عادل عياد
الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 01:56
المحور:
الادب والفن
( 1 )
زرتُ بحراً من زمنٍ مضى
وجلستُ أقرأ ُ النجوم
وكتبتُ هوامشً بماءِ البحرِ
على أمواجٍ ترفعها وترميها
فتنكسرُ ضلوعُ الزمان
ويصبحُ كل ماجرى حلماً
صعب المنال
( 2 )
ركضتُ أبحثُ عنى
فسمعتُ دوى انفجار ...
يالكِ من مشاعرٍ حمقاء تنفجرى
وأصبحُ أنا بلا وجود
مبهم ..
وحتى الوصول إلى الأنا
قد تبخر
( 3 )
عندما تصبحُ العلاقة بينى وبين نفسى عارية
وأرى ندبات وجروح
لم تداوى فى مكنوناتى
تلك المكنونة الشرسة
التى لا أستطيع تطويعها
وتتذمر دائماً مما لا يحلو لها
( 4 )
تمتلأ قبور الذاكرة بالأموات
ثائرى الأرواح لاسترجاع الأجساد
تاهت الأشباح
والصبى العجوز
انكسر عكازه
وامتلأ عقله بالأصوات ...
( 5 )
مر قلبى بجوارى ثم اختفى
وطارت أعينى فسكنت الفراغ
وفى ليلةٍ جلستُ فى صمتٍ
ولم يسكت الصمت
( مواجهتى ضد جسدى أصعب من الحرب )
وراء كأسى المهتز
قتلتُ نفسى مرات ومرات
والغرفة الحقيرة الصاخبة
شهدت تغيرات
حتى صرخ الكأس ومات ...
#عادل_عياد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟