أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.














المزيد.....

استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعود مجددا مقتدى الصدر وهو متخوم بالمفارقات والتناقضات والتهافتات و(الهمبلات) التي لا تنفك على شخصيته المتقلبة كونها ملازمة له تلازما ذاتيا، ففي جواب لسماحة مرجع (الآتاري) مقتدى رفعه إليه احد أتباعه الذين يصفهم بالجهلة الجهلة الجهلة ( اس 3 )، حول لقاء رئيس الوقف الشيعي بالسفيرين الأمريكي والبريطاني معتبراً أن هذا اللقاء "يسيء لسمعة الإسلام والمذهب وعنوان المرجعية.. ولا سيما أن من توسط لدى رئاسة الوزراء في تنصيبه هو (المرجع الحكيم)".
وأضاف مقتدى، "فبعد أن ندين هذا العمل المشين، وبعد أن نطالب بإزاحة مثل هؤلاء الذين لا يتحلون بالنظر الثاقب، بل هم لا يقدمون المصالح العامة على الخاصة.. نطلب من (المرجعية) التي تدعمه رفع الغطاء عنه فوراً حفاظاً على السمعة العامة لا الخاصة فحسب.
يا لها من مفارقة ، إذ نجد مقتدى ينتفض هنا وينفخ عضلاته (الفاشوشية) ويصمت ويسكت ويتحول إلى مرجع اتاري من صنف الساكتين الصامتين حسب تصنيف والده للمراجع، تجاه استقبال السيستاني لسفراء الغرب من الأمريكان والبريطانيين واليهود وغيرهم من قيادي ومسؤولي الغرب.
مقتدى يدين اللقاء المذكور وبنفس الوقت سمح ويسمح لنفسه أن يكون زعيما لكتلة الأحرار التي تعد من ابرز أركان العملية السياسية التي جاء بها المحتل الغازي
مقتدى يدين اللقاء المذكور وهو وتياره وكتلته ووزرائه عنصرا رئيسيا في تنفيذ المشروع الأمريكي والبريطاني والإيراني باعتباره جزءا من الحكومات الطائفية الفاسدة التي جاء بها المحتل الغازي، وغيرها الكثير من المفارقات التي تملا مقتدى من رأسه إلى قدمه، وما أشبه مواقف مقتدى وسلوكياته بذلك الرجل الذي سأل عبد الله بن عمر عن مُحرِم، قتل ذبابا فقال يا أهل العراق تسألوني عن مُحرِم قتل ذبابا وقد قتلتم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.
- الحذر من ائتلاف علي بابا الموحد.
- عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.
- تظاهرات مقتدى بغضا بغريمه قيس الخزعلي.
- يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...
- سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.
- ما وراء تحالف « مقتدى – علاوي»


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.