أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - باتر محمد علي وردم - تفنيد الأوهام العشرة المستخدمة لتبرير الإرهاب!















المزيد.....

تفنيد الأوهام العشرة المستخدمة لتبرير الإرهاب!


باتر محمد علي وردم

الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 11:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحقيقة الأولى حول الإرهاب هي أن هذا العمل لا يمثل إلا جريمة قتل جماعية أو فردية، والتعامل معه يجب أن لا يتجاوز دور العمل الإرهابي كوسيلة للقتل ولا تحمل أية أبعاد أو "رسائل سياسية"، ولكن المشكلة أن كل وسائل الإعلام والتحليلات السياسية وحتى حديث الناس في البيوت والشوارع يحاول ربط العمل الإرهابي بمحاور وأبعاد سياسية تعطي تبريرا ما للإرهاب. وفي حالة الجريمة القذرة التي ارتكبها القتلة في عمان ليلة الأربعاء كانت هناك الكثير من محاولات التبرير والتحليل السياسي التي قدمتها بيانات القاعدة وتحليلات القنوات الفضائية وخاصة قناة الجزيرة وتحليلات بعض الصحف الحاقدة على الأردن وخاصة إحدى الصحف العربية الصادرة من لندن.
ويبدو أن علينا أن نجيب على هذه الأوهام والتبريرات بمنتهى الوضوح والدقة حتى لا تبقى المبادرة بيد الإرهابيين ومؤيديهم والحاقدين على الأردن الذين يريدون الإصطياد في الماء العكر، وهذه مساهمة بسيطة في تفنيد الأوهام العشرة حول الإرهاب بشكل عام وحول الجريمة الأخيرة في عمان بشكل خاص.

الوهم الأول: تنظيم القاعدة تنظيم جهادي لمواجهة أعداء الأمة والدفاع عن الإسلام:

هذا هو الوهم الرئيسي في أذهان الناس وخاصة الشارع العربي، فتنظيم القاعدة قام بعدة عمليات ضد المنشآت الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، والدعاية الأميركية الحمقاء تصور القاعدة وكأنها العدو الرئيسي للولايات المتحدة، ولكن هذا التنظيم أيضا قام بعمليات إرهابية بشعة ضد العرب والمسلمين. وفي محصلة الأمر فإن ضحايا تنظيم القاعدة من العرب والمسلمين في الرياض وبالي والمغرب والأردن والعراق ومصر أكثر من ضحاياه من غير المسلمين. وهذا لا يعني الموافقة على تصنيف "مسلم" وكافر الذي يستخدمه التنظيم، فالغالبية العظمى من ضحايا تنظيم القاعدة هم من المدنيين في نيويورك ومدريد ولندن ونيروبي وباستثناء ضرب البنتاجون والمدمرة الأميركية "كول" فإن هذا التنظيم لم يستهدف المنشآت العسكرية الأميركية. وقد كان التأثير العام لتنظيم القاعدة هو تشويه صورة الإسلام في أذهان خمسة مليارات شخص من سكان الأرض ووضع المسلمين في مواجهة عسكرية وفكرية مع كل الحضارات الأخرى. إن الفائدة التي قدمها المخرج السوري العظيم مصطفى العقاد والذي استشهد في العملية الأخيرة في ترويج تاريخ الإسلام وبطولاته من خلال فيلمي "الرسالة" وعمر المختار أكبر بكثير من كل ما قامت به القاعدة والتنظيمات التكفيرية منذ تكوينها.

الوهم الثاني: العمليات "الانتحارية" مشروعة دينيا ومنفذيها يدخلون الجنة:

الكثير ممن الفتاوى الدينية، وحتى من مؤسسات معروفة وذات مصداقية مثل الأزهر الشريف تؤكد بأن "العمليات الاستشهادية-الانتحارية" مشروعة دينيا ومنفذي هذه العمليات شهداء يدخلون الجنة. إن هذه الفتوى ربما كانت مقبولة سياسيا لدعم عمليات حماس والجهاد الإسلامي البطولية ضد الأهداف العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، ولكن بعد أن قام تنظيم القاعدة بتشويه مفهوم "العمليات الانتحارية" واستخدام الانتحاريين ضد المدنيين العرب والمسلمين والأجانب المسالمين أصبحت هناك حاجة ماسة إلى مراجعة الفتاوى الخاصة بالعمليات الاستشهادية.

الوهم الثالث: انتشار التطرف والجهاد سببه السياسات الأميركية والإسرائيلية ضد الأمة:

هناك جزء كبير من المصداقية في هذا التبرير ولكن هناك أيضا مبالغة وسوء تفسير. أن التطرف التكفيري السلفي الجهادي منتشر في العالم العربي بمعزل عن السياسات الإسرائيلية والأميركية في أحيان كثيرة، فالإرهاب الأعمى الذي استهدف مصر والجزائر في الثمانينات وبداية التسعينات كان موجها ضد المجتمعات نفسها. والتفجيرات الإرهابية في إندونيسيا والتطرف في هذه الدول الآسيوية لا يرتبط بالاحتلال الإسرائيلي. وفي الأردن بالذات فإن بداية محاولات تنظيم القاعدة كانت في الأعوام 1998 و 1999 قبل انتفاضة الأقصى وقبل الاحتلال الأميركي للعراق وكانت العمليات تستهدف السياح الأجانب والمجتمع الأردني من قبل المجموعات التكفيرية.

الوهم الرابع: قيام عمليات إرهابية في الأردن يعني أن القاعدة اقتربت من "العمق الإسرائيلي:

هذا تبرير سخيف قدمه ناشر إحدى الصحف العربية الصادرة في لندن ليلة الانفجارات. أن تنظيم القاعدة لم يكن معنيا في أي يوم من الأيام بالقضية الفلسطينية، ولم يطلق رصاصة ضد الإسرائيليين باستثناء محاولة في نيروبي لاستهداف سياح إسرائيليين كانت نتيجتها مقتل عشرات الكينيين الأبرياء. إذا أراد تنظيم القاعدة استهداف الإسرائيليين في العمق فهذا لن يحصل عن طريق الفنادق في عمان واستهداف الأبرياء بل أن الاستخبارات الإسرائيلية موجودة في العراق وهي موجودة بالطبع في كل إسرائيل، فليتفضل تنظيم القاعدة إن كان قادرا على استهداف منشآت عسكرية إسرائيلية، ولكن من الواضح أن إسرائيل ليست هدفا لتنظيم القاعدة.

الوهم الخامس: الأردن هدف شرعي للإرهاب لأنه وقع معاهدة سلام مع إسرائيل:

نعم وقع الأردن على معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1994 ضمن منظومة مفاوضات سلمية شاركت بها الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولم يوقع الأردن المعاهدة إلا بعد توقيع ممثلي الشعب الفلسطيني. وحتى بعد ذلك فقد اعترض الكثير من الأردنيين على المعاهدة وطالبوا بإلغائها بالوسائل السلمية ورفضت الغالبية العظمى من الشعب الأردني التطبيع ومارس الأردنيون حقهم هذا بطريقة ديمقراطية، ونحن لسنا بحاجة إلى مجموعة من القتلة حتى نتعلم منهم مبادئ مقاومة التطبيع. نحن إذا أردنا مقاومة المعاهدة نفعل ذلك بطرق حضارية وليس طرقا همجية مثل ما قام به تنظيم القاعدة، ونرفض أن يتم استثمار هذا المبرر لاستهداف أمن واستقرار الأردن.

الوهم السادس: الأردن هدف شرعي للإرهاب لأنه يقوم باعتقال الإسلاميين:

الأردن لا يستهدف الإسلاميين من أصحاب التوجهات الفكرية والسياسية والاجتماعية، فهناك تنظيمات إسلامية كثيرة تمارس كل نشاطاتها بمنتهى الحرية لا يوجد مثيل لها في أية دولة عربية باستثناء السعودية. وما يقوم به الأردن هو الدور المطلوب شعبيا من الأجهزة الأمنية في ملاحقة كل المتطرفين التكفيريين الذين يهددون أمن المجتمع وصورة الإسلام. الاعتقالات تتم للتنظيمات والخلايا الإرهابية، وكل المعتقلين يخضعون لمحاكمات علنية وعادلة، ولم يتم تنفيذ أي حكم بالإعدام حتى على اشد الإسلاميين تطرفا. وحتى الزرقاوي نفسه حصل على عفو عام، وربما تكون التجربة هذه قد علمت الأردن عدم العفو عن المتطرفين وعدم التساهل أو التسامح مع التنظيمات والخلايا التي تستخدم العنف لنشر أفكارها الإرهابية والتكفيرية.

الوهم السابع: الأردن هدف شرعي للإرهاب لأنه يتعاون مع الاستخبارات الأميركية:

بالطبع يتعاون الأردن مع الاستخبارات الأميركية وكل الاستخبارات الدولية لأن هذا هو واجب الأجهزة الأمنية تجاه شعبها ومواطنيها. أن الأردن ومجتمعه مستهدف بالإرهاب يوميا من التنظيمات المتطرفة، والإرهاب أصبح عابرا للحدود ولا يمكن مقاومته بدون التعاون مع الأجهزة الأمنية الدولية. أن التحالف الاستخباراتي الأردني-الأميركي والدولي هو لمصلحة وأمن الشعب الأردني، وهو نتيجة للمحاولات الغادرة لاستهداف الأردن منذ العام 1998 وهو بالتالي نتيجة للإرهاب وليس سببا له وهذا التعاون الأمني يجب أن يستمر طالما أن هناك قتلة يريدون استهداف المجتمع الأردني.

الوهم الثامن: الأردن هدف شرعي للإرهاب لأنه يتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة:

أن مصلحة الأردن السياسية والاقتصادية تستوجب أن يكون العراق مستقرا ويتم تطوير مؤسسات سياسية وعسكرية ومدنية قادرة على بسط السيطرة والأمن في العراق بهدف رحيل القوات الأميركية وعودة العراق حرا ومستقلا، وليس من مصلحة الأردن أبدا استمرار حالة الفوضى وانتشار التنظيمات الإرهابية على حدوده. أن الاحتلال الأميركي مرفوض من أغلبية الشعب الأردني وهذا معروف، ولكن أغلبية الشعب العراقي تريد المضي قدما في إنشاء مؤسسات جديدة ودولة عراقية حرة وديمقراطية، وربما يكون هذا الطريق طويلا ومحفوفا بالمصاعب وربما تكون هناك حالات فساد ومحاولات انفصال واستهداف لبعض فئات الشعب العراقي من قبل الحكومة العراقية. ولكن الحل الأفضل ليس في القطيعة مع حكومة عراقية انتخبها 70% من شعبها، بل التعاون مع هذه الحكومة للحفاظ على المصالح الأردنية والعربية والدفاع عن مصالح السنة العرب في العراق وحماية العراق وشعبه من التراجع إلى حالة من الانعزالية والكراهية للدول العربية التي لم تقدر ظروف العراقيين ومعاناتهم أثناء حكم البعث. ومن المفارقة في هذا السياق أن الكثير من الأخوة العراقيين يتهمون الأردن بالمقابل بتشجيع الإرهاب في العراق والذي يفتك يوميا بأفراد الشعب العراقي.

الوهم التاسع: الأردن هدف شرعي للإرهاب بسبب وجود "الخمارات" والنوادي الليلية:

شرب الخمر هو آفة اجتماعية وظاهرة مرفوضة في أوساط الغالبية العظمى من الشعب الأردني. ولكن نظام الاقتصاد والسياحة في الأردن منفتح، وهناك العديد من الضيوف والزوار والمواطنين من غير المسلمين في الأردن ممن لا يرفض دينهم شرب الخمر، ووجود مواقع قليلة ومعزولة لا يعني وجود ظاهرة فلتان أخلاقي في الأردن ولا يستدعي قتل الناس الآمنين. أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان دائما في التاريخ الإسلامي يتم بالحسنى والإقناع وليس بالقتل، خاصة أن القتل هو من الكبائر الأشد تأثيرا من السكر. أن السكران قد يزعج الناس الآخرين ويتسبب بحوادث مرورية ولكن الإرهابي يقتل الناس عن سابق إصرار وتصميم، وهذه جريمة أشد إثما من السكر. وحتى في السعودية التي تمنع استخدام الخمر فإن تنظيم القاعدة استهدف مجتمعها بمنتهى الشراسة والقسوة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول المخدرات آفة اجتماعية أخطر بكثير من شرب الخمر، وقد اعتمدت كل أعمال تنظيم القاعدة في أفغانستان على زراعة الأفيون وبيعه مما جعل الملايين يتأثرون بالمخدرات، ولم تصدر فتاوى أو أعمال من القاعدة تدين زراعة المخدرات والإتجار بها لأن مصلحتها كانت تقتضي الحفاظ على كنز الأفيون لدعم عملياتها "الجهادية" ضد الأبرياء في العالم.

الوهم العاشر: الأردن هدف شرعي للإرهاب بسبب "بعده" عن تعاليم الإسلام:

هذا من الأوهام الأسطورية التي تسيطر على أذهان الناس العاديين. أن المجتمع الأردني متدين بطبيعته ولكن الدستور الأردني والسياسات الأردنية تتميز بمستوى عال من الليبرالية والعلمانية، وهذا خيار توافق عليه معظم الناس في الأردن وهو من مزايا الحياة في المجتمع الأردني مقارنة بمجتمعات أخرى. وفي الواقع فإن أفراد المجتمع الأردني أكثر قربا إلى الإسلام من كل أفراد تنظيم القاعدة ومنظريهم. أن الأردنيين يصلون ويصومون ويقومون بكل العبادات، وهم ودودون وصادقون ومسالمون ويحافظون على العلاقات الاجتماعية والتكافل والكرم ولا يؤذون الآخرين وخاصة الزوار والضيوف. وفي المقابل فإن أفراد ومنظري تنظيم القاعدة يقتلون الأبرياء ويتاجرون بالمخدرات ويعادون المجتمع ويرفضون عائلاتهم ولا يراعون قيمة حياة الناس والأطفال والنساء والشيوخ وكل هذه الممارسات بعيدة عن جوهر الإسلام الحقيقي. أن المجتمع الأردني يتميز بأخلاقيات الإسلام الحقيقية أكثر من كل التنظيمات المتطرفة وهذه حقيقة يجب أن نعرفها جميعا وأن نطمئن تماما بأن المتطرفين لا يمتلكون أية مزايا أخلاقية وإسلامية أكثر من الأردنيين العاديين. إن بلدنا نموذج للإسلام المعتدل والمنفتح وعلينا أن نحافظ على هذا النموذج الذي يشكل الإطار الأهم للحياة الآمنة والمستقرة في وطننا العزيز، حماه الله من كل دعاة الموت والتدمير

هذه المقالة تنشر بالتزامن مع صحيفة الدستور الأردنية في الأحد 13-11-2005 .



#باتر_محمد_علي_وردم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون أخوة لنا!
- هل يغسل الدم الأردني الغشاوة عن أعين المتعاطفين مع القاعدة؟
- أخطاء المثقفين والإعلاميين الأردنيين بحق الشعب العراقي
- لو أتيح المجال لذهبت في زيارة إلى أوشفتز!
- الانتخابات العراقية: نحو رؤية الصورة الشاملة!
- بزنس الدعاية الانتخابية العراقية في الأردن!
- المهام المقدسة لبوش والزرقاوي!
- ما هو الإرهاب... في نظر الشارع العربي؟
- الليبرالي الوطني...والليبرالي المعدل وراثيا!
- خزعبلات الديجيتال: هل نحن بحاجة إلى - تسونامي- في العقل العر ...
- الضحايا 80 ألف شخص وألف سائح!
- البنتاجون يعترف أخيرا: العرب يكرهون سياساتنا، لا حريتنا!
- ملاحظات -ليبرالية- حول بيان الليبراليين العرب
- روسيا تنقذ كيوتو: التزام بيئي أم انتهازية اقتصادية- سياسية؟
- عندما تصل المشاكل إلى هولندا..!!
- ما هي -القيم الأخلاقية- في المجتمع الأميركي ؟
- صورة للذكرى...من الإنتخابات الأميركية
- -المستنقع العراقي- ليس بعيدا عن الأردن!
- هل أصبح الجهاد...ضد النساء الآن؟
- تركيا على أبواب النادي الأوروبي


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - باتر محمد علي وردم - تفنيد الأوهام العشرة المستخدمة لتبرير الإرهاب!