أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - السحابه مكانشي ليها بيت














المزيد.....

السحابه مكانشي ليها بيت


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


في ليل ..
هناك ..
سهران وحيد ..
الشمس غابت في الرجوع
وكام نجمه بتراقب
مطره اخترقت قلب الصيف
والسحابه مكانش ليها بيت
الأرض تعبت من كُتر الحمول
قالتله توه بعيد عني وروح
بوح للسما
أنا مابقتش حمل البوح
حتى عقارب الساعه اتمردت
اللي بتخطيه للأمام
ترجعه تاني لورا
أرض الأحلام مفتوحه قدامه
لكن عيونه لسه بردو مفتحين
صاحيين على الواقع ...

تصارعه الحاجات
فاكر في لحظه يقدر يزوغ من اللي فات
حتى عقله اللي مات
بيطلع من قبره أحياناً
ويلعب في الذكريات
لعبة الموت
...
السما بعيده ومابيقدرشي يلمسها
بس في خياله بيجري ساعات ويحضنها
يمشي هناك في الشوارع
و الشوارع بتتخلل جواه
تقابله فراشه سحريه
فيلعبوا مع بعض شويه
وبعدين يقتلها ويدفنها جنب عقله
في مشهد غريب

شعوره بيناديه فيسرح
ويفكر في كام بيت عدى من عمره
وليه حطوا أول طوبه
يجري يجري يجري
واتاري اللي بيجري ضله
أغنية " ساعات "
عنده هو ساعه واحده
وباقي الساعات ضاع منها عنوانه

يدَور وسط كراكيب حياته
بس التراب قاصد يغطيهم
فيكسر أشجار كانت بتضلل عليه
وبتقف معاه في المحن
وتديه من طرحها

سور جنونه بيقفل عليه الأبواب
ويخلي سنينه تغتالها الأوهام

بهتان ضوء القمر
والشمس دمرت الظلام
طلعت العصافير تفطر
بس الليل لسه جواه
هو المسيطر ...



#عادل_عياد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رماد الأنا
- الضياع
- تشويش رباني


المزيد.....




- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...
- وفاة أسطورة السينما الهندية.. دارمندرا
- موسيقى وشخصيات كرتونية.. محاولات لمداواة جراح أطفال السودان ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - السحابه مكانشي ليها بيت