أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - مشاهد














المزيد.....

مشاهد


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


المشهد الأول :-
( المفزوع )
وقفت أشاهد المشد الأخير من حياتي
على حافة كرسي برجل واحده
وقفت
شايف حبل اتدلى قصادي
معكوسه صورته في المرايه

رغم بكائي الشديد ..
شفت ضحكه على وشي فيها شماته
أصل انا بقيت العدو الأول لنفسي

فزع المكان وخوفه عليا
اتحول لدفا
العرق شر مني واتحولت أنفاسي لصهد
وكل حاجه حواليا نسيت يعني إيه صمت

شعوري صارخ بكل حاجه بتحاوطني
أثاث قلوبه محطمه بيخاطبني ..
وانا رافض اسمع
وانا غصب عني سامع الندا
وهموت في صمت

المشهد التاني :-
( مشهد معاد من حياتي )
اختلالات قويه أصابت ذهني
أصوات كتير بتندهني
أصوات خارجه من كل مكان
حواسي مثاره دايماً
هل الهذيان هو السبب
وللا الحقيقه
احتكاك
انزلاق
تلامس حاجات غريبه
أصوات بتخترق وجداني
رميت نفسي في الأرض وانكمشت
بنيت حيطه بإديا على وداني عشان مسمعش
راوغت
ناورت
سافرت
رجعت
هربت
بس رفضتْ الأصوات هروبي
ورفضتْ كمان
رحيلها عن حياتي

المشهد التالت :-
( مشهد من زمن فات )
قعدت أتأمل نقطه سوده مقسومه
في الجدار الأبيض المكرمش المشروخ
حاجات كتير شايفها قدامي زي فيلم معاد
لأحداث مرت بالتفاصيل البطيئه المُمله
سنين وحده
سنين فراغ
ظلم نفسي لنفسي
وابتعادي قسراً عن أحلامي ..

قدراتي قدرت تسيبني وتمشي
العزله عاشت فيا
وعشت انا فيها
معزول حتى عن نفسي
سلكت درب اليأس
وعقلي علقته بين الجنون والحياه

فجأه ..

صحيت من شرودي على صوت من الحيطه
( أحلامك لم تعد تراودك
لم تعد تراود أنت أحلامك )
ولقيت صوتي خارج مني
لكن بردو بيكلمني :
( عندما تموت الأحلام
تصبح غريباً في هذا العالم )

مشهد النهايه :-
( صراخ )
صوت الحنفيه اللي كانت مابتزورهاش الميه
بتصرخ وبتدمع نقط
على فراقي
وللا فرحانه برجوع الحياه ليها

رفض الحبل الدايب اللي زي حياتي وجسدي
مرور روحي من خلاله
فا نقطع
........
.....
...
اترزع جسمي الهش على الأرض
وزاد الوجع وجع
خفت على نفسي
وقلت شكلي مش هاعرف افارق
لا حياتي
ولا المرض



#عادل_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياه مزيفه 2
- حياه مزيفه 1
- تكرار
- بسمه دبلانه
- تفاهة التفاهه
- رؤيه
- كتبت وصيتي
- لمس الأشباح
- تمرد الضياع
- نفسه لنفسه
- عكاز ُ ُ محطم
- تقسيم على عود الزمان
- إنسحاب شعوري
- فراغ
- إنتحار سيف الأفكار
- السحابه مكانشي ليها بيت
- رماد الأنا
- الضياع
- تشويش رباني


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - مشاهد