أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الصرخي: نُبارك جهود الوطنيين...














المزيد.....

الصرخي: نُبارك جهود الوطنيين...


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميل أن يكون الإنسان مُفكرا أو مُصلحا أو وطنيا...، والأجمل أن يكون كذلك ويسير في ركب نظرائه من المفكرين والمصلحين الوطنيين، مهما باعدت بينهم المسافات، أو تنوعت انتماءاتهم وأيديولوجياتهم، وهنا تبرز عظمة الإنسان، ونقاوة روحه، وسمو أهدافه، فهو بعيد عن عقدة اختزال الحلول والأفكار والأطروحات في دائرة الذات والأنا، لأنه يمنح دون مقابل، ويؤثِر ولا يستأثر، يشارك الأخيار في خطواتهم الناجعة، ولا يكون خليلا للأشرار، فهو لا يترفع عن مشاركة من يريد الخلاص، وينصت له بقلب يسع ويحتضن الوجود، ومن هنا نجد أن هؤلاء الأفذاذ كالشهب تحترق من اجل أن تنير حياة الشعوب، كما يقول نابليون بونابرت: ،«العبقرية شهب...كتب عليها أن تحترق لإنارة شعوبها»،
من هنا ينطلق المرجع الصرخي في مسيرته الإصلاحية ومواقفه المبدئية الإنسانية الوطنية، وطريقة تعاطيه مع قضايا الوطن والشعب، بل مع قضايا الإنسانية جمعاء، فهو كان ولا يزال مع كل جهد أو مشروع وطني أنساني صادق بالقول والعمل، من اجل إنقاذ العراق وشعبه، وقد عبَّر عن هذه الرؤية وهذا الموقف الراسخ مُجددا الناطق الرسمي لمرجعية الصرخي العربية، الأستاذ القانوني جعفر العبّود، في سياق اللقاء الذي أجرته معه قناة "الجسر الفضائية" في برنامج "احذروا...الشر قادم من هناك" حيث قال ما نصه)) : ليس للمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني عداء مع الأشخاص ولا مع الجهات، وهذه كلمات قالها سماحته وكررها دائما، فمتى ما كان الشخص والجهة تريد خدمة المشروع الوطني وخدمة العراق بجميع طوائفه ومكوناته، سنرى المرجع الصرخي يبارك هذه الجهود لخدمة الشعب العراقي، ولا يحتاج التصالح مع الجهات التي تحمل مشروعا وطنيا،َّ لأن حمل نفس المشروع يعني الانصهار في حب وطن واحد)).
نعم هكذا يطالعنا التاريخ والحاضر عن سيرة العظماء فأنهم مع الإصلاح حيثما كان، ومع الفكر النير حيثما كان، ومع الطروحات الناجعة والمشاريع الهادفة الصادقة التي تخدم الشعوب وتحرر الأوطان وتنشر السلام وتصون كرامة الإنسان.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية العراقية والأثر السامق.. والمرجعية الكهنوتية وإنعدا ...
- الإعتدال والوسطية بين عشق الوطنيين.. وحقد المتطرفين.
- لا مصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب وفساد... وثارات وسرقات.
- الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من ...
- هل يستفيق القضاء الدولي من سباته ليحاكم السيستاني وحشده؟.
- لا يمكن حل مشكلة الحشد الشعبي باستخدام نفس العقلية التي أوجد ...
- حَرْبُ المقدسات.. (المزعومة)... والتغرير بالمجتمعات.
- مَنْ عنده كلام عن الحشد...فليوجهه للسيستاني، مؤسّسِ الحَشْد ...
- شتان بين صورة الوزير الألماني وصور ال.(....) في العراق.
- حلُّ الحشد .. قاب قوسين أو أدنى.
- عزمي النبالي .. وإيقونة العصر العربي الجديد ..مشروع الخلاص.
- بُح صوت المرجعية.. وبيدها (لو أرادت) حلّ الأزمة المالية.
- العراقُ حطبُ نار العناوين الرنانة والقادمون مِن وراء الحدود.
- بعد المكابرة الفارغة خامنئي يندحر .. وأدواته في العراق على ا ...
- العشائر الأصيلة...ومسؤوليتها في إنقاذ العراق.
- العنف والتطرف بين لعبة -الكلاش- والواقع.. وفتوى السيستاني
- د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيج ...
- تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.
- المقدادية بين مطرقة الفتوى الكارثية وسندان الأجندات الإيراني ...
- ماذا لو راهن العراق على العرب ....بدل إيران؟.


المزيد.....




- كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة ...
- مدير IAEA: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو النووية بإيران - ...
- مصور وناشط فلسطيني وثق الحرب بغزة في جولة أمريكية لجمع التبر ...
- قمة الناتو: إسبانيا تتحدى ترامب... تساؤلات: هل يظهر خامنئي ف ...
- السعودية..جدل بعد منع -البقالات- من بيع التبغ واللحوم
- تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا ق ...
- غزة: قتلى وجرحى في قصف على مدرسة وسموتريتش يهدد: إما وقف الم ...
- وصفه بالبطل.. ترامب يدعو لإلغاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
- محللون والحرب الصهيونية الأمريكية على إيران
- تصريح صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الصرخي: نُبارك جهود الوطنيين...