أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - الضياع














المزيد.....

الضياع


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


كل من ضاع في خيالك
وفي واقعك ...
كل من ساب قلبه تعمليه مقبره ..
تدّفن فيها أحلامه الصغيره
كل اللي تعايش فيكي
واستنى الموت التاني
الحياه قتلت فيه الحياه ...

حابس نفسه
مستني الزنزانه تمشي
المفاتيح تاهت جوه عقله
لكن قلبه مهوش نساي
يرسم دمعه في كراسه قديمه
تتحول الدمعه لوحش
فيترعب منه
ينقش خوفه على جدران الجسد الفاني
فيتحول فرحه لذكرى

في العتمه بيشوف الصوره واضحه
وفي النور يغمض عيونه
خايف لشعاع الحقيقه يخترق ظنونه
عايز حقيقته تهرب أو تهاجر
رافض إنه يعيش إنسان !!

عصفوره طايره
كان يتمنى روحه تسكنها ..
والأشجار تحضن حياته بحنان

مشاعره هزت الرياح
نواح روحه خلق للمكان ودان
( احتياج للمس الواقع )
يمسك بعيونه أحلامه
لكن اجتياح الهذيان لحواسه
أفقده الإحساس
اكتشف إنه :
أحلامه ماتت قبل ما تتولد ...

وجدان ضميره اتهدت فوقه جبال
طوفان الحياه غطى عيونه
فمبقاش يحس بالألم

أوهام تفكيره بتخلق للحقيقه أبواب للضياع
وداع وجوده حطم علاقته بالأنا
وعاد شيطانه يجلد فيه
وكان هو نفسه الجلاد

الضوء الخافت من خرم باب العالم ..
علمه يكون جبان
جذور حياته بتتسرسب عليها الديدان
يخاف لما يضحك للدنيا أوي ..
وبعدها يجري يحضن أي دمعه قريبه
اتبخرت الميه من قلب السحابه
قبل ما تصبح جنين
قبل ما تتولد وتروي عقله
قبل ما يندبح الطير الحزين...

سراب واقف بجسم إنسان

الأماكن مختلفتشي كتير
التراب مسافرش بعيد
خيوط العنكبوت غطته بفرح
فانتحر جوه نفسه..
عيونه زاغت والعنكبوت بيكفنه
برغم ان قلبه لساه بيدق
لكن مكانلوش نفس يدوس من تاني
زرار " إبدأ "

( قل للذين هبطوا وما استطاعوا الصعود ..
قل للذين أغلقوا أسوار حياتهم خوفاً من الخوف ..
قل للذين تناسوا بأن لهم قلوباً تنبض ..
إنهضوا
واخلعوا رداء المأساة ..
إن الحياةَ ضحكةٌ مسافرةٌ فاضحكوا..
قبل الرحيل من عالم الحقيقة ) .



#عادل_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشويش رباني


المزيد.....




- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - الضياع