أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - على الضفاف انتظرت ؛ و مرّ قطار العشق من دونها . !!!














المزيد.....

على الضفاف انتظرت ؛ و مرّ قطار العشق من دونها . !!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


على الضفاف انتظرت ؛ و مرّ قطار العشق من دونها !!!

الخمرة أنت و أنت المذاق
و أنت خفقة القلب
حين تلوحين
و أنت ألوان النهار
فدعيني
بلا عتب
أشرب الليل نخب عينيك
معتقة
عيناك عشقي الوحيد
و فانوس نومي و دربي
و مزادتي
و الكأس انتظار
فاض به الصبر
و مرّ الكلام
× ...× ...×
القلب لو تدرين
خاو
كعوسجة في ليل البراري
أطبق اليباس عليها
و العمر شراع
يبحر في يبس
و علا في المدينة نباح
نجّس كل الألوان
و انتشرت في غفلة دكاكين
سوداء و بيضاء و صفراء
تحضن النجس
كما البيض الفاسد
شعار الوطنية
أن يموت الفقراء جوعا
و أن تجهض الحوامل
و تبقر بطونها
فهذا زمن العقم
و أن تذوي أزهار الطفولة
و يمتلئ الفم رمادا
و يعمّ السواد
× ... × ... ×
على صدى أغان صوفية
ابتدأها الحلاّج يوما
و صاغ ألحانها رعاة الغيب
يغفو الجياع
و الحصاد شوق و أوجاع
و فاضت بألوان العشق أنهار
× ...× ... ×
خسرنا التاريخ مرات
و لمع عينيها
و أبجدية الأهوازي
عاشقا وراء الكارون
يحمل فوانيس المعرفة
في ليل مشبوه القسمات
فيعلو نقيق
و يشتعل أوار
عليه من الحلاج جبته
و الله تحتها مخبوء
وما تزال بغداد الأزل
بدم الحلاج تغتسل
× ... × ... ×
لم يصلب الحلاج
و لم يمت
و هل مات المسيح !!! ؟
و انفضّ بموته الفقراء
و ماتت اللحون
و لم يصدح غناء !!!
× ... × ... ×
أشرب الليل في عينيك
رشفات
بالصبر و الصمت حبلى
و انتحر الظلام
حين استفاقت من نومها
عصافير الله
و بالدم توضأت العمائم
كل العمائم
سودا و بيضا و صفرا
السحت ملأ الكروش
و بان طفحا سحاق الصبح
سال على اللحى و الوجوه
و لله بعد كل الدناءات
استدارت
صوبه يممت وجهها الكالح
واستدارت
× ...× ... ×
أنا المهدي
هذا زمني
من آخر الدنيا أتيت
و في كفيّ المحبة للناس
على جسدي من العشق
ثوب وحيد
كلماتي حريق
دعائي وجد
و خطابي سحر
تحت ثوبي الوحيد
نقائض جرير و الفرزدق
في سرّي يكمن الجوهر
أفضح تجار الدين
و أهتك ستر العمائم
و زيف الكلمات
التي تاجرت بالوطن
و قايضت العشرين بالسبعين
عن ثمن رهيب
× ... × ...×
ليل الصبايا الأزيديات
في وطني
رقيقا تباع
و فدية تساق
و الحاكم بأمره
قابض من خشية
على لحيته و .....
و العمائم تستعرض
موكب سبايانا
كما يزيد في التاريخ
لأحفاد النبي
عمائم و لحى
مات الحياء فيها وليدا
تمدّ نحو المستور يدا
خلسة
و الصمت عهر
فهذا الليل دثار و غطاء
تحت ستر عباءته
تنتهك الحرائر
و تباع في أقبية الليل أوطان
و على المنابر
يسيل العهر و الوسخ
× ... × ... ×
الروح عوسجة
يثقلها وجع الأيام
و حزن العيون قذى
و يباس الشفاه ردى
× ... × ...×
لم نستفق بعد
أمات الخدر الذي فينا
الحس و الضمير
و في وحل الأنانية
مازلنا نخوض
تلك العمائم الزيف
من وراء الكارون بعثت
دماؤنا وضوء لها
نساؤنا متعة لها
تتقاطر حول مضجعها العتيد
و اطفالنا تجارة اعضاء
رابحة هم مفتاحها
ها نحن نكتب التاريخ
ومن ثمّ عليه نبول
و نلعن مرات و مرات
بهذا نكتفي
و ذلك أضعف الأيمان
× ... × ... ×
دعيني سيدة الأحزان
أشرب الليل نخب عينيك
مرات
فالسكر دواء للجروح
أبارك في ثمالتي
للعمائم دناءاتها
و كل وساخاتها
فأن استطالت يوما لحاها
و ناءت من وسخ الفعل
و نحن لها ارتقاب
فالسيوف آتية
تحزّ اللحى
و قبلها الرقاب

الناصريه – خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّنا خسر !!! و ضاع في زحمة الأحداث الحلم !!!
- نوري السعيد و نوري المالكي ؛ تشابه في الأسماء و اختلاف في ال ...
- حافية القدمين ؛ سومرية في أور مسكنها . !!!
- شيئ من عبق الماضي يطيّب الجروح . !!!!!
- وجه من مد ينتي !!!
- ماذا في جرار كهرمانة . !!!!! ؟ .
- أبو احسان ؛ يا جرحا راعفا ؛ سلاما . !!!!!!
- الناصرية ؛ مدينة فقدت ذاكرتها ..!!!!!
- عشق السومرية ؛ نكهة التاريخ !!!!!!!
- حين يكون القائد و المسؤول ابنا بارا و فيّا لشعبه !!!
- أينانا ؛ طائف الليل !!!
- الحقائق المرّة !!!
- الدولة المدنية الديمقراطية أو أللادولة . !!!
- بشار بن برد ؛ قراءة خاطئة للسيد بدري الغزّي . !!!
- الدكتور حيدر العبادي ؛ ليكن عيد ميلادك هو ما يجمع العراقيين ...
- نوم مضطرب !!!
- العراق ؛ ارتقاء مدمّر باتجاه مهيل الصخر . !!!
- ذاك الطّاس و ذاك الحمّام ؛ عدنا كما بدأنا أول مرّة . ّّّّ!!!
- فيروز ؛ وجع الحلاّج و أغنيته . !!!
- هل نجد في التراث دواء لعلّتنا ؟ !!!


المزيد.....




- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - على الضفاف انتظرت ؛ و مرّ قطار العشق من دونها . !!!