا لعبور المقاتلين الى سوريا والعراق. وللأسف لم أستطع أن أقول المزيد لأن الوقت المحدد لفقرتي، قد اقتصر على دقيقتين فقط. فكم كنت أتمنى أن أضيف ما ذكرته للتو عن ضرورة تفعيل دور الأزهر الشريف أيضا في مكافحة الارهاب.
فدروس من الأزهر مخالفة للدروس التي تحشر في أدمغة أولئك المنتحرين الأبرياء، ونافية لصحة ما يتلقونه من دروس وتعاليم بأنهم لدى موتهم منتحرين.. منفذين لعمل كهذا يؤدي الى مقتل أبرياء، لنيذهبول لبى الجنة كما قيل لهم، بألأن ذلك يؤدي بهم الى الجحيم على الأرجح. فالله قد حرم قتل النفس بغير وجه حق. والجنة هي موقع للسكينة وطمأنينة النفس، وليست موقعا لمن قتل أبرياء، فيكافأ على قتلهم بحوريات ووصيفات يشبعن رغباته الدنيوية التي تتصل بالحاجات البشرية. فلا يمكن للجنة أن يكون فيها رغبات واحتياجات دنيوية كهذه، لأنها موقع للخير وللتعبد لله وتسبيحه.. لا شيء أكثر.
آمل ألا يعتقد البعض بأن كوني مسيحيا نتيجة ولادتي في عائلة مسيحية، هو ما يدعوني الى قول ذلك. فأنا بعيد عن ذلك تماما، ونادرا ما أشارك في أية مناسبات دينية. وكان آخرها منذ عام وأربعة شهور عندما دخلت الى الكنيسة للمشاركة في تشييع جثمان زوجتي التي انتقلت الى العالم الآخر، مع ثقتي بأنه عالم فيه خير وسكينة ومحبة، فلا مكان فيها للقتلة والمجرمين. فالديانات المؤمنة باله واحد كالاسلامية والمسيحية وغيرهما من الديانات الموحدة، لا يمكن أن تقول بأن جنة الله هي المكافأة التي تتلقاها "الجرثومة" المنتمية الى حركة ارهابية، لقاء قتلها الأبرياء من الناس. فهولاء مصيرهم الى الجحيم وبئس المصير، حيث لا توجد حوريات ووصيفات، بل شياطين تذيقهم مرالألم الذي أذاقوه للآخرين.

ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية THINK TANK
عضو مستشار في المركز الأوروبي العربي لمكافحة الارهاب - برلين
عضو في مركز الحوار العربي الأميركي - واشنطن
كاتب في صفحات الحوار المتمدن - ص. مواضيع وأبحاث سياسية
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين - الصفحة الرسمية
عضو في مجموعة مشاهير مصر
عضو في مجموعات أخرى عديدة.




#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب مفتوح الى مارك زوكيربيرج - رئيس شركة فيسبوك
- لماذا تغرد سلطنة عمان خارج سرب الخليج، و-تصرخ- فرنسا دون أور ...
- عمليات الاعدام الأخيرة، والبحث السعودي عن نصر ما، في ظل مخاو ...
- بانشغال القاعدة وداعش بحروب ضدهما:هل تتولى الذئاب المنفردة ف ...
- أسرار تكشف لأول مرة حول حرب الخليج المسماة بعاصفة الصحراء وم ...
- شرق أوسط جديد أم اتحاد شرق أوسطي على غرار الاتحاد الأوروبي؟
- غزو العراق عام 2003 ونتائجه الضارة على العراق والعالم.
- لماذا تعلن السعودية التي شاركت بحرب ضد سوريا، ثم اليمن، حربا ...
- مبررات السلطان أردوغان لاسقاط الطائرة الروسية، وخطوات القيصر ...
- تركيا بين اسقاط الطائرة سوخوي لخرقها أجواءها أو حماية لجبهة ...
- هل يشارك بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة، أم لا يش ...
- الموقف السوفياتي المتذبذب بصدد عاصفة الصحراء
- هل تؤثر تفجيرات باريس ايجابيا على مؤتمري فينا وقمة العشرين؟
- اختفاء السفيرة جلاسبي، والتخبط في تبرير أسباب اختفائها
- غموض في أقوال السفيرة -جلاسبي- لصدام، والتناقضات في تفسيرها ...
- هل كانت عاصفة الصحراء لتحرير الكويت أم لأسباب أخرى؟
- غموض وراء القرار الروسي بوقف رحلات طائراته المدنية الى مصر
- الأخطاء الاستراتيجية الأميركية والكوارث التي تسببت بها
- مدخل إلى مفهوم الاستراتيجية في نهاية مطافها 2 *
- مدخل إلى مفهوم الاستراتيجية في نهاية مطافها - 1 *


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - أردوغان..أردوغان: هل بلغتك أخيرا لعنة الشيطان؟