منيش درويش ولا قبانى

عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 08:26
المحور: الادب والفن
    

البنت ...
خلت إديا تلمس الحلم
وعيوني تشوف الجن
قدرت تطيرني في الهوا
زي طياره ورق
والبحر يخدني في حضنه
ومعرفش الغرق
تعبيري ...
مش كافي لحبها
طب واعمل ايه ؟
أشحتلها كام قصيده يدوبوا القلب منها
ويعبروا عن اللي يرضي العقل فيها
ولا الشعور الفطري عندها
ملوش لزوم
منيش درويش
ولا قباني
أنا عاشق
بكتب إحساسي
وانتي أجمل قصيده
في عيونك بشوف أحلامي
ممكنه
يعني لمْسِنا للسحاب
مش هروب من الواقع
ورقصنا على القمر
شيء رائع
والنجوم اللي قدمنا بتلمع في الفضا
في الحقيقه نورها مش ضايع
الكلام مني
بيعشق منك الصمت
وفي بعدك النفس اللي طالع
بيهدد عرش الرعد
بشتاقلك اشتياق الموج
وهو بيجري يحضن الشط
أحلامى ...
بتوعدني تتحقق بمعرفتك
الواقع في وجودك بيستسلم !
الخوف بيخاف ويتقسم !
النوم بيقولي إصبر
واياك تتجنن
مهما سافرت بعيد
بيلازمني خيالك بجد ...
جبابرة الفراعنه
ممكن يتوهوا في سحرك بجد
ودلوفتي ...
كل شيء في الكون بيتساقط
حتى قلبي تساقط
بسبب جاذبيتك
أخيراً ...
ياناحته في قلبي أغلى قصيده
أنا بأيدي هاحرك الجبل
واستمتع بالحقيقه
فسيبي كل حاجه حزينه
واعشقيني
واسكني حضني
وكوني لي
أميرة الحكايات

#عادل_عياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل